عيد ميلاد ينتهي بحادثة اليمة في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهدت مدينة أماسيا شمال تركيا حادثة مروعة حيث تعرض 14 شخصًا، منهم 12 طفلًا، لأعراض التسمم بعد تناولهم كعكة عيد ميلاد اشتروها من محل حلويات محلي. بوراك تشولها، الذي اشترى الكعكة لاحتفال بعيد ميلاد أحد أقاربه، قال: “بعد الاحتفال بعيد الميلاد وعودتنا إلى المنزل، بدأ ابني الأصغر في الشعور بالتوعك”. وأضاف قائلاً: “عندما ذهبنا إلى المستشفى، اكتشفنا من خلال المحادثات مع الأشخاص الموجودين هناك أن أطفالهم كانوا قد تناولوا كعكة من نفس المحل”.
وصرح تشولها بأنه هو الآخر شعر بأعراض التسمم مثل القيء وألم المعدة بعد تناول الكعكة، قائلاً: “كان من الأفضل ألا نتناولها. ابني شعر بتوعك شديد وتم وضعه تحت الرعاية المكثفة، حيث تم إعطاؤه محاليل بشكل متكرر”.
وبعد تقديم الرعاية الطبية للمصابين، تم إعلان أن جميع المرضى في حالة جيدة وغادروا المستشفى. من جهتها، بدأت الشرطة والجهات المختصة تحقيقًا لمعرفة مصدر التسمم وللتأكد من معايير الصحة والسلامة في المحل الذي تم شراء الكعكة منه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الان
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن بر الوالدين لا يقتصر على حياتهما فقط، بل يمتد إلى ما بعد وفاتهما.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورده من أحد المتابعين، والذي استفسر فيه: "كيف أبرُّ والديَّ بعد وفاتهما؟".
في إجابتها، أشارت دار الإفتاء إلى أن السنَّة النبوية الشريفة أكدت على استمرارية البر والإحسان للوالدين بعد وفاتهما، مستشهدة بحديث للنبي ﷺ الذي يوضح ذلك، فقد روى الصحابي مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قائلاً: "بينما نحن عند النبي ﷺ، إذ جاءه رجل من بني سلمة وقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرُّهما به بعد موتهما؟"، فأجابه النبي ﷺ قائلاً: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإيفاء بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما".
وأكدت الدار أن هذا الحديث النبوي يبين بوضوح أن البر لا ينتهي بوفاة الوالدين، بل يستمر من خلال مجموعة من الأعمال التي يمكن أن يقدمها الأبناء.
هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوشملت هذه الأعمال الدعاء للوالدين بالرحمة والمغفرة، والحرص على تقديم الصدقات عنهما، وهبة ثواب الأعمال الصالحة إليهما، مثل قراءة القرآن أو أداء الحج أو العمرة، وزيارة قبرهما والدعاء عنده.
كما شددت دار الإفتاء على أهمية صلة الرحم المرتبطة بالوالدين بعد وفاتهما، مثل التواصل مع الأقارب من جهة الأب والأم، وإكرام أصدقائهما، وإنجاز الوصايا التي تركاها، والوفاء بالعهود التي أبرماها خلال حياتهما.
وأوضحت أن هذه الأعمال تعد صورة من صور الوفاء للوالدين، وتعكس استمرار البر بهما حتى بعد رحيلهما.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بتذكير المسلمين بأن البر بالوالدين هو من أعظم القربات إلى الله، وأن استمراريته بعد الوفاة يعكس صدق الحب والوفاء لهما.
وأشارت إلى أن الإحسان للوالدين، سواء في حياتهما أو بعد مماتهما، يُعدّ طريقًا لنيل رضا الله عز وجل وتحقيق البركة في الدنيا والآخرة.