النهار أونلاين:
2025-04-10@20:13:57 GMT

غدرتني في أمان وجعلت سعادتي في خبر كان

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

غدرتني في أمان وجعلت سعادتي في خبر كان

من واقعنا
غدرتني في أمان وجعلت سعادتي في خبر كاااااااان…
بمحض إرادتي أدخلتها حياتي.. فكانت السبب في تحطيم حاضري ومستقبلي الأتي.
هي عصارة تجربتي التي أحيا عواقبها اليوم، تجربة بدأت بالإخلاص والوفاء وكان عنوانها الصدق والإخاء. إلا أنّ النهاية كانت قلبا مكسورا محطما أبدا لن تندمل جروحه فالجاني هو أقرب المقربين مني.

شخص يدرك نقاط ضعفي فغرس سكين الغدر بلا تردد وأدمى فؤادي.

هي رفيقة الدرب التي ذاقت معي الحلو والمر والتي لم أبدلها يوما بصديقة أخرى. مستودع أسراري وصندوقي الأسود الذي أدفع اليوم ثمن ثقتي فيها ووفائي الذي لم تعره إهتماما.
صحيح أنني أحسن منها جمالا ومستوى، إلا أنني لم أجعلها يوما تحس بذلك الفرق الذي أظنه تجذّر في قلبها. لدرجة ولّد فيه عقدا نفسية إنتهت بأن تحيّنت من لامني أهلي على منحها فرصا أكبر مما تستحق حتى تضربني في الصميم.

خربت بيتي.. زوج ظننته لن يبدّلني بكلّ مغريات الدنيا

إرتقيت في مساري التعليمي، وتبوأت منصبا أحسد عليه وكان الأحرى بي أن يكون لي من المقربين من هم. في نفس مستواي إلا أن قلبي كان يهفو لصديقة طفولتي التي إعتبرت أن ما تكنه لي. لن يتغير قطّ، فتاة كنت أحكي لها مغامراتي طيشي وعلاقاتي. فكان لطعم إحتوائها وإصغائها لي لذة ما بعدها لذّة. لطالما أحسنت الإختيار ولطالما إعتنيت بأن لا أخطئ في قراراتي لكنني هويت من السماء مرتطمة بصدمة. خربت بيتي وجعلتني أخرج بخفي حنين من زيجة كان لي فيها زوج ظننته لن يبدّلني بكلّ مغريات الدنيا.

رفيقة دربي سيدتي، سولت لها نفسها أن تأخذ مني أعزّ ما أملكه ، زوج العمر الذي وددت أن أحيا معه الدهر. عرفت جيدا كيف تتربص بمفاتيح حياتي معه، وكان لي أن منحتها نقاط ضعفه وسردت لها عمق ما بيني وبينه. من هموم عابرة، لأجدها بين ليلة وضحاها تحتل بيتي وتصبح هي سيدته.

نعم لقد خرجت من تجربة زواج تلى قصة حب جارفة أحمل لقب المطلقة، في حين أخذت صديقة العمر الجمل بما حمل. وباتت هي من بيدها مقاليد الأمور. هفوة مني ونصيحة في غير محلها أسدتها إليّ من منحتها لقب المقربة إلى قلبي. وثقة زائدة مني جعلتني أعرفها بزوجي جعلتني اليوم أعضّ أصابعي ندما على ما جنيته على نفسي.
ألوم اليوم قلبي على ثقة حطمتني، على طيبة أفحمتني بغدر من حسبتها تحمل لي من الود الكثير. إنسانة غدرتني في أمان وجعلت سعادتي ومستقري في خبر كان.

الطيبة دفنتها مع ماض أليم، والثقة باتت عملة لمن لم يلذغ من قبل

أقف اليوم أبكي على أطلال وجع أنا من جعلته يتسرب إلى حياتي ويقلب موازينها، غير قادرة على الإنتقام . وغير أبهة لما قد يحدث لي بعد أن خسرت كل شيء، لكنني أيضا غير قادرة على الغفران. لست أقوى على مسامحة من عبثت بمعنى الصداقة وميثاق الأخوة، ومن ضربت عرض الحائط بوفائي وولائي لها.

لقد أخذت عبرة أريد اليوم نقلها لكل من يريد الإعتبار، فالقلوب لا يعلم بما تحويه إلا الله. وعديد المقربين منا قد لا يكونون مثلنا ولا في نفس مستوى طيبتنا وأخلاقنا، نمدّ لهم يد العون بحسن نية. فنجد أنهم من يسمحون لأنفسهم بلا ضمير إلحاق الأذية بنا.

كفيلة أنا بلملمة أشلائي وكفكفة دموعي، سيكون الله في عوني لتجاوز محنتي وسأقف على رجلاي من جديد. لكن لن اكون أبدا مثلما كنت عليه بالأمس، فالطيبة دفنتها مع ماض أليم، والثقة باتت عملة لمن لم يلذغ من قبل. لأنني سأكون إنسانة أخرى لن تعير لمبدأ من يبدون المودة أي أعتبار، لن أهتم بالصداقات ولا حتى الكلام المعسول. الذي يوجه إلي وفي صلبه سمّ قاتل، نعم تغيرت ولم يعد لي من رغبة في أن تكون لي صديقة أو رفيقة. ففي زمننا هذا الوفاء غال ولا يمكننا أن نتحصل عليه من طرف إنسان رخيص.

أكتب خلاصة تجربتي بقلم مشبع بالدم والدموع، عديد الناس في عالمنا هذا يختبؤون وراء الوفاء الكاذب يتحينون الفرصة. لأن يلقوا عليك سهامهم وسيوفهم ولن تهدأ أنفسهم إلا وهم يرونك جثة هامدة، فإحذروا أن لا تكون بينكم وبين من يتقاسمون معكم الحياة. من جيران وأصدقاء وحتى زملاء حدود، حياتكم الخاصة بما فيها من هموم وأفراح تخصكم ولن يقاسمكم الوجع أحد.

وعد الله حق، وأنا متيقنة من أن من خذلتني وضرتني في الصميم ستنال جزاءها يوما ما فكل ساق بما سقى. يسقى، بنت سعادتها على حطام أحلامي فلن أمسامحها ما حييت وسيقتص الله لي منها مهما كان .
كلماتي التي يخطها اليوم القائمون على مركز الأثير عبرة لمن يعتبر قصة من عمق واقع ما خفي فيه كان أعظم.
المغدورة م.فرح من الشرق الجزائري.

حاكت التجربة “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض

كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض الحسن"، الذراع المالية الأبرز للحزب، تحت مجهر الاتهام مجددًا، فالمؤسسة التي لطالما وُصفت بـ "مصرف المقاومة"، باتت اليوم رمزًا للفشل وسوء الإدارة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المؤسسة علّقت عملياتها في مدينة صيدا جنوب البلاد، وأغلقت أبوابها أمام المواطنين، ما أثار حالة من القلق لدى مئات العائلات المستفيدة، ودفع الحكومة إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات الخطوة.

وبحسب الإذاعة، يعيش مئات النازحين من مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك والجنوب اللبناني، حالة ترقب لمستحقات مالية وشيكات تعويضات كانت وعدت بصرفها "القرض الحسن"، على خلفية الحرب الأخيرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الانهيارات المتكررة في الأبنية السكنية المهملة.

لكن حسب تسريبات إعلامية، أوقفت المؤسسة صرف هذه المستحقات منذ بداية العام الجاري، متذرعة بأزمة مالية "مفاجئة"، رغم أن حجم هذه التعويضات كان يفترض أن يتجاوز 95 مليون دولار مخصصة لإعادة الإعمار.

وأكدت مصادر قريبة من الحزب أن الدعم المالي الإيراني، الذي كان يتراوح سنويًا عند حدود 700 مليون دولار، بدأ يتقلص تدريجيًا خلال العامين الماضيين، إلى أن توقف بالكامل مطلع عام 2025، تحت وطأة العقوبات الدولية والتحديات الاقتصادية في الداخل الإيراني.

ونتيجة لذلك، فرض حزب الله إجراءات تقشفية صارمة شملت تقليص الرواتب، إلغاء برامج اجتماعية، وتجميد التعويضات، ما أثار استياءً كبيرًا داخل أوساط الحاضنة الشعبية للحزب. ووصف مراقبون هذا التوجه بـ "الخيانة الصامتة" تجاه القاعدة الشيعية التي شكلت عموده الفقري لعقود.
وفي تطور لافت، كشفت وثائق مسربة على يد موظفين سابقين في "القرض الحسن" عن تورط قيادات في المؤسسة في تحويل ملايين الدولارات إلى حسابات مصرفية في سوريا والعراق وأمريكا اللاتينية، ضمن شبكات يُزعم أنها تُدار من قبل مسؤولين بارزين في حزب الله، بغرض غسيل الأموال وتمويل أنشطة خارجية.

ووفق المعلومات، فإن هذه الأموال كانت مخصصة أصلًا لتعويضات المتضررين والبنية التحتية في مناطق نفوذ الحزب، إلا أنها استُخدمت لأغراض خاصة تخدم دائرة مغلقة من النخبة في "الحرس القديم".
وفي شهادات صادمة نقلتها إذاعة فرنسا، عبّر عدد من المتضررين عن شعورهم بالخذلان من قبل الحزب، وقال أحد النازحين من حي السلم: "قاتلنا معهم، ووقفنا بجانبهم لسنوات. الآن بعد أن دُمّر منزلنا، لا أحد يسأل عنا".

فيما أضافت سيدة من برج البراجنة: "نسمع عن صفقات مشبوهة، وسيارات فاخرة، وفيلات لقادة الحزب، بينما نعجز عن تأمين لقمة العيش لأطفالنا".
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تمثل بداية تصدّع في العلاقة بين حزب الله وبيئته الحاضنة، في ظل غياب الشفافية، وانهيار مؤسسات كانت تشكل صمام أمان اجتماعي، ما يُنذر بمرحلة حرجة قد تهدد شرعية الحزب شعبيًا، حتى قبل أن تطال قدراته العسكرية.

مقالات مشابهة

  • خصوصية المحادثات بـ«أمان» بعد اليوم.. واتساب يطلق ميزة طال انتظارها
  • إذاعة فرنسا: اتهامات بالفساد تطال مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن فضائح مالية جديدة تطال حزب الله، في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد الذي يشهده لبنان، لتضع مؤسسة "القرض
  • الخثلان يوضح الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا عذاب.. فيديو
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 10 أبريل 2025.. «بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ»
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • استجابةً للتحديات التي تواجه صناعتها... إطلاق تجمّع منتجي الدراما في لبنان
  • اليوم.. ما الذي ناقشته واشنطن ولندن مع “السعودية” بشان “البحر الأحمر”