الجنيه المصري أكبر الرابحين.. انفراجة بـ10 ملفات اقتصادية قبل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تنطلق الانتخابات الرئاسية 2024، أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقة 1 و2 و3 ديسمبر 2023، وذلك وفق ما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات، فيما ينتظر رئيس مصر المقبل، مسئولية كبيرة والعديد من الملفات، فيما يتوقع أن تكون السنوات المقبلة هي حصاد ما تم بذله على مدار 9 سنوات، تمكن خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي من إطلاق شرارة التنمية في كل ربوع مصر، وبناء جمهورية جديدة عصرية تواكب المنافسة العالمية اقتصاديا وسياسيا.
وتوقع أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، حدوث تحسن ملحوظ، في المؤشرات الاقتصادية، عقب الانتخابات الرئاسية الجارية، وتشمل هذه المؤشرات ما يلي:
سعر الجنيه مقابل الدولار.معدلات التضخم.أسعار الفائدة.أسعار السلع والمنتجات في الأسواق.10 ملفات اقتصاديةوأضاف الديب، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الرئيس الجديد تنتظره عدة ملفات، أهما تحسين وضع الجنيه وحمايته من تحريك سعر الصرف، وسداد مستحقات مصر خلال السنوات المقبلة بشكل منتظم، والتفاوض مع صندوق النقد الدولي لاستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتوطين الصناعات، وزيادة الصادرات ودعم القطاعات الإنتاجية والسياحة وجذب الاستثمار، ومواجهة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار وتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الديب، على وجود حالة تفاؤل بين المستثمرين، بشأن برنامج إصلاح الاقتصاد المصري، متوقعا أن يشهد النشاط الاقتصادي في مصر انتعاشة خلال 5 سنوات المقبلة، وأن ما يدعم ذلك، هو زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعافي قطاع السياحة وارتفاع إنتاج الغاز والبترول، وتعديلات قوانين الاستثمار والتراخيص الصناعية، والتأمين الصحي الشامل، وضريبة الدخل، وقانون ضريبة القيمة المضافة، وطرح شركات القطاع العام فى البورصة.
زيادة الإيرادات الدولاريةوأوضح الخبير الاقتصادي، أن مستهدفات الحكومة خلال الفترة المقبلة هو تحقيق زيادة الإيرادات الدولارية إلى 190 مليار دولار سنويا، وذلك بحلول عام 2026، مقابل 70 مليار دولار حاليا، وذلك عبر تحقيق ما يلي:
زيادة إيرادات السياحة بنحو 20%.زيادة الصادرات السلعية بنحو 20%.زيادة تحويلات المصريين بالخارج 10%.زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنحو 10%.زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 10%.زيادة خدمات التعهيد 10%.وأشار الديب، إلى أن إيرادات قناة السويس في العام المالي المنتهي الماضي نحو 9 مليارات دولار، فيما تستهدف الحكومة إيرادات بقيمة 15 مليار دولار من قطاع السياحة هذا العام والوصول بقيمة الصادرات السلعية إلى 88 مليار دولار سنويا، و45 مليار دولار من تحويلات العاملين في الخارج، و13 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي، و17 مليار دولار من قطاع الخدمات البحرية وقناة السويس، بالإضافة لزيادة إيرادات خدمات التعهيد إلى 9 مليارات دولار سنوياً، وتمكنت الدولة من جمع نحو 648.6 مليار دولار خلال الفترة من 2010 حتى 2020 .
القضاء على السوق الموازيةوأوضح الديب، أن البنك المركزي والبنوك العاملة في مصر، تتمتع بوفرة في السيولة الدولارية، بعد القضاء علي السوق الموازية والسوداء للدولار، قائلا إن معدلات التضخم تنخفض محليا في حالتين، الأولى توفر الدولار بشكل يقلل من الضغوط عليه محليا والثانية في حالة حدوث ركود في أسعار السلع عالميا.
وأشار إلى أن المشاريع القومية التي تم أو جاري تنفيذها في مصر ستجني ثمارها خلال العام المقبل والأعوام القادمة، حيث توفر فرص عمل وبالتالي وانخفاض نسب البطالة ونمو الناتج المحلي، وقد انخفضت البطالة بشكل طفيف بواقع 7.0 % فى الربع الثانى من عام 2023، وأن يتحسن النمو في السنة المالية 2024-2025، إلى 4.8 % ، من خلال نمو قطاعات السياحة، والزراعة، والتشييد والبناء والخدمات اللوجستي، متوقعا تراجع التضخم في المدن إلى 22 % بحلول نهاية السنة المالية الحالية في يونيو 2024 ثم ينخفض إلى 13 % في العام التالي.
وأكد أبوبكر الديب، أن البنك المركزي، كشف أن ما قيمته 29.2 مليار دولار، عبارة عن أقساط وفوائد ديون مستحقة على مصر في 2024، وتوقع الديب تلقى مصر تدفقات بقيمة إجمالية تصل الي 7 مليارات دولار، وعائدات من مبيعات محتملة لسندات "الباندا" و"الساموراي" بقيمة مليار دولار، والشريحتين الثانية والثالثة من قرض صندوق النقد الدولي إلى جانب 1.2 مليار دولار في إطار برنامج الصمود والاستدامة التابع للصندوق، و5 مليارات دولار من برنامج بيع الأصول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنيه الانتخابات الرئاسية الإقتصاد المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الاقتصاد المصری ملیار دولار من ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حسام هزاع: السياحة في مصر تحقق نموًا والإيرادات 15 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن السياحة في مصر تسير وفق خطة جيدة رغم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها، موضحًا أنه في عام 2024، وصل عدد السياح إلى أكثر من 15 مليون و700 ألف سائح، فيما بلغت الإيرادات 15 مليارًا و300 مليون دولار، وهو رقم جيد.
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الهدف كان الوصول إلى 17-18 مليون سائح، وهو الحد الأقصى بناءً على عدد الغرف الفندقية المتاحة، لكن من المتوقع تحقيق هذا الرقم في 2025 بفضل توافر 228,000 غرفة فندقية بالإضافة إلى رحلات الشارتر والمشروعات الجديدة.
وأكد هزاع أن التسويق السياحي شهد اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة ووزارة السياحة والقطاع الخاص وهيئة تنشيط السياحة، حيث يتم المشاركة في المعارض الدولية لزيادة جذب السياح، كما أشار إلى أن توافر الفنادق والشقق الفندقية سيسهم في استيعاب السياح الزائدين خلال فترات الذروة، موضحًا أن أنماط السياحة تختلف حسب البلدان، حيث يأتي السياح من الصين والهند وآسيا في أوقات مختلفة عن السياح الأوروبيين.
وأشار إلى أن الحرب الروسية-الأوكرانية أثرت على تدفق السياح من البلدين، لكن السوق السياحي المصري استقبل سياحًا من دول أخرى نتيجة الاستراتيجيات المتبعة والخطط الهادفة إلى السياحة المستدامة.
وذكر أن مصر شاركت في بورصة السياحة الدولية في إسبانيا من 22 إلى 26 يناير، وتم توقيع عقود مع منظمي الرحلات، وستشارك أيضًا في أكبر بورصة سياحية في العالم في مارس في برلين، حيث سيتم عرض مقومات مصر في جناح كبير، مما يعزز فرص توقيع عقود مع وكلاء السياحة في الخارج.
وأوضح هزاع أن هناك مشاريع فندقية جديدة مثل فندق مبنى التحرير الذي يضم 500 غرفة، مما سيراعي زيادة الطلب خلال الشتاء المقبل، بالإضافة إلى أن مركز القاهرة سيصبح منطقة جذب سياحي رئيسية.