البوابة نيوز:
2024-10-04@23:42:28 GMT

الأميرة أمينة هانم إلهامي «أم المحسنين»

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

هى صاحبة العصمة الأميرة أمينة هانم إلهامى، زوجة الخديو توفيق، وابنة إبراهيم إلهامي باشا ابن عباس حلمي الأول ابن أحمد طوسون باشا نجل محمد علي باشا ، تزوجها الخديو توفيق عام ١٨٧٣م أي قبل وصوله إلى العرش بنحو ست سنوات وكان عمرها آنذاك ٢١ عامًا و لم يتزوج غيرها ، و قد أنجبت منه الخديو عباس حلمى الثانى، ومن بعده الأمير محمد علي والأميرة خديجة والأميرة نعمت هانم.

 
كانت الأميرة أمينة شديدة التدين، حريصة على أداء الصلوات الخمس، وذهبت لأداء فريضة الحج، كان بيتها مفتوحا للضيوف، وامتنعت عن ارتداء المجوهرات بعد وفاة زوجها ولم تكن ترتدي سوى عقد من اللؤلؤ عند حضورها حفلات الزفاف، وظلت ترتدي الثياب على الطراز العثماني وفقا للتقاليد العثمانية حتى وفاتها.

وقد أقر من رأوها بأن تفوقها الحقيقي لم يأت من المال بل من النبل والبساطة، والأميرة أمينة كانت لها أثر وحب لدى كثير من المصريين ولقبت بالعديد من الألقاب أهمها “أم المحسنين” حيث كانت تتميز بالجود والعطف والعمل فى خدمة الفقراء والمساكين والمرضى والجمعيات الخيرية حتى ان المصريون لم يعرفوا لها اسما غير هذا الاسم “أم المحسنين”، وقد تولت الأميرة أمينة الإشراف على المدارس التي كانت قد أنشأتها الأميرة بنبا قادن، راصدة وقفـًا كبيرًا للإنفاق على المدارس المصرية.

كما أنشأت المدارس الإلهامية الابتدائية للبنات والإلهامية الثانوية للبنين والإلهامية الصناعية، والمدرسة الإلهامية لبعث الطراز الفرعوني والإسلامي في الأثاث والزخارف وأرسلت البعثات الدراسية على نفقتها.

كانت الأميرة أمينة من أعظم الشخصيات في إسطنبول خلال حكم السلطان عبد الحميد، فكلما جاءت إلى إسطنبول، كان السلطان يرسل ضابطا رفيع المستوى للترحيب بها، وكانت الأميرة موضع تقدير القصر، فنالت احتراما وتبجيلا . 

وأطلق عليها أهل اسطنبول لقب “باشا” على الرغم من أن النساء عادة لا يحصلن على لقب “باشا” فاطلقوا عليها “الوالدة باشا”. 
توفيت الأميرة أمينة فى 19 يونيو 1931م، ونعاها المصريون بحزن عميق، وقد اهتزت مصر كلها لوفاتها، وكان ابنها الأمير محمد علي "صاحب قصر المنيل" قد أحضر جثمانها من إسطنبول فى 26 يونيو من العام ذاته، وأعلن الحداد الملكى عليها لمدة عشرين  يوماً.

تصدر نعي لها مجلة "المصور" فى عددها الصادر فى ٢٦ يونيو ١٩٣١ يقول “ماتت أم المحسنين وغربت عن مصر، طالما كانت أشعتها واسطة الحياة لكثيرين من الفقراء، ماتت أم المحسنين بعد حياة طويلة ضربت فيها المثل فى الجود والسخاء والبر والإحسان”. 
الصورة للأميرة أمينة هانم إلهامي زوجة الخديوي توفيق مع أبنائها الأمير عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي والأميرتين خديجة ونعمت.

الصورة للأميرة أمينة هانم إلهامي زوجة الخديوي توفيق مع أبنائها الأمير عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي والأميرتين خديجة ونعمت.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

مؤسس النادي الأهلي «إسكندراني».. عمر لطفي بك صاحب فكرة الإنشاء عام 1905

عمر لطفي بك اسمه بالكامل، عمر لطفي بن يوسف عاشور المصري، هو محامٍ وحقوقي مصري، اشتهر بكونه أبو التعاون في مصر وأحد رواد الحركة التعاونية في العالم وكذلك بدعمه لحقوق المرأة، كما أنه صاحب فكرة تأسيس النادي الأهلي المصري، وُلد عمر لطفى بك سنة 1867 بالإسكندرية، حيث ترجع أصوله إلى أسرة مغربية وفدت إلى مصر في عهد محمد علي باشا، واختار أن يكتب لنفسه صفحة مضيئة في تاريخ الأهلي، حيث كان صاحب فكرة تأسيس هذا الكيان العريق، في عام 1905 وتم الموافقة على إنشاء شركة النادي الأهلي للرياضة البدنية، وتم طرح الأسهم بسعر 5 جنيهات للسهم، وتم جمع مبلغ 3165 جنيها خلال عام، وفي العام التالى تم الحصول على قرض من البنك الأهلي المصري قيمته 1000 جنيه ليتم إشهار النادي، وساهم طلعت حرب بمبلغ 100.

 

تنازل عمر لطفي عن رئاسة الأهلي 

ويقول محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة الآثار بالإسكندرية لـ«الوطن»، تنازل عمر لطفي بك عن شرف المنصب التاريخي لرئيس النادي الأهلي الأول لصالح الإنجليزي ميشيل إنس الذى كان مستشارًا بوزارة المالية آنذاك، لتيسير عملية الدعم المالي للنادي وعقد أول اجتماع رسمي لمجلس إدارة النادي فى 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة بمنزل ميشيل إنس بالجيزة برئاسته وعضوية كلٍّ من إدريس راغب بك وإسماعيل سري باشا وأمين سامي باشا وعمر لطفى بك ومحمد أفندي شريف سكرتيرًا، وتمت الموافقة على تأسيس النادي، وطرح إسماعيل سرى باشا خلال اجتماع الرسم الذى صممه للمبنى الرئيسي للنادي باعتباره مهندسًا معماريًّا.

 عمارة عمر لطفى بك 

ويضيف محمد السيد أن عمر لطفي بك وُلد في محافظة الإسكندرية وعاش فيها وما زالت عمارته على كورنيش الإسكندرية تحمل اسمه على كورنيش الإسكندرية بمحطة الرمل، رغم أنه باعها لسيدة يونانية، وله شارع يحمل اسمه بمنطقة المنشية حتى الآن، وكان عمر لطفي رئيساً لنادي طلبة المدارس العليا حينذاك، وهذا ما جعله يفكر فى إنشاء نادٍ رياضي لطلبة المدارس العليا لقضاء أوقات فراغهم، وكان أمين سامي باشا أول من اقترح هذا الاسم، وتمّت تسمية الأهلي بهذا الاسم؛ لأنه نشأ لخدمة طلبة وخريجي المدارس العليا والذين كانوا الدعامة الأساسية للثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، ولذلك نشأ وطنيًّا مصريًّا للم شمل الشباب المصري، وقررت الجمعية العمومية للنادي التي كان رئيسها الأول شرفيًّا هو سعد زغلول وزير المعارف وقتها لأول مرة وتم اختيار اسم «النادي الأهلي للرياضة البدنية».

مقالات مشابهة

  • قصفتهم إسرائيل.. بالأسماء: استشهاد 11 مسعفًا بغارات جنوبي لبنان
  • أمينة المرأة بحزب التجمع تنظم قافلة طبية بقنا
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم حفل جائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الثالثة أكتوبر الجاري بالقاهرة
  • الأميرة عادلة بن عبد الله ترعى فعاليات معرض "زوايا"
  • جامعة الأميرة نورة تختتم حملة “لياقتي” بأكثر من ألف مستفيدة
  • مصطفى شعبان يكرر تعاونه مع أبطال "المعلم".. تعرف على التفاصيل
  • أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في المملكة يتمم الدورية رقم 5 آلاف في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • الأميرة بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني
  • محمد أحمد ماهر ينضم لقائمة أبطال مسلسل "حكيم باشا" مع مصطفى شعبان
  • مؤسس النادي الأهلي «إسكندراني».. عمر لطفي بك صاحب فكرة الإنشاء عام 1905