قال رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، إنه قدم للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عرضا لتطوير موقع الكلية الحربية بالقاهرة، مؤكدا أن لم يطلب نقلها من مكانها لإنشاء مشاريع استثمارية كما زعمت وسائل إعلام.

وذكر الحبتور عبر منصة إكس "مع احترامي الشديد للصحافة والصحافيين ككل، ولكن المصداقية أساس في نقل الخبر.

لذا وجدت أنه من الضروري تصحيح الخبر الذي ورد أدناه".

وأوضح "أنا لم أناقش أو أطلب من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نقل الكلية الحربية، إنما قدمت عرضاً لتطوير موقعها فقط بعد أن علمت بالنية لنقلها".

اقرأ أيضاً

وسط توتر مع السعودية.. الملياردير الإماراتي خلف الحبتور في مصر لدراسة استثمارات جديدة

وتابع: "وكان الاجتماع لتقديم فكرة تطويرها مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي".

وفي تصريحات سابقة، كشف الحبتور أنه أعد دراسة وضعها أمام مسؤولين في مصر لإنشاء مشروع من الكلية الحربية حتى آخر شارع صلاح سالم بمصر الجديدة، مؤكدا أن المشروع سيحول هذا الشارع إلى "جنة الدنيا على الأرض".

وذكر الحبتور في حينها: "إذا صار هذا المشروع سيكون أكبر بوابة وأهم من برلين ولندن وأكسفورد. مصر الخير فيها كل شيء ما تحتاج لشيء، إذا عملت هذا المشروع ما تحتاج لقروض، وتقدر مصر تسدد قروضها".

اقرأ أيضاً

الحبتور: عرضت على المصريين مشروعا لإنشاء جنة على الأرض

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: خلف الحبتور الكلية الحربية مصر قروض صلاح سالم الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: الضرباتُ اليمنية على السفن الحربية تزعزعُ شعورَ أمريكا الزائف بالأمن

يمانيون – متابعات
تعالت أصداءُ الهجوم الأخير الذي شنته القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية (أبراهام لينكولن) ومدمّـرتين تابعتين لها، حَيثُ اعتبرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن إصابة سفينة حربية أمريكية من شأنه أن يزيل شعور الأمن الزائف لدى الأمريكيين ويغيِّرُ الرأي العام بشأن انتشار القوات الأمريكية حول العالم.

ونشرت المجلة الأمريكية هذا الأسبوع تقريرًا سَلَّطَ الضوءَ على الهجوم، جاء فيه أنه “إذا نجح الحوثيون في استهداف سفينة حربية أمريكية، فمن المرجح أن يكون رد الفعل بين عامة الناس في الولايات المتحدة أشبه باليقظة؛ إذ إن نشر القوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، إلى الأبد، كشرطي عالمي بحكم الأمر الواقع، أمر خطير بطبيعته، وهذه الحقيقة واضحة بذاتها، ومع ذلك فقد تم خداع الأميركيين منذ فترة طويلة بشعور زائف بالأمن”.

وأضافت المجلة: “إن وقوع مثل هذه الضربة من شأنه على الأرجح أن يزعزع شعور أمريكا الزائف بالأمن؛ ومن المرجح أن تعمل هذه الضربة كتذكير بأن النشر الجماعي الدائم أمر خطير بطبيعته؛ وأن شبابنا وشابَّاتنا في خطر”.

واعتبرت المجلة أنه “من المحتمل، أن تجبر مثل هذه الضربة الرأي العام الأمريكي على إعادة النظر في الأولويات والتكتيكات العسكرية الأمريكية، حَيثُ قد يطرح الشعب الأمريكي أسئلة أكثر صراحة مثل: كيف ينبغي نشر القوات الأمريكية؟ وما الذي يستحق المخاطرة بأرواح الأمريكيين وثرواتهم؟”.

ووفقًا للتقرير فَــإنَّه “إذا ما تم تنفيذ مثل هذه الضربة، فَــإنَّ البنتاغون سوف يضطر إلى إعادة النظر في الأمر، وهو ما قد يكون جاريًا بالفعل”.

واعتبر التقرير أن “قدرة الحوثيين، الذين يعتمدون على أسلحة ذات تكنولوجيا منخفضة التكلفة نسبيًّا، على تعريض مثل هذه السفن الحربية الباهظة الثمن والمتقدمة للخطر، هو أمر محرج ومثير للقلق، ومن شأنه أن يدفع إلى تعديلات في العقيدة العسكرية” حسب وصف المجلة.

وكانت المجلة قد نشرت تقريرًا آخرَ اعتبرت فيه أن استهدافَ القوات المسلحة اليمنية لمدمّـرتين أمريكيتين أثناء عبورهما باب المندب يكشف عن “نقاط ضعف في أسطول السفن السطحية للبحرية الأمريكية”.

ولا تزال الولايات المتحدة تحاول التكتم على استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (أبراهام لينكولن) في الهجوم نفسه، حَيثُ تهرّب المتحدث باسم البنتاغون من الحديث عن الأمر، واضطر للاعتراف بتعرض المدمّـرتين (سبراونس) و(ستوكـديل) للهجوم بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والمجنحة.

ومع ذلك فَــإنَّ محاولة التكتم الأمريكية الجديدة لم تنجح في التقليل من أهميّة الهجوم، خُصُوصًا بعد فشل المحاولات السابقة لإنكار تعرُّضِ حاملة الطائرات (أيزنهاور) لضربات يمنية في يونيو الماضي، حَيثُ ظهرت الحقيقةُ لاحقًا بشكل تدريجي على لسان قائدِ مجموعة الحاملة (أيزنهاور) السابق، مارك ميجيز، الذي اعترف بأنه اضطر لتحريكها عدة مرات للهروبِ من الهجمات، قبل أن يكشف تقريرٌ آخر عن وصول صاروخ يمني إلى مسافة 200 متر فقط من الحاملة الفارَّة، وهو ما يعني بوضوح فشلَ كُـلِّ منظوماتها الدفاعية الصاروخية والجوية، ويؤكّـد بالتالي تعرُّضَها للضربات.

ومما يزيدُ من هشاشة محاولات الإنكار الأمريكية الاعترافاتُ الجديدة وغير المسبوقة التي أدلى بها وكيلُ مشتريات الأسلحة في البنتاغون، بيل لابلانت، قبل أَيَّـام والتي أكّـد فيها أن اليمن “أصبح مخيفًا” وأن القدرات الصاروخية اليمنية “مذهلة” وصادمة.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • من بينهم مخرج "رحلة 404".. توزيع جوائز جيل المستقبل بالقاهرة السينمائي
  • عرض الفيلم التركي "آيشا" بالقاهرة السينمائي.. ومخرج العمل يفجر مفاجأة
  • مدبولي يوجه بالاستعداد والترتيب لزيارة موقع محطة الضبعة النووية في يناير
  • وزير قطاع الأعمال يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • شيمى يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • مدير كلية الشرطة يجتمع بضباط الكلية ورؤساء لجان قبول الطلبة الجدد 
  • اتحاد البولو ينظم 14 بطولة في الموسم الجديد
  • مجلة أمريكية: الضرباتُ اليمنية على السفن الحربية تزعزعُ شعورَ أمريكا الزائف بالأمن
  • العثور علي جثة ستينية مجهولة الهوية بترعة في المنيا