استقالة اعمارة “خازن البيجيدي” جبدات عليه النحل : قيادات الحزب تحمله مسؤولية الإفلاس المالي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أحدثت الاستقالة التي أعلن عنها الوزير الأسبق عبد القادر عمارة، من حزب العدالة والتنمية ، جدلا واسعا داخل البيجيدي.
اعمارة، الوزير السابق، كان قد أعلن استقالته على صفحته على فايسبوك ، قبل أن يضعها رسميا بمقر الحزب الذي لم يقرر فيها رسميا بعد.
ولم يكشف الوزير السابق الذي شغل منذ 2017 منصب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومنصب وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بين 2012 و 2013، ثم منصب وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة من 2013 إلى 2016، عن اسباب استقالته.
اعمارة يعتبر هو المسؤول المالي الأول في الحزب منذ تقلد البيجيدي لرئاسة الحكومة، وهذه هي النقطة التي لامه عليها قيادات في البيجيدي بعد إعلان استقالته.
و يعيش حزب “اللامبة” حاليا أزمة مالية خانقة بعد هزيمة ثامن شتنبر 2021، بدأت بتسريح مستخدمي الحزب على مستوى الادارات الإقليمية والجهوية والادارة المركزية والموقع الالكتروني للحزب، المقدر عددهم حسب مصادر من داخل الحزب بـ 160 مستخدما، وعجزه عن التصريح بالحساب السنوي وإيداع التقارير المالية للحملات الانتخابية لدى المجلس الاعلى للحسابات.
و يحمل قياديون في العدالة و التنمية ، “خازن الحزب” عبد القادر اعمارة سبب التردي الكبير للحزب خاصة في الجانب المالي ، حيث أن حزب العدالة والتنمية أصبح عاجزا اليوم عن تبرير صرف المال العام الذي تقدمه الدولة و إيداع التقارير في موعدها القانوني.
كما يحملونه مسؤولية توقف أشغال بناء المقر المركزي الجديد بحي الرياض الذي كان يرتقب أن يشيد على بقعة مساحتها حوالي 2429 مترا مربعا، بالإضافة إلى إغلاق المقر المركزي القديم بحي الليمون.
و يرى العديد من المنتمين للحزب ، أن اعمارة لم يدبر مالية الحزب بشكل جيد ، لأنه لو فعل ذلك لما عانى البيجيدي من العسر المادي الحالي الذي عصف به إلى أسفل سافلين، كما يحملونه مسؤولية فشل وسوء تدبير موارد الحزب الذي كان يعيش في بحبوحة مالية، ولم يستغل ذلك في تدبيرها و استثمارها بشكل جيد كما تفعل أحزاب إسلامية في دول عربية أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استقالة جديدة بالحكومة الكندية وسط تأزم الموقف السياسي لجستن ترودو
أعلن وزير الإسكان الكندي، شون فريزر، استقالته اليوم، مع استمرار استقالات وزراء الحزب الليبرالي للضغط على رئيس الوزراء جستن ترودو لاجباره على التنحي وترك منصبه.
وقال فريزر للصحفيين: "لقد اتخذت هذا القرار بنفسي قبل بضعة أشهر عندما كنت في المنزل أتعافى من الجراحة التي أجريت لي في أوائل سبتمبر". وأضاف: "حصلت على بضعة أسابيع إضافية أقضيها مع أطفالي في المنزل. شعرت وكأنني من المفترض أن أكون كذلك".
وكشف فريزر أنه لا يخطط للترشح لإعادة انتخابه ولكنه "سيظل منفتحًا على فرص مهنية مختلفة".
تأتي استقالة فريزر في نفس الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند رحيلها عن حكومة ترودو أمس الأول الإثنين.
وكتبت فريلاند في رسالتها إلى ترودو: "لقد أخبرتني يوم الجمعة أنك لم تعد تريدني أن أخدم كوزيرة مالية وعرضت علي منصبًا آخر في مجلس الوزراء". وتابعت: "بعد التفكير، توصلت إلى أن المسار الوحيد الصادق والمفيد هو أن أستقيل من مجلس الوزراء".
وفي رسالتها، بدت فريلاند وكأنها تنتقد قرارات ترودو المالية، والتي وصفتها بأنها "حيل سياسية باهظة التكلفة"، بينما أوضحت أنها ستبقى نائبة في البرلمان عن الحزب الليبرالي وتخطط للترشح لمقعدها في تورنتو في انتخابات خريف 2025.
تأتي الاستقالات في الوقت الذي تنتشر فيه تقارير تشير إلى أن ترودو يفكر في التنحي عن منصبه كزعيم للحزب.
ودعا زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج، الذي يدعم حزبه حكومة الأقلية الليبرالية، رئيس الوزراء إلى الاستقالة.
وقال سينج إنه إذا لم يتنح ترودو طواعية، فسوف يفكر في التصويت بحجب الثقة، قائلاً إن كل الخيارات متاحة.
وشهد ترودو استقالة العديد من الوزراء في الأشهر الأخيرة مع استمرار استطلاعات الرأي للحزب الليبرالي في الاتجاه نحو الانخفاض. وتُظهر أحدث استطلاعات الرأي أن حكومة محافظين يمينية تحت قيادة بيير بوليفير ستفوز بأغلبية ساحقة إذا أجريت انتخابات اليوم.