ثقافة أسيوط تحتفل بالمولد النبوي الشريف وذكرى اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني ومحافظ أسيوط اللواء عصام سعد، ينظم فرع ثقافة أسيوط احتفالية المولد النبوي الشريف والذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد تحت عنوان "حكاية وطن" في قصر ثقافة أسيوط.
يهدف المنظمون إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد تحت عنوان "حكاية وطن".
في ميدان طلعت حرب بأسيوط، سيتم تقديم عروض صوتية موسيقية وطنية تعكس روح الوطنية والاعتزاز بتاريخ مصر. ستشارك فرقة أسيوط للفنون الشعبية في عروض استقبال رائعة في بهو قصر ثقافة أسيوط، حيث سيتم استعراض فنون الرقص والموسيقى الشعبية التي تعكس تراث المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم افتتاح معرض لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة حيث يمكن للزوار استعراض وشراء الكتب والمطبوعات ذات الصلة بالتراث والثقافة المصرية. ستكون هناك أيضًا ورش رسم ممتعة للأطفال تحت عنوان "أكتوبر في عيون أطفالنا" لتشجيع الإبداع وتنمية مواهبهم الفنية.
كما سيتم افتتاح معرض "دار المعارف" للكتب في قاعة المعارض بالقصر، حيث يمكن للزوار استعراض مجموعة متنوعة من الكتب في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.
ستقدم الاحتفالية الدكتورة أسماء عبد الرحمن وستتضمن الفعاليات ايضا فقرات مدح وإنشاد ديني للرسول صلى الله عليه وسلم من قبل الشيخ هاني الفولي والشيخ أحمد الشريف، بالإضافة إلى فقرات فنية وشعرية لطلاب جامعة سفنكس وعرض وثائقي عن نصر أكتوبر ومقتطفات شعرية لأدباء وشعراء أسيوط مثل الدكتور سيد عبد الرازق ومدثر الخياط ومحمد أبو شناب. ستقدم فرقة قصر ثقافة أسيوط للموسيقى العربية عرضًا فنيًا أيضًا
تعد هذه الفعالية فرصة رائعة لأهالي أسيوط وزائري المحافظة للاستمتاع بالفنون الشعبية والثقافة المصرية، وتكريماً لتاريخ الوطن والذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد. يعكس هذا الحدث الرائع التراث والهوية المصرية، ويدعو الجميع للتعبير عن حبهم وفخرهم ببلدهم.
تأتي تنظيم هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الثقافة لتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى المجتمع المصري. كما يعد هذا الحدث فرصة للتعبير عن الانتماء والوفاء لعظماء الوطن الذين قدموا حياتهم فداءً لمصر، وتحية لتضحياتهم وتضامن الشعب المصري خلال حرب أكتوبر المجيدة. وتعكس هذه الفعالية روح الوطنية والتضامن التي يشعر بها الشعب المصري في كل الأوقات وخاصة في هذه المناسبات الوطنية الهامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد لنصر أکتوبر المجید ثقافة أسیوط
إقرأ أيضاً:
يتأخر عن عمله نصف ساعة فهل لراتبه تأثير في الشرع الشريف
أحيانًا أحضر إلى العمل في الصباح متأخرًا نصف ساعة أو نحو ذلك ، فهل هذا يؤثر على مرتبي؟ وكيف يجعل الإنسان المرتب الذي يأخذه من عمله حلالًا مباركًا .. سؤال نشره الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق عبر الفيسبوك.
قال مجدي عاشور إن الموظَّف في مختلف المؤسسات والمصالح عامة أو خاصَّة هو عَاملٌ بأجرة، ويجب عليه في مقابل ذلك الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف وسائر ضوابط ولوائح العمل، لعموم قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِ} [المائدة: 1].
وأضاف : هناك ثلاث صور لتأخير الموظف عن مواعيد حضوره للعمل الصورة الأولى : أن يكونَ هناك إذن من الجهة المسؤولة في العمل عن ذلك، فهذا لا بأس به.
والصورة الثانية : أن يكونَ التأخير مدة يسيرة يُتعارف عادة على التسامح فيها، فلا شيء فيه . وهذا يرجع إلى العُرف السائد .
والصورة الثالثة : أن يتأخر الموظف وقتًا لا يتعارف بالتسامح في مثله، فهنا يجب عليه إخبار الجهة المسؤولة بذلك، وإلا فلا يستحق الأجرة عن هذه المدة لعدم احتباسه فيها على العمل.
وأكد الدكتور مجدي عاشور أن الواجب على الموظف الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف وبحسب اللوائح والتعليمات، فإن تأخر عن موعد حضوره بإذن أو مُدَّةٍ يُتَعَارَفُ على المسامحة فيها فلا إثم عليه ، أما إذا كانت المدة غير مسموح بها ولم يأخذ في ذلك إذن الجهة المسؤولة، فإن أجره عن الزمن الذي غابه ولم يعمل فيه لا يكون حلالًا، وعليه أن يَرُدَّ إليهم مِن راتبه قَدْرَ ذلك الوقت، إلا إذا تعذر إيصاله إليهم بأية وسيلة فيجوز صرفه في المصالح العامة، وننصحه بأن لا يتعمد أو يعتاد فعل ذلك بصورة متكررة اعتمادًا على أنه سيخرج مقابل هذا التأخير صدقة لأنه في هذه الحالة يُعَدُّ آثمًا شرعًا لتعمده المعصية .
اكتسب زوجي أموالًا كثيرة بطرق غير مشروعة فماذا نفعل؟ سؤال تم توجيهه إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وأجاب الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، قائلاً: “ننصحه بأن لا يأتى بأموال بطرق غير مشروعة لأن هذه الأموال يحرم أخذها، وإذا ما أصر على هذا تصرين كذلك على أن لا تأخذى هذة الأموال ولا تشتري بها طعامًا ولا شرابًا ولا أى شيء حتى يمتنع عن هذا الأمر، راجين من الله له الهداية والرشاد فى أن يطعم نفسه وأولاده من الحلال”.
وأشار إلى أنه حتى يكون الإنسان مستجاب الدعوة عليه أن يكون ماله حلال ويأكل من حلال.
كيفية التخلص من المال الحرام المختلط بالحلالقالت دار الإفتاء المصرية إنه ينبغى على المسلم أن يحرص على التوبة دائمًا؛ ليخرج من الدنيا سليمًا معافًى آملًا وراجيًا من الله -عز وجل- أن يتفضل عليه ويدخله الجنة، والتوبة النصوح هي: التي يتحقق فيها: الاستغفار باللسان، ومجانبة خلطاء السوء، والندم بالقلب مع إضمار التائب ألَّا يعود إلى المعصية أبدًا.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال يقول صاحبه: «ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؛ حيث إنَّ شخصًا قد كسب مالًا كثيرًا من الحرام ويريد التوبة منه. فهل يجوز له أن يتصدق به، وهل إذا فعل ذلك يكون له أجر عليه؟»، أن التوبة من المعصية على الفور باتفاق الفقهاء من الأمور الواجبة والمأجور صاحبها –إن شاء الله تعالى-.
وذكرت ما قاله الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" عند تفسيره لقول الله تعالى: «وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، [النور: 31]، "بأن قوله تعالى: ﴿وَتُوبُوا﴾ أمر. ولا خلاف بين الأمة في وجوب التوبة، وأنها فرض متعين، والمعنى: وتوبوا إلى الله فإنكم لا تخلون من سهو وتقصير في أداء حقوق الله تعالى، فلا تتركوا التوبة في كل حال".
وتابعت أن الله – تعالى- تفضل على عباده ووعدهم بأنه يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فمتى تاب العاصي من معصيته واستغفر الله لذنبه قبل الله توبته وغفر له؛ قال تعالى: -«وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ»، [الشورى: 25]، وقال - عز وجل-: «وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا»، [النساء: 110]، كما روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه - رضي الله عنهما- أن رسول -صلى الله عليه وآله وسلَّم- قال: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ».
وأكدت أن التوبة إما أن تكون بين العبد وربه فحسب فلا يجب بها حقٌّ لأحد؛ كالكذب، أو شرب مسكر، فالتوبة من مثل هذه الذنوب تكون بالندم، والعزم على عدم العودة إليها، ويقال عنها: توبة باطنة أي غير ظاهرة، وإما أن تتوقف صحة التوبة وقبولها على رد الحقوق سواء أكانت هذه الحقوق لله- تعالى-؛ كمنع الزكاة، أو لآدمي؛ كالسرقة والغصب، فالتوبة من مثل هذه الأمور يُشترط فيها رفع المظلمة ورد الحقوق بحسب إمكانه؛ فيؤدي الزكاة ويرد المسروق أو المغصوب.
واختتمت بأن السبيل الوحيد إلى التخلص من المال الحرام المكتسب من طريق غير مشروع هو التوبة منه ورده إلى صاحبه أو إلى ورثته، أما إذا لم يعلم صاحب المال ولا ورثته أو عجز عن رده، فإنه يتصدق به ويصرفه في مصالح المسلمين العامة بقصد حصول الثواب لصاحبه وسقوط الإثم عنه، فإذا فعل ذلك لم يكن الأجر له، وإنما يكون لصاحب المال الأصلي.