عامان على وفاة الشيخ احمد علي صالح التوم الصبيحي (العطيل)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كتب / الشيخ عبدالله الهمداني
رحل عام على وفاة خالنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ احمد علي صالح التوم الصبيحي (العطيل)..الصديق والسند والعضد..
لقد كنت لكل الناس ،ليس فقط في مسقط راسك بالعند بلحج ، بل وفي شتى البلاد ، أبا وأخا وصديقا ومصلحا وشيخا وانسانا احببت الناس واحبتك..
وما ان تشرق شمس الثاني من اكتوبر ،نعود بكل جوارحنا الى الخبر الصادم قبل عام ، يوم وفاتكم .
قوة الترابط الاسري الذي كنت حبله المتين لازال صامدا وفاء لك، وفراقك حتما له تأثيره ليس نحن ابناءك وابناء اختك بلكل عائلتك ،بل حتى من وعى وناداك ياجد..احفادك..لازالوا يتذكروك ويتذكروا عطاءك وحنانك وعطفك عليهم.
ان رحيلك ياخالي ليس سهلا علي نسيان كل ماعملته وقلته ونصائحك التي دائما ماتحرص على ان اسمعها بل كنت تذكرني بمفرداتها حينما التقيك..
لقد تكالبت علينا منغصات الحياة ومشاغلها فلم نجد من نتكئ عليه ليزيح ولو جزء من تلك الهموم والأوجاع..
اننا لفراقكم لمحزونون ، وعيوننا تغرغر بالدمع..فنسأل من الله تعالى ان يغفر لكم ويرحمكم ويجعل الجنة مثواكم واننا على ماتركتوا لنا من جبر للخواطر ومآثر الإخاء والمحبة ثابتون..اللهم نسألك كل ماهو خير لنا ولمن حولنا جميعا وان تزرع فينا الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عامان من الفوضى
عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة