"منتدى المرونة العالمي" بدبي يستكشف دور القطاع العام في الحد من مخاطر تغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تنطلق فعاليات "منتدى المرونة العالمي" في دبي بعد غد ولمدة يومين، والذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ومركز المرونة في دبي ومبادرة مدن مرنة MCR2030، لبحث دور الحكومات المحلية في تعزيز مرونة المدن بمشاركة ما يزيد على 150 من كبار الشخصيات وصناع القرار و500 خبير و35 متحدثًا من جميع أنحاء العالم.
وأكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن انعقاد المنتدى سيساهم في توجيه مسار العمل الأمني والعالمي نحو أطر أكثر تنظيمًا ودقة واحترافية في مجال الاستجابة للكوارث والحد من آثارها وتبني سياسات خاصة بالمرونة الحضرية.
وأضاف أن دور الأجهزة الشرطية في مجال المرونة يعد مهمًا لدعم إدارة أخطار ومخاطر تغير المناخ المعقدة. ويتعين على الدول والمعنيين العمل على بناء قدرات الشرطة لتعزيز المرونة الحضرية في مواجهة الكوارث من خلال العمل مع الجهات المستجيبة في حالات الطوارئ، وأجهزة إدارة الطوارئ، والسكان. كما أن وضع سيناريوهات أمنية استباقية علمية للمخاطر والأزمات والكوارث أمر ضروري لضمان استجابة مرنة وشاملة.
من جانبها، قالت مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أن المنتدى يسعى إلى الاستفادة من الشراكة العالمية التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للحد من الكوارث لدعم مبادرة مدن مرنة MCR2030، بما يُعزز الالتزامات الفردية والجماعية للوقوف إلى جانب مزيدٍ من الحكومات المحلية في جهود مواجهة مخاطر المناخ.
ولفتت ميزوتوري، إلى أهمية تلك القضية للمنطقة، لا سيما مع حدوث الكوارث الطبيعية الأخيرة في تركيا والمغرب وليبيا، ويتعين على العالم التعاون من أجل معالجة التحديات الناجمة عن تغير المناخ والحد منها والاستجابة لها بسرعة وكفاءة.
وبينت، أن عام 2022 قد شهد تسجيل وقوع 421 خطرًا وكارثة طبيعية ذهب ضحيتها 30،704 شخصًا وتأثر بها 185 مليون شخص، إضافة إلى تسجيل خسائر اقتصادية بقيمة 223.8 مليار دولار، وتعد المرونة أكثر من مجرد خاصية يمكن امتلاكها، حيث تتطلب التفكير والفهم والتأهب والتعاون العالمي للخبراء لتحديد المخاطر وطرح أساليب مفصلة للوقاية والتعافي منها.
ويستعرض المنتدى مواضيع رئيسية، بما في ذلك إدارة المخاطر واتباع منهجية اجتماعية شاملة للحد من المخاطر، فضلًا عن التعاون مع القطاع الخاص ومزودي الحلول التكنولوجية والمبتكرين لوضع حلول للحد من المخاطر، كما يركز المنتدى على أهمية الاستثمار في الحلول الحضرية المبتكرة، والاتساق في جهود التعافي من الكوارث، والعمل المناخي في السياقات المحلية الحضرية.
ويتمحور المنتدى حول قضية النزوح والضغط الذي تعاني منه مجتمعات النازحين والمجتمعات المضيفة، إلى جانب النظم الحضرية المرنة، وإمكانية الوصول إلى البنية التحتية الحضرية الأساسية في المدن والمجتمعات الضعيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتدى المرونة العالمي الامم المتحده مخاطر الكوارث مخاطر تغير المناخ تغير المناخ المتحدة للحد من من مخاطر
إقرأ أيضاً:
"ايفاد" يصدر دليلا إرشاديا لمساعدة البلدان النامية على دمج استراتيجيات خفض الميثان الزراعي
أصدر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية " ايفاد" دليلا إرشاديا أساسيا لمساعدة البلدان النامية على دمج استراتيجيات خفض الميثان الزراعي في خططها المناخية، وسيُعرض هذا الدليل خلال حدث رفيع المستوى "متصفح المساهمات المحددة وطنيًا 3.0 للمناخ: غوص أعمق في الحد من الميثان في النظم الغذائية" في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو اليوم.
ويعمل الدليل العملي لتضمين أهداف خفض انبعاثات الميثان الزراعية في المساهمات المحددة وطنيا على مساعدة البلدان في تحديد أهداف خفض انبعاثات الميثان من الإنتاج الحيواني وإنتاج الأرز ودمجها في مساهماتها المحددة وطنيا المحدّثة لعام 2025.
ويقدم الدليل استراتيجيات قابلة للتخصيص لخفض الميثان تركز على الإجراءات المجدية والفعالة من حيث التكلفة مثل تحسين إدارة المياه في زراعة الأرز والمواد المضافة إلى علف الماشية، والتي يمكن أن تعزز الإنتاجية وتقلل من الميثان.
صندوق النقد العربي: عدوان إسرائيل على غزة أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية لأول مرة.. رئيس "كويكا" في زيارة رسمية لمصر لتعزيز التعاون مع كوريا صندوق النقد العربي يتوقع تراوح معدل التضخم في الأردن ما بين 2 إلى 3%وقال Donal Brown، نائب الرئيس المساعد لإدارة العمليات القطرية في الصندوق: "يُعد تكييف النظم الغذائية للحد من انبعاثات الميثان أمرا بالغ الأهمية لنجاح جهودنا في مجال المناخ. ومن خلال استخدام الدليل العملي المفصل خطوة بخطوة، أصبح لدى البلدان النامية أداة جديدة مبتكرة لتصميم وتنفيذ استراتيجيات قوية وموجهة للحد من انبعاثات الميثان، مما يحقق فوائد فورية."
ومنذ إطلاق التعهد العالمي للميثان في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في غلاسكو في عام 2021، التزمت أكثر من 150 دولة بخفض انبعاثات الميثان من جميع المصادر بنسبة 30 في المائة دون مستويات عام 2020 بحلول نهاية هذا العقد. وهذا من شأنه أن يقلل من الاحترار بمقدار 0.2 درجة مئوية بحلول عام 2050. وفي عام 2021، تضمنت 36 في المائة فقط من المساهمات المحددة وطنيا تدابير تعالج انبعاثات الميثان الزراعية.
والدليل العملي هو جزء من برنامج الحد من الميثان الزراعي الأوسع نطاقا الذي بدأه الصندوق في عام 2023 بدعم من المركز العالمي للميثان ووزارة الخارجية الأمريكية. وفي الوقت الحالي، يقدم البرنامج المساعدة التقنية إلى 17 بلدا (الأرجنتين، بنغلاديش، البرازيل، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الدومينيكان، هندوراس، كوت ديفوار، كينيا، قيرغيزستان، المكسيك، منغوليا، رواندا، سيراليون، تنزانيا، طاجيكستان، أوغندا وأوزبكستان) لمساعدتها على دمج خفض انبعاثات الميثان في المساهمات المحددة وطنيا. ومن المقرر أن يصمم الصندوق، في إطار البرنامج، 10 مشاريع تركز على الحد من انبعاثات الميثان في الزراعة، ولا سيما في زراعة الأرز والثروة الحيوانية في 15 بلداً على الأقل تشمل حتى الآن بنغلاديش والبرازيل وكمبوديا وإندونيسيا وكينيا والمكسيك ومنغوليا ورواندا وطاجيكستان وتنزانيا وأوغندا.
ومن المتوقع أن يستقطب البرنامج ما يصل إلى 900 مليون دولار أمريكي من الصندوق ومصادر أخرى، وسيصل إلى أكثر من 3 ملايين من صغار المزارعين والسكان الريفيين.
وعمل الصندوق، كجزء من مبادراته بشأن التخفيف من انبعاثات الميثان، على تيسير إنشاء مجموعة التنسيق غير الرسمية للحد من انبعاثات الميثان في النظم الزراعية الغذائية مع 13 شريكا بما في ذلك المنظمات والتحالفات الدولية والسلطات الوطنية. وتهدف المجموعة إلى تبادل المعرفة والتعاون من أجل جهود الحد من الميثان الزراعي العالمي. وخلال الفعالية نفسها في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، ستطلق المجموعة منشورا مشتركا بعنوان "الوفاء بالالتزامات: الحد من انبعاثات غاز الميثان من النظم الزراعية الغذائية"، والذي يعرض دراسات حالة ونجاحات في معالجة انبعاثات الميثان.
ويعد الاستثمار في الحد من انبعاثات الميثان مكسبا للجميع في الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 2.0 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته 196 دولة موقعة على اتفاقية باريس في عام 2015. وتُعد انبعاثات الميثان ثاني أكبر مساهم في الاحتباس الحراري العالمي بعد غاز ثاني أكسيد الكربون، وطرائق الحد منها مفهومة جيدا. ويأتي ما يقرب من 42 في المائة من انبعاثات الميثان من قطاع الزراعة، والتي تنشأ في المقام الأول من الثروة الحيوانية من خلال التخمير المعوي، وإدارة السماد الطبيعي، وزراعة الأرز المغمور بالمياه وحرق مخلفات المحاصيل.
وعلى الرغم من أن صغار المزارعين يساهمون في انبعاثات أقل بكثير من المزارع الكبيرة والصناعية، إلا أنه لا يزال بإمكانهم المساهمة في جهود التخفيف.
وبفضل الدعم المناسب، يمكنهم اعتماد أساليب للحد من انبعاثات الميثان مع الحفاظ على دخلهم وسبل عيشهم.