حرب السودان|الجوع يهدد اللاجئين العائدين إلى جنوب السودان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، من أن "أزمة جوع تلوح في الأفق" بالنسبة للسودانيين الجنوبيين العائدين إلى بلادهم بعد فرارهم من القتال الذي يمزق السودان المجاور منذ أكثر من خمسة أشهر.
ومنذ اندلاعها في 15 أبريل، خلفت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التابعة لنائبه السابق محمد حمدان دقلو ما يقرب من 7500 قتيل، بحسب تقديرات تحليل دقيق، مشروع المنظمات غير الحكومية بشأن مواقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث.
كما أدى ذلك إلى نزوح أكثر من خمسة ملايين شخص، من بينهم 2.8 مليون فروا من العاصمة الخرطوم، التي كانت مسرحاً للغارات الجوية المتواصلة ونيران المدفعية وقتال الشوارع.
وأكد برنامج الأغذية العالمي في، بيان صحفي، أن غالبية الأشخاص الذين فروا من القتال وعبروا الحدود إلى جنوب السودان هم من جنوب السودان "ويعودون إلى بلد يواجه بالفعل احتياجات إنسانية غير مسبوقة".
وتقول ماري إلين ماكجروارتي، مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان: "إننا نشهد عائلات تنتقل من كارثة إلى أخرى، هرباً من الخطر في السودان لتجد نفسها تواجه اليأس في جنوب السودان".
ومع ذلك، تحذر من أن برنامج الأغذية العالمي لا يملك "الموارد اللازمة لتقديم المساعدة الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن جنوب السودان "يعبرون الحدود وليس معهم سوى الملابس التي يرتدونها"، ويقع بعضهم أيضًا ضحايا للسرقة والعنف أثناء رحلتهم، الذي يخشى أيضًا انتشار الأوبئة خلال موسم الأمطار.
وبعد استقلاله عن السودان في عام 2011، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية خلفت ما يقرب من 400 ألف قتيل ونزوح الملايين بين عامي 2013 و2018.
وينص اتفاق السلام الموقع عام 2018 على مبدأ تقاسم السلطة بين الخصمين سلفا كير ورياك مشار ضمن حكومة وحدة وطنية. لكن التوترات وأعمال العنف تستمر في تقويض الدولة الأحدث عهداً على وجه الأرض، الغنية بالنفط ولكن حيث تعيش الغالبية العظمى من السكان تحت خط الفقر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة جوع قوات الدعم السريع عبد الفتاح البرهان جنوب السودان السودان برنامج الأغذیة العالمی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزا في التصنيف الأكاديمي العالمي
أعلن رئيس جامعة جَنُوب الوادي، الدكتور أحمد عكاوي، تحقيق الجامعة تقدمًا ملحوظًا في تصنيف الجامعات العالمي حسب الأداء الأكاديمي، حيث تقدمت 83 مركزًا في تصنيف "(URAP)" لعام 2024-2025، لتحصل على المركز 1340 عالميًا مقارنةً بالمركز 1423 في العام الماضي، من بين 3000 جامعة عالمية، كما تبوأت الجامعة المركز الـ 20 محليًا من بين 37 جامعة مصرية مدرجة في هذا التصنيف.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي، أن تصنيف (URAP) يركز على قياس جودة الأداء الأكاديمي للمؤسسات التعليمية، ويهدف إلى تصنيف الجامعات استنادًا إلى أدائها الأكاديمي الفعلي، مضيفًا أن التصنيف يساهم في مساعدة الجامعات على تحديد مجالات التقدم المحتملة من خلال دراسة نِقَاط القوة والضعف بناءً على مؤشرات الأداء الأكاديمي المعتمدة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن تصنيف (URAP) يعتمد على ستة مؤشرات رئيسية للأداء الأكاديمي، وهي: معدل الأبحاث المنشورة، إجمالي عدد الاستشهادات، إجمالي الأبحاث المنشورة، تأثير الأبحاث المنشورة، تأثير الاستشهادات، والتعاون الدُّوَليّ.
وأوضح أن خوارزميات جمع البيانات والتقييم تعتمد على معايير دقيقة، حيث تمثل الأبحاث من حيث جودتها وعددها ونسبة الاقتباس منها حوالي 85% من التقييم، بينما يمثل مؤشر التعاون الدُّوَليّ 15% من الإجمالي.