في 14 أكتوبر.. حلقة النار تمر بأجزاء عدة من العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
في 14 أكتوبر، يشهد العالم حدث فلكي مميز ويتم رؤيته في السماء، والذي يكون عبارة عن كسوف حلقي وليس كلي، وهو المعروف بـ"حلقة النار"، والتي يكون فيها القمر حاجبًا لجزء من الشمس وليس الشمس بأكملها.
حلقة النار تزين السماء في أكتوبر حلقة النار وقمر الصياد.. ظواهر فلكية نادرة تزين السماء خلال أيام بركان تال ثورة حلقة النار| فيديووتشهد القارتان الأمريكيتان في 14 أكتوبر، حدثا فلكيا مميزا حيث سيمكن هناك رؤية الكسوف الحلقي للشمس، المعروف بـ"حلقة النار".
ما الفرق بين الكسوف الكلي وحلقة النار:
الكسوف الكلي للشمس، هو الذي يحجب فيه القمر الشمس بشكل كامل، ويعتبر الكسوف الكلى للشمس، هو حادث سعيد للطبيعة، ويحدث عندما يتقاطع الشمس والقمر، وخلال كسوف الشمس الكلى للشمس، يلقى القمر ظله على سطح كوكب الأرض، وفي هذه الظاهرة الفلكية يمر قرص القمر تماماً أمام قرص
الكسوف الحلقي “حلقة النار”:
يحدث الكسوف الحلقي “حلقة النار” عندما يمر القمر بين الأرض والشمس ولكنه لا يغطي الشمس بالكامل، ما يؤدي إلى ظهور حلقة لامعة.
يعد الكسوف ظاهرة فلكية طبيعية تحدث عندما يمر القمر في المستوى نفسه بين الأرض والشمس، وفي 21 يونيو، أي الأحد، ستشهد العديد من دول العالم إما كسوفا جزئيا أو حلقيا مع ظهور القمر أمام الشمس بالنسبة للأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلقة النار الكسوف الحلقي الكسوف الحلقي للشمس الشمس حلقة النار
إقرأ أيضاً:
أحد عجائب الطبيعة.. صخرة عملاقة سحرت العالم بقصصها الأسطورية في وسط أستراليا
صخرة عملاقة تتوسط الأراضي الحمراء في الإقليم الشمالي لأستراليا، صنفها العلماء والباحثين أحد أكثر المعالم الطبيعية سحر وجمال في العالم، تُعرف باسم أولورو أو آيرز روك، فهي تُعتبر أيقونة ثقافية وروحية في أستراليا لما تحمله من الكثير من الأسرار.. فما قصة هذه الصخرة؟.
لم تكن صخرة آيرز روك مجرد تكوين جيولوجي عملاق في استراليا فقط، لكن ربطها العلماء بالكثير من القصص التي تعكس جمال الطبيعة و روح السكان الأصليين، وفق ما ذكره موقع السياحة الأسترالي الرسمي، ولذلك نستعرض أبرز المعلومات والحقائق حولها:
تتباين ألوانها على مدار اليوم صخرة أولورو هي صخرة عملاقة من الحجر الرملي تقع في قلب أستراليا، يبلغ ارتفاعها حوالي 348 مترًا فوق سطح الأرض، وتمتد لأسفل الأرض لمسافة 3.6 كيلومترات، ما يجعلها معلمًا متميزًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة. تمتلك صخرة أولورو العملاقة القدرة على تغيير ألوانها طوال اليوم، وهي من الأسرار التي تجعلها مثار إعجاب واهتمام عاشقين الطبيعية، إذ تتحول من اللون البرتقالي الساطع إلى الأحمر الداكن مع انعكاس أشعة الشمس، بينما تظهر الصخرة في وقت الشروق والغروب بألوان ذهبية مذهلة تجعلها أشبه بلوحة فنية طبيعية. يُعتقد أن الصخرة تكونت قبل حوالي 550 مليون سنة، وتم تصنيفها كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو. تمثل أولورو مصدر قوة عظمى للسكان الأصليين الذين يؤمنون أنها مركز الكون وموطن الأرض الأم، لذا فهي تحمل أسرار روحية عميقة وتحيط بها العديد من الأساطير والقصص حول قدسيتها. عدد لا يُحصى من النقوش تحوي الكهوف والشقوق الصخرية عند صخرة أولورو على عدد لا يحصى من النقوش الصخرية ترتسم لوحات تحكي قصة القدماء في أستراليا. هناك تنوع بيئي كبير يحيط صخرة أولورو، إذ ينمو حولها العديد من النباتات والحيوانات التي تتكيف مع البيئة الصحراوية القاسية مثل الكنغر، والسحالي، الإيمو، والسحالي، وأشجار المالاكا، والزيتون البري. تأتي صخرة أولورو على رأس قائمة المواقع السياحية في أستراليا التي تجذب السياح من مختلف بلدان العالم، للاستمتاع بالمشي حولها والتقاط الصور الفوتوغرافية التي تسجل تباين ألوانها على مدار اليوم.