سفير البحرين في واشنطن يشارك في «طاولة مستديرة» من تنظيم معهد مبادرة الشرق الأوسط بكلية كيندي في جامعة هارفارد الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن أمن الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي، يمثل أولوية قصوى، وأن تعزيز التعاون والتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، أحد أهم محاور السياسة الخارجية في مملكة البحرين، معربا عن تقديره للتعاون الوثيق والتنسيق المتبادل بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية للتغلب على التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة والتي تستوجب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لردع كل ما يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأشار معالي السفير خلال «طاولة مستديرة « جمعت وزراء سابقين وقادة رأي وخبراء ومختصين، نظمها معهد مبادرة الشرق الأوسط بكلية كيندي في جامعة هارفارد الأمريكية التي تأسست عام 1936 بمدينة كامبريدج، إلى أن مملكة البحرين ومن منطلق احترامها لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، ملتزمة بما جاء في اتفاق المبادئ الابراهيمية مع دولة إسرائيل، مشددا في الوقت ذاته على موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على أساس حدود يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل، ومواصلة اتخاذ خطوات لتعزيز السلام الشامل والعادل والدائم بين الجانبين.
وتضمنت المناقشات مجموعة من القضايا المتعلقة بالسياسة الإقليمية والأمن والتجارة.
وأشار إلى أن التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، تمضي بخطوات ثابتة في ظل تنفيذ العديد من الاتفاقيات، بما في ذلك إنشاء منطقة التجارة الحرة الأمريكية، التي تتيح أولوية للشركات الأمريكية في تعزيز التعاون التجاري والصناعي والاقتصادي وتسهم في النهوض بالعلاقات التجارية والتعاون الاستثماري بين البلدين، فضلا عن فرص الاستثمار المتاحة في المنطقة.
وأضاف أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، وتوقيع سموه الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البلدين، تؤسس لعهد جديد من التعاون البناء في ظل العلاقات المتينة والمصالح المشتركة.
وتطرق معالي السفير إلى عدد من الموضوعات ذات الطابع الإقليمي والدولي، من بينها التغيرات في العالم والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ وتحدياته، والأمن الغذائي والتنمية الزراعية، مشيرا إلى أن التحديات تتضمن في مضمونها مخاطر وفرصا خصوصا مع وجود تحول نموذجي في البيئة الجيوسياسية العالمية.
وأوضح أن البحرين تعمل على مواكبة التحديات في مجالات عدة، منها الأمن السيبراني، منوها إلى أن مجالات التنمية المستدامة، تستحوذ على اهتمام كبير ضمن خطط وبرامج حكومة مملكة البحرين حيث تم تعيين وزيرة مختصة بهذا الملف بما يتوافق مع الجهود الوطنية المستمرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ووضع معايير أساسية لمواكبة التحديات، لافتا إلى أن وضع خطة للالتزام بتحقيق هدف الحياد الكربوني يأتي كجزء من التزام البحرين بأهداف الأمم المتحدة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المتحدة الأمریکیة مملکة البحرین إلى أن
إقرأ أيضاً:
بشكل مؤقت.. واشنطن تنقل “باتريوت” من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
المناطق_متابعات
اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على خطة لنقل بطاريات صواريخ “باتريوت” الأمريكية المتطورة من البلد الآسيوي إلى الشرق الأوسط بشكل مؤقت، وفقا لتقارير إعلامية، في خطوة يرجح أن تكون مرتبطة بالحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين في اليمن.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن الجانبين توصلا في مارس الماضي إلى اتفاق بشأن “النشر الجزئي” لهذه البطاريات من طراز “باتريوت PAC-3″، لمدة شهر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نقل أصول عسكرية أميركية من كوريا الجنوبية إلى منطقة عمليات خارج آسيا.
أخبار قد تهمك واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس 16 مارس 2025 - 11:51 مساءً انخفاض الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية بأكبر نسبة منذ 18 شهرًا 9 مارس 2025 - 12:40 مساءًوفقا للعربية : ستخدم بطاريات “باتريوت” في كوريا الجنوبية ضمن نظام الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات، لمواجهة التهديدات البالستية والنووية التي تمثلها كوريا الشمالية، بالتعاون مع أصول الدفاع الجوي الكورية.
وكانت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية قد كشفت في وقت سابق أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وافق على نقل بطاريتين من هذه المنظومة إلى الشرق الأوسط، في إطار تعزيز الدفاعات الأميركية هناك، تزامنا مع تصاعد العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وبحسب “يونهاب”، أثار هذا التحرك قلقا داخل سيول من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتجه نحو تبني سياسة جديدة في علاقاتها مع الحلفاء، وقد تطلب لاحقا من كوريا الجنوبية تحمل المزيد من التكاليف أو إعادة النظر في تمركز القوات الأميركية هناك.
ورداً على الاستفسارات، أكدت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية “الالتزام الصارم تجاه الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية”، لكنها امتنعت عن الكشف عن تفاصيل إضافية، مستندة إلى سياسة وزارة الدفاع (بنتاغون) الداخلية.
وأوضحت القيادة في بيان مقتضب: “ستقوم القوات الأمريكية بنشر مؤقت لمعدات وأفراد كجزء من خطة التناوب، مع الحفاظ على جاهزية قتالية عالية في شبه الجزيرة الكورية استعدادا لأي طارئ”.