قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي يغادر البلاد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: غادر البلاد أمس اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي قائد القوات الجوِّية والدفاع الجوِّي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له بعد زيارة رسمية استغرقت عدَّة أيام. وكان في وداع قائد القوات الجوِّية والدفاع الجوِّي بدولة الإمارات العربية المتحدة لدى مغادرته قاعدة السيب الجوِّية اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجوِّ السُّلطاني العُماني، كما كان في الوداع معالي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من كبار الضباط بسلاح الجوِّ السُّلطاني العُماني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ18 للجنة تنظيم النقل الجوي التابعة لـ«الإيكاو» في مونتريال
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد ترأسته الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة ممثلين من دوائر الطيران المحلية وشركات الطيران في الاجتماع الثامن عشر للجنة تنظيم النقل الجوي التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي «ATRP/18» والذي عقد في مدينة مونتريال الكندية، مؤخراً.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، جاءت هذه المشاركة في إطار التزام الدولة المستمر بتعزيز التعاون الدولي في مجال تنظيم النقل الجوي ومواكبة التطورات العالمية.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة مواضيع رئيسية عدة تتعلق بتحرير النقل الجوي وإزالة القيود للوصول إلى الأسواق، بالإضافة إلى المسائل التنظيمية والإدارية المتعلقة باللجنة فيما تمت مراجعة بعض البنود المدرجة في نموذج اتفاقية خدمات النقل الجوي لمنظمة الطيران المدني الدولي، والتحضير لجدول أعمال النسخة السابعة من مؤتمر النقل الجوي العالمي الذي سيعقد في عام 2026؛ بهدف تعزيز قطاع النقل الجوي العالمي.
وتأتي مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الاجتماع ضمن جهودها لتعزيز التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» ودعم المبادرات الهادفة إلى تذليل التحديات التي تواجه نمو قطاع النقل الجوي العالمي، حيث حرص وفد «الهيئة» على تأكيد أهمية تطوير سياسات مرنة تسهم في تمكين الدول الأعضاء من الوصول إلى الأسواق الدولية، بما يواكب متطلبات القطاع ويعزز استدامته.
وأكد وفد «الهيئة»، خلال الاجتماع، على دعمه المستمر لجهود الإيكاو في تحسين بيئة النقل الجوي الدولي، مشيرين إلى ضرورة التعاون المستمر بين الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية.