وقفات طلابية بمحافظة صنعاء تحت شعار “القرآن منهجنا والإيمان هويتنا”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمدارس مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات طلابية تعزيزاً للهوية الإيمانية والتصدي لمخططات ومؤامرات العدوان تحت شعار “القرآن منهجنا والإيمان هويتنا”.
ورفع الطلاب في الوقفات التي شارك فيها الكوادر التربوية المصحف الشريف دلالة على عظمة وقدسية القرآن الكريم،مرددين الشعارات المعبرة عن الفرحة والبهجة بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأعظم، ومؤكدين تمسكهم بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، واستمرار صمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان الغاشم وكل مرتزقته، إلى أن يتحقق النصر المؤزر بإذن الله.
وأكدت البيانات الصادرة عن الوقفات، أهمية دور التربويين والمعلمين في محاربة الشائعات ورفع الوعي لدى الطلاب والمجتمع بمخاطر الحرب الناعمة والغزو الثقافي والتصدي له، وفي تحصين الأجيال والنشء والشباب من الأفكار الضالة وتصحيح العقائد الباطلة.
وباركت البيانات، الخطوات الأولى للتغيير الجذري التي لاحت مظاهرها في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، معتبرة ذلك منطلقا لمرحلة جديدة في بناء الدولة اليمنية القوية وتحقيق النهوض التنموي والخدمي المنشود، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني.
ولفتت إلى أن الحشود المليونية التي شهدتها الساحات المحمدية بأمانة العاصمة والمحافظات تجسد مدى إرتباط اليمنيين بالله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم واقتدائهم به وسيرهم على نهجه في مواجهة أعداء الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صنعاء
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين في 23 فبراير تحت شعار “إنّا على العهد”
يمانيون |
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن موعد تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، كأمينين عامين سيكون يوم 23 فبراير الحالي ، كاشفاً أنّ قيادة الحزب كانت قد أنجزت انتخاب صفي الدين أميناً عاماً، لكنه استشهد قبل أيام من إعلان انتخابه.
وأوضح قاسم، في خطاب له اليوم الأحد أنّ السيد نصر الله دفن كوديعة بعد أن حالت الظروف الأمنية دون تشييعه، وأنّ تشييعه سيكون “مَهيباً جماهيرياً واسعاً” تشارك فيه شخصيات من الداخل ومن الخارج وقوى وأحزاب ومسؤولين.
ولفت إلى أنّ شعار مراسم التشييع هو “إنّا على العهد”.
وأعلن قاسم أنه سيتم، في الوقت نفسه وفي التشييع نفسه، تشييع السيد هاشم صفي الدين، لكن بصفة أمين عام، كاشفاً أنه بعد شهادة السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، “مرّت ثلاثة أو أربعة أيام وكُنّا قد أنجزنا بحسب الآلية المعتمدة في حزب الله انتخاب سماحة السيد هاشم كأمين عام، وكان يُفترض خلال يوم أو يومين أن يتم الإعلان، لكنه استشهد في 3 أكتوبر قبل الإعلان بيوم أو يومين” .
وأوضح أننا “قرّرنا أن نُؤجّل هذا الإعلان إلى هذا الوقت على أساس أن يكون هذا التوصيف حاضراً في أثناء التشييع”.
وأوضح أنّ دفن الشهيدين سيكون في مكانين مختلفين، حيث سيدفن السيد نصر الله في منطقة تقع بين طريقي المطار القديم والجديد، على أن يدفن السيد صفي الدين في بلدته دير قانون.
ودعا إلى عدم إطلاق النار في التشييع لأنّ “إطلاق النار عمل مُنكر وفيه أذية للناس”، وهو “لا يتناسب أبداً لا مع الأعراف ولا مع الشرع ولا مع الإنسانية ولا مع الأخلاق”.