علقت النقابتان العماليتان الرئيسيتان في نيجيريا دعوتهما إلى إضراب على مستوى البلاد بعد أن أعلنت الحكومة عن إجراءات للتعويض عن ارتفاع تكاليف المعيشة.

وكان من المقرر أن يبدأ هذا الإضراب غير المحدود،ولكن بعد مناقشات جرت يومي الأحد والاثنين بين الحكومة والنقابتين، مؤتمر العمال النيجيري ومؤتمر نقابات العمال، اتفقت النقابتان الأخيرتان على تعليق الإضراب لمدة 30 يوما.

أعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، يوم الأحد الماضي، عن زيادة مؤقتة في الحد الأدنى للأجور للعمال ذوي الأجور المنخفضة وتوفير وسائل نقل عام أرخص لتعويض تأثير إصلاحاته الاقتصادية الأخيرة.

منذ وصوله إلى السلطة في مايو، ألغى تينوبو دعم الوقود، الذي كان يكلف الحكومة المليارات كل عام لإبقاء الأسعار منخفضة بشكل مصطنع.

 كما سمح بتعويم العملة الوطنية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض حاد في قيمة العملة.

وتعتقد الحكومة أن هذه الإصلاحات ضرورية لإنعاش أكبر اقتصاد في أفريقيا، وقد أشاد بها المستثمرون.

 لكن النيجيريين مضطرون إلى تحمل ارتفاع أسعار البنزين إلى ثلاثة أمثالها والتضخم الذي يبلغ الآن 25%.

وبعد محادثات مع النقابات، اقترحت الحكومة حزمة من الإجراءات، بما في ذلك زيادة الأجور بمقدار 35000 نيرة (45 دولارًا) شهريًا لمدة ستة أشهر للموظفين الفيدراليين و25000 نيرة للعمال الأقل تأهيلاً.

وستعمل الحكومة أيضًا على تسريع إدخال حافلات الغاز لوسائل النقل العام، مما قد يؤدي إلى خفض الأسعار، وتعليق ضريبة القيمة المضافة مؤقتًا على الديزل وتوزيع البدلات على أفقر النيجيريين.

 وفي أغسطس، دعت النقابتان بالفعل إلى الإضراب لنفس الأسباب.

 وأغلقت العديد من الشركات والدوائر الحكومية والبنوك والأسواق أبوابها ليوم واحد في العاصمة أبوجا.

 وكان التأثير أكثر تباينا في العاصمة الاقتصادية لاغوس.

ونيجيريا، وهي عضو في أوبك، منتج رئيسي للنفط لكنها تفتقر إلى القدرة على التكرير وتضطر إلى استيراد معظم الوقود الذي تحتاجه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيجيريا تينوبو

إقرأ أيضاً:

دفعة النكسة.. طارق الشناوي: هل يمكن أن يغيب هؤلاء العمالقة ؟

نشر الناقد طارق الشناوى صورة تجمعه بثلاثة مخرجين من العيار الثقيل حيث أثروا العملية الفنية فى مصر وهم داود عبد السيد وخيري بشارة وعلى بدرخان مشيرا إلى الصورة تم التقاطها منذ خمسة سنوات. 

وقال طارق الشناوي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، إن الصورة تعود لزيارة جمعته بالمخرجين الثلاثة داخل معهد السينما، حيث جلسوا معًا على «دكة واحدة» كما كانوا أثناء دراستهم هناك، لافتًا إلى أنهم تخرجوا في دفعة عام 1967، التي أطلقوا عليها تهكمًا «دفعة النكسة».

وأضاف طارق الشناوي: «صورة أعتز بها جمعتني قبل خمس سنوات بالعمالقة الثلاثة في دنيا الإخراج داود عبدالسيد وخيري بشارة وعلي بدرخان جمعتهم في معهد السينما (دكة واحدة) وتخرجوا عام 67 ولهذا أطلقوا عليهم تهكما دفعة النكسة، كل منهم قدم بصمته الخاصة ومنحوا السينما المصرية أعظم انتصارات إبداعية، لا أتصور أن أحلامهم قد توقفت، لا يزال لديهم الكثير، هل من الممكن أن يغيب هؤلاء العمالقة وإحنا ولا إحنا هنا».

ذكرى وفاته.. قصة زواج بدر الدين جمجموم من فيروزرحاب الجمل: عندي 51 سنة.. وإخفاء السيدات لأعمارهن موروث اجتماعي سيئتعليق الشناوي على عدم تجاوب رئيس الوزراء مع النقابات الفنية 

علق الناقد الفني طارق الشناوي، على عدم تجاوب رئيس الوزراء مع النقابات الفنية لإنقاذ الدراما - حسب وصفه.

وكتب الشناوي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “غضب عارم يجتاح النقابات الفنية بسبب تجاهل رئيس الوزراء لهم في اللجنة التي يراسها وزير الثقافة لانقاذ الدراما”.

وتابع: “تعامل الدولة مع الفن والثقافة يؤكد ان رئيس الوزراء يعتقد ان الفن ينصلح حاله بقرار تصدره لجنة عليا مكونة من اساتذة في علم النفس والاجتماع والاعلام وسوف تملي علي النقابات المسموح والممنوع”.

وأضاف: “وهم بدورهم سوف يعلقون هذه القرارات علي باب النقابة ليلتزم بها الفنانين كل في تخصصه، الغضب قطعا مشروع ومنطقي الا ان السؤال الاهم، هل يتقدم الفن بتواجد تلك اللجنة او غيرها”.

وأردف: “كم مرة تابعنا لجان بها ممثلي النقابات وكبار المبدعين واسفر الامر عن بقاء الحال علي ما هو عليه، روشتة تقدم الابداع في بلادي من الممكن اختصارها في قرار واحد وهو فتح باب الحرية لمناقشة كل قضايانا المسكوت عنها …والافراج عن الافلام الممنوعة والسماح بتصوير السيناريوهات التي تعثرت داخل اروقة الرقابة”.

واختتم: “عمق المشكلة ليست في غياب ممثلي النقابات الفنية ولكن في غياب رغبة حقيقية في الاصلاح”.

مقالات مشابهة

  • أخنوش يلتقي النقابات عشية عيد العمال
  • بعد مأسسة الحوار الإجتماعي…الحكومة تواصل تنفيذ إلتزاماتها مع النقابات في جولة أبريل
  • ثورة نسائية صامتة.. احتجاجات في قلب إسرائيل لأجل أطفال غزة (شاهد)
  • تأسس واحد جديد.. الاتحادات والنقابات العمالية العراقية تزداد والعامل بلا حقوق
  • عدلي القيعي يفتح النار على نيرة الأحمر بسبب تصريحاتها الأخيرة
  • وزير العمل: القانون الجديد يفصل القضايا العمالية في 3 أشهر
  • صوت الشارع العالمي.. حين تتحول المظاهرات إلى مقاومة دبلوماسية
  • دفعة النكسة.. طارق الشناوي: هل يمكن أن يغيب هؤلاء العمالقة ؟
  • مصر 2000: قانون العمل الجديد إستجاب لمطالب النقابات والأحزاب
  • البنك المركزي يستعد لطرح أذون خزانة بقيمة مليار دولار لأجل عام