بسبب تدهور العلاقات.. بولندا تهدد زيلينسكي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال مستشار السياسة الخارجية للرئيس البولندي، مارسين برزيداتش، إنه لا ينبغي لأوكرانيا أن تقيم علاقات في أوروبا على حساب تدهور العلاقات مع "الشركاء المؤكدين”، مؤكدا أن عدم احترام مصالح وارسو يمكن أن يؤثر على كل قراراتها.
وفي مقابلة مع مجلة “Sieci” البولندية، قال برزيداتش، ردا على سؤال حول المسار الحالي للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي والانطباع بأن أوكرانيا تعتمد على ألمانيا وليس بولندا، إنه “لو كان مكان كييف، فلن يدفع الشركاء المؤكدين بعيدا".
ونصح برزيداتش، زيلينسكي بعدم الاستسلام للاعتقاد بأن "الوعود التي تقدمها الدول الكبرى أفضل من الإجراءات الملموسة التي تتخذها الدول الأصغر”.
وقال برزيداتش، إن “حقيقة أن كييف تبحث عن بعض الدعم الإضافي اليوم أمر مفهوم إلى حد ما، طالما أن هذا لا يحدث على حساب التحالفات القائمة. لأنه في السياسة الخارجية ، الثقة ليست ذات أهمية صغيرة: بمجرد فقدانها، من الصعب للغاية استعادتها. دعم الجانب البولندي أوكرانيا على أساس مصالحه الأمنية الخاصة. ولكن لدينا أيضا مصالح أخرى. إذا لم يتم احترامها، فمن الواضح أن هذا سيؤثر على كل قرارنا”.
أكثر المناطق سخونة.. زيلينسكي يزور القوات في شرق أوكرانيا بعد ضربة روسيا.. زيلينسكي يبحث ممرات تصدير بديلة مع الاتحاد الأوروبيوحذر مستشار السياسة الخارجية للرئيس البولندي، الدبلوماسيين والسياسيين الأوكرانيين من فكرة البحث عن شركاء جدد على حساب العلاقات مع جيرانهم، مشيرًا إلى أن خطاب زيلينسكي في الأمم المتحدة قوبل بشكل سلبي ليس فقط في بولندا، ولكن أيضًا في المنطقة ككل.
وأضاف أن وارسو ستتعاون مع كييف إذا تطابقت مصالحهما، لكنها "ستدافع بقوة عن مصالحها" في القضايا المثيرة للجدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا بولندا أوكرانيا وارسو زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
سيكونون أهدافاً مشروعة في أوكرانيا..واشنطن تهدد باستهداف جنود كوريا الشمالية
قالت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، إن الجنود الكوريين الشماليين، الـ10 آلاف حسب المخابرات الأمريكية العسكرية، المنتشرين في أوكرانيا، "سيصبحون أهدافاً عسكرية مشروعة إذا انخرطوا في القتال ضد أوكرانيا، أو في دعم القتال".
وجاء هذا التحذير على لسان نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، الذي اعترف بأن الجنود الكوريين الشماليين لم يشاهدوا بعد في المعارك، ولكن "نتوقع أن يفعلوا ذلك في الأيام المقبلة"، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول كوريا الشمالية، وخطط منع الانتشار النووي.وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن "نوع التدريب الذي تقدمه روسيا لهذه القوات، يشير بوضوح إلى أن روسيا تنوي استخدام هذه القوات على خط المواجهة"، حيث شمل التدريب عمليات المدفعية، والمشاة، والطائرات دون طيار.
وحسب وود، فإن وصول 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية يُضاف إلى "النقل غير القانوني للأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا، والتي استخدمتها روسيا ضد أوكرانيا، بما في ذلك ضد أهداف مدنية"، في انتهاك لثلاثة قرارات على الأقل لمجلس الأمن الدولي.
US says Russia, China 'shamelessly' protects, emboldens North Korea https://t.co/V6z3bVhkie
— The Straits Times (@straits_times) November 4, 2024ووصفت المندوبة الروسية آنا إيفستينييفا إرسال جنود من كوريا الشمالية إلى روسيا بـ"التكهنات"، وانتقدت "ازدواجية المعايير" في التنديد بالإرسال المزعوم في حين "من المعروف جيداً أن هناك في أوكرانيا، مئات، إن لم يكن آلافاً من جنود حلف شمال الأطلسي، ليسوا مرتزقة، بل مدربين وضباطاً ومسؤولين عن استخدام أسلحة عالية الدقة".
США обвинили Россию и Китай в поощрении КНДР к дальнейшему нарушению санкций ООН https://t.co/vlE1saYFz3
— Голос Америки (@GolosAmeriki) November 4, 2024وانتقدت الدبلوماسية الروسية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي حذر أمس من تدويل الحرب في أوكرانيا، في حين أنه "لم يعرب عن نفس النوع من القلق من القائمة المتزايدة من الأسلحة الغربية بعيدة المدى المرسلة إلى أوكرانيا، والنقاشات حول إمكانية استخدامها داخل الأراضي الروسية، والصمت على إرسال ممثلين من حلف شمال الأطلسي إلى منطقة النزاع".
ومن جهته، أكد السفير الفرنسي، نيكولا دو ريفيير، أن وصول الجنود الكوريين الشماليين إلى الجبهة الأوكرانية له ثمن لروسيا: "في مقابل هذا الدعم، تقدم روسيا الحصانة لكوريا الشمالية والمساعدة في تطوير برامجها غير المشروعة للأسلحة"، التي تنتهك منذ 15 عاماً سياسة العقوبات التي فرضها المجلس ضد النظام في بيونغ يانغ.