وزير الشباب والرياضة الصومالي يزور معرض "بيزنس يا شباب"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استقبلت وزارة الشباب والرياضة السيد/ محمد بري محمود وزير الشباب والرياضة بدولة الصومال؛ داخل معرض "بيزنس ياشباب" للمنتجات الحرفية واليدوية، والمقام تحت شعار "شباب مصر مستقبلها "، بمشاركة ١٥٠ عارض من شباب مراكز الشباب، والذي تنفذه الإدارة المركزية لتمكين الشباب بالتعاون مع الإدارات المركزية بالوزارة خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري حتى 4 أكتوبر المقبل، بإستاد القاهرة الدولي، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
واطلع وزير الشباب والرياضة الصومالي والوفد المرافق له علي كافة التفاصيل الخاصة بالمعرض، مشيداً بالمنتجات الموجودة داخل المعرض، وفكرة انشائه والتي استهدفت شباب تم تديربهم داخل مراكز الشباب، مقدماً الشكر لوزير الشباب المصري الدكتور أشرف صبحي علي دعمه للشباب والمجهودات التي يبذلها في خدمة الشباب علي المستوي المحلي والعربي.
ورافق الوزير الصومالي كل من عبدالرحيم ورسمة ديرية المدير العام، فهد علي حسن المستشار، علي عبدي محمد رئيس اتحاد الصومال لكرة القدم، وكان في استقبال الوفد منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، نانيس الناقورى مدير عام الإدارة العامة للمبادرات الشبابية.
يأتي تنظيم معرض "بيزنس يا شباب " في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة اهتمام الدولة بدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعمه الدائم للشباب اصحاب المشروعات البدوية والتراثية، ومن منطلق اهتمام الدولة بأهمية هذا القطاع والدور الأساسي الذي تتولاه وزارة الشباب والرياضة في نشر ثقافة العمل الحر والحفاظ على التراث والهوية الثقافية والعمل على إيجاد اليات مبتكرة للمساهمة في القضاء على مشكلة البطالة من خلال تبنى رؤية مختلفة ومتطورة لتنفيذ أفكار المشروعات المتوسطة والصغيرة.
ويضم المعرض منتجات شباب مراكز الشباب ومنها منتجات مصنوعة من "الجلود، الجوبلان، الخزف، الخشب، الرمل، الخوص، الكروشيه، النحاس، العرجون، خيوط الصوف والحرير والمكرمية، الفخار، الإيبوكس ، الزجاج، الشموع، البامبو، الصدف" وتتوفر للجمهور باسعار مناسبة للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انفجار يستهدف موكب الرئيس الصومالي في مقديشو
مقديشو- تعرض موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود -اليوم الثلاثاء- لانفجار لغم أرضي لحظة مروره في تقاطع عيل جابتا بالقرب من القصر الرئاسي في حي حمر ججب وسط العاصمة مقديشو.
وبحسب مصادر الشرطة، فإن الانفجار ناجم عن لغم أرضي كان مزروعا على جانب الطريق، وانفجر لحظة مرور موكب الرئيس مُسببا خسائر مادية بالمباني القريبة من الموقع وفق الحصيلة الأولى، وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا في محيطه.
وقال مستشار الأمن القومي للرئيس في تغريدة عبر منصة "إكس" إن الرئيس بخير "ويقوم بزيارة الجبهات القتالية في أقاليم جنوب ووسط البلاد لدعم العمليات العسكرية ضد حركة الشباب".
ويأتي هذا التفجير في وقت كان شيخ محمود متوجها إلى الجبهات القتالية في أقاليم شبيلى الوسطى والسفلى وهيران لاستشراف ومتابعة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش بالتعاون مع سكان المحليين ضد مقاتلي حركة الشباب الصومالية الذين شنوا هجوما موسعا على تلك الأقاليم.
تراجعقال الضابط المتقاعد شريف روبو للجزيرة نت إن "استخدام حركة الشباب للتفجيرات من نوع الألغام الأرضية واستهدافها لمثل هذه الأهداف يعكس مدى تراجع هجماتها في مقديشو خلال العامين الماضيين، حيث لم تتجاوز عملياتها داخل العاصمة عدد أصابع اليد".
إعلانوأضاف شريف أن مقاتلي الشباب كانوا يلجؤون إلى سياسة تصعيد الهجمات "الانتحارية" في مقديشو، لمحاولة فتح جبهات قتالية متعددة أمام الجيش من أجل صرف انتباهه عن هجماته الواسعة بالأقاليم جنوب ووسط البلاد، بهدف استعادة المناطق التي خسروها أمام الجيش.
ويأتي هذا التراجع بوتيرة التفجيرات التي ينفذها مقاتلو "الشباب" في مقديشو نتيجة تكليف وحدات من قوات الشرطة العسكرية بتأمين العاصمة، من خلال وضع نقاط تفتيش أمنية على المداخل، إلى جانب تركيب كاميرات المراقبة في النقاط الأمنية، وهو ما أدى إلى إفشال محاولات حركة الشباب اختراق هذه النقاط وتنفيذ هجمات انتحارية.
ووفق تقرير ما يسمى مؤشر الإرهاب العالمي عام 2025، فإن العمليات العسكرية التي تقودها الحكومة الصومالية بالعاصمة والأقاليم حققت نتائج أمنية إيجابية، حيث خفضت من وتيرة هجمات "حركة الشباب" بمعدل 25% على مستوى البلاد.
ويُعد هذا التفجير -الذي استهدف موكب الرئيس شيخ محمود- الأول من نوعه منذ مدة، حيث وقع آخر تفجير "انتحاري" في سبتمبر/أيلول الماضي في العاصمة واستهدف مطعما بساحل ليدو.
يقول المحلل السياسي محمد عثمان -للجزيرة نت- إن استهداف موكب الرئيس في سياق العمليات العسكرية الحالية ضد "الشباب" بمثابة رسالة من الحركة مفادها أنها لا تزال تملك القدرة على "ضرب أهداف حساسة" حتى في ظل العمليات العسكرية ضدها، كما أنها تسعى من خلال هذه العملية إلى "رفع معنويات مقاتليها وإحباط الروح المعنوية للجيش" الصومالي.
وقد تؤدي زيارة الرئيس إلى الجبهات القتالية -وفق المحلل السياسي- إلى تصعيد عسكري جديد ضد "الشباب" مما قد يتسبب في خسارة الحركة مناطق جديدة أمام الجيش، وهو ما قد يؤثر سلبا على معنويات مقاتليها.
إعلانومن جهة أخرى، وصلت طائرة شحن عسكري تركية -اليوم- إلى مطار مقديشو الدولي، في وقت يجري فيه الجيش عمليات عسكرية ضد مقاتلي "الشباب" الذين شنوا هجوما موسعا على الأقاليم جنوب ووسط البلاد.
ومن جانبه قال وزير الدفاع السابق عبد القادر محمد -الذي أُطيح به أمس إثر تعديل وزاري أجراه رئيس الحكومة- في تدوينة مقتضبة عبر صفحته بفيسبوك "كما في العادة، وصل اليوم إلى مطار مقديشو الدولي دعم عسكري تركي فريد من نوعه للشعب الصومالي الذي يواجه حربا ضد الإرهابيين" في إشارة منه إلى حركة الشباب.
ولم تعلق الحكومة الصومالية على محتوى الدعم العسكري التركي الذي وصل مقديشو، لكن وسائل الإعلام المحلية أفادت بأنه يتضمن طائرتين مسيرتين من نوع "أقنجي".