يقتل جارته بسكين بسبب خلافات الجيرة بطنطا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهدت منطقة الاستاد بمدينة طنطا واقعة قتل بشعة عندما أقدم رجل على قتل جارته بسبب خلافات الجيرة.
تلقى اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بمقتل سيدة أمام منطقة الأحوال المدنية بطنطا، وعلى الفور أمر بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد عاصم مدير المباحث، حيث أكدت تحريات الرائد أحمد الكفراوي رئيس مباحث قسم أول طنطا، أن وراء الواقعة جار السيدة وتمكنت مباحث قسم أول طنطا من القبض على المتهم الذى اعترف أن وراء الواقعة خلافات جيرة وتبين أن المتهم قد سدد عدة طعنات في صدر وبطن المجني عليها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى طنطا الجامعي، وجرى نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى، تحت تصرف النيابة العامة.
مناظرة جثمان المجني عليها
وتباشر النيابة العامة التحقيقات، حيث يجري حالياً مناظرة جثمان المجني عليها والاستماع إلى شهود عيان الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمحل البلاغ.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالغربية، إخطاراً من الرائد محمد تعلب رئيس نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي، باستقبال المستشفى سيدة في العقد الخامس، مصابة بعدة طعنات في الصدر والبطن وحالتها الصحية خطيرة ومتدهورة، ولفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها المستشفى ولم يتمكن الأطباء من إنقاذها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث قتل
إقرأ أيضاً:
محامي المجني عليها: سفاح المعمورة ارتكب جرائمه بدهاء ولا يعاني اضطرابا نفسيا
أكد صبرة القاسمي، محامي المجني عليها تركية عبد العزيز، إحدى ضحايا سفاح المعمورة، والتي عُثر على جثتها لاحقًا، أن القاتل ارتكب جرائمه عمدًا وبإعداد محكم، ما يعكس أنه ليس مريضًا نفسيًا، بل تصرّف بوعي كامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن "مشهد الجريمة يكشف عن دهاء ومكر شديدين، فهو مجرم سفاح يستوجب القصاص العادل".
وأشار القاسمي إلى أن الراحلة كانت تبلغ من العمر 62 عامًا، وعاشت حياتها مكافِحة دون أن تتزوج أو تنجب أبناءً، مضيفًا: "كانت معروفة بسمعتها الطيبة وأياديها البيضاء في منطقتها، وشقيقتها أكدت أنها كانت تحرص سنويًا على إعداد شنط رمضان للفقراء".
وأوضح أن علاقة تركية عبد العزيز بالمتهم بدأت عندما التقت به في إحدى قاعات المحاكم أثناء إنهائها لبعض الإجراءات القانونية، حيث أبدى استعداده لمساعدتها والحصول على حقوقها، مما دفعها إلى منحه توكيلًا رسميًا لمتابعة قضاياها، والتي تضمنت قضايا صحة توقيع وقضايا مدنية.
وأكد القاسمي أن الجريمة لم تقتصر على القتل، بل كانت مقترنة بالسرقة، موضحًا أن المحامي استولى على أموالها الناتجة عن بيع إحدى شققها، كما استخدم بطاقتها المصرفية (الفيزا كارت) لسحب الأموال.
وأضاف: "قبل قتلها، اختطفها واحتجزها وعذّبها، وأرسل إحدى السيدات لسحب أموالها من البنك يوميًا. وعندما أوشكت أموالها على النفاد، قرر التخلص منها بعد حصوله على الرقم السري لبطاقتها المصرفية".
وكشف القاسمي أن الجاني لم يكتفِ بسرقة أموالها أثناء حياتها، بل استمر في سحب معاش والدتها لمدة ستة أشهر بعد وفاتها، إلى أن توقفت عملية الصرف بسبب عدم ذهاب المجني عليها إلى مكتب البريد في الموعد المعتاد الذي يتم فيه تحديث بيانات المستفيدين.