استبعاد "حكمي" لقاء ليفربول وتوتنهام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تقرر استبعاد الحكمين المسؤولين عن الخطأ الذي حرم ليفربول من هدف صحيح في خسارته، السبت الماضي، 2-1 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، من إدارة أي مباريات في الجولة المقبلة من البطولة مطلع الأسبوع المقبل.
ولن يشارك الحكمان المسؤولان عن الخطأ الذي حرم ليفربول من هدف صحيح في إدارة أي مباريات في الجولة المقبلة من البطولة مطلع الأسبوع القادم.
وأقرت لجنة الحكام بصحة هدف لويس دياز وخطأ مسؤولي حكم الفيديو المساعد في عدم احتساب الهدف لفريق ليفربول.
وأعلنت لجنة الحكام الأحد الماضي استبعاد المسؤولين دارين إنجلاند ودان كوك من إدارة مبارياتهما يومي الأحد والاثنين الماضيين عقب الجدل الذي سببه إلغاء الهدف كما لم تتضمن قائمة مسؤولي مباريات الجولة المقبلة اسميهما أيضا.
وأصدر ليفربول بيانا يوم الأحد قال فيه إنه من الواضح أن قواعد اللعبة لم تطبق بشكل صحيح وهو ما قوض النزاهة الرياضية.
وأضاف أنه سيبحث الخيارات المتاحة للتعامل مع المشكلة.
في المقابل، اختير سايمون هوبر حكم الساحة في مباراة ليفربول والحكم الرابع مايكل أوليفر للمشاركة في إدارة مباريات الجولة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أنور عبد المغيث: الدراما المصرية تحتاج لإعادة تقديم البطل الشعبي بشكل صحيح
أكد الكاتب أنور عبد المغيث، مؤلف مسلسل "جودر"، أنه راضٍ عن مستوى العمل رغم التحديات الإنتاجية، مشيرًا إلى أن خيال الكاتب دائمًا جموح، بينما يحاول الإنتاج تحقيقه بصريًا قدر الإمكان.
وخلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح عبد المغيث أن الإنتاج يسعى لتجسيد العناصر البصرية التي تحرك خيال المؤلف أثناء بناء القصة، معتبرًا أن العمل حقق نجاحًا في تقديم خيال بصري مرضٍ، خاصة في قصتي جودر وشهريار.
كما أشاد بالمخرج إسلام خيري، مؤكدًا أنه يمتلك قدرة استثنائية على توجيه عين المشاهد بدقة لخدمة القصة.
وعن الإفيهات الكوميدية لشهريار، كشف عبد المغيث أن الفكرة كانت مقصودة منذ الكتابة، حيث تم تقديم الشخصية في البداية بنمط "لايت كوميدي"، مع ملامح مناصرة لحقوق المرأة ولكن بطريقة ساخرة.
وأضاف أن النسخة النهائية جاءت بناءً على رؤية المخرج، الذي أراد إعادة تعريف الجمهور بشخصيتي شهريار وشهرزاد بعد غيابهما عن الشاشة لفترة طويلة.
مشهد أبكى المؤلف!وتأثر عبد المغيث بشدة أثناء كتابة أحد المشاهد، حيث فقدت والدة جودر (فاطمة) بصرها حزنًا عليه.
وعلق على ذلك قائلاً: "حين قرأت هذا المشهد مع الفنان ياسر جلال، لم أتمالك نفسي من البكاء، لأنني أعيش داخل القصة وأتفاعل معها عاطفيًا أثناء الكتابة."
وأكد عبد المغيث أن الدراما العربية لم تقدم البطل الشعبي الحقيقي بالشكل الصحيح، موضحًا الفرق بينه وبين بطل الأكشن:
بطل الأكشن: يعتمد فقط على القوة البدنية والمهارات القتالية.
البطل الشعبي الحقيقي: يمر برحلة متكاملة تبدأ بنداء داخلي لمواجهة قضية شريفة، يخوض خلالها تحديات كبرى، ثم يعود إلى مجتمعه لينقل ما تعلمه لخدمة قضيته.
كما انتقد طريقة تقديم دراما الأكشن في مصر، معتبرًا أن المخرجين يضطرون لاختيار أبطال من الفئات الهامشية، مما أدى إلى انتشار صورة البلطجي كبطل، وهو ما وصفه بأنه "خطر حقيقي يجرّ الدراما المصرية نحو حتفها".
واختتم عبد المغيث حديثه بتحذير قوي: "أصبحت فكرة بطل الأكشن خطرًا يسوق الدراما المصرية نحو نهايتها!"