لجنة المعاشات تُقيم صالون بعنوان"الصحافة بين جبهة أكتوبر النصر وجبهة الوعي"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
احتفاءً باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، تعقد لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين، صالون تواصل الأجيال تحت عنوان: "الصحافة بين جبهة أكتوبر النصر وجبهة الوعي"، وذلك في السادسة مساء الأربعاء المُقبل الرابع من أكتوبر.
وقال أيمن عبدالمجيد، يستضيف الصالون عددًا من رواد المهنة الذين قاتلوا بالقلم على جبهة حرب تحرير سيناء، أكتوبر 1973، وأبطال من المقاتلين أصحاب البطولات من قواتنا المسلحة، للاستفادة من دروس وروح انتصار أكتوبر في مواصلة القتال على جبهة الوعي والتنوير.
وأضاف عبدالمجيد: يستضيف الصالون اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، واللواء ماجد شحاته أحد أبطال المجموعة 139 صاعقة، والبطل رقيب مُقاتل محمد المصري دمر 27 دبابة، في مواجهات مع العدو .
ومن كبار المحررين العسكريين الكاتب الصحفي عبده مباشر، عميد المحررين العسكريين، والكاتب الصحفي عبدالله حسن الذي شارك في الحرب مُقاتل ومراسل صحفي، والزملاء المحررين العسكرين بالمؤسسات الصحفية.
ويعقد الصالون شهريًا، بهدف التواصل بين أجيال مهنة الصحافة، ونقل خبرات الأساتذة الرواد إلى الأجيال التالية.
ويدعو أيمن عبدالمجيد مؤسس ومدير الصالون أساتذة وشباب المهنة للمشاركة في هذه الحلقة الخاصة، التي يشارك فيها أبطال من الصحفيين الذين قاتلوا بالسلاح والقلم في حرب العزة والكرامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة المعاشات الصحفيين لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين ايمن عبدالمجيد رواد المهنة أكتوبر
إقرأ أيضاً:
«أحد أبطال أكتوبر»: أبناء سيناء لهم دور كبير في تحقيق نصر العاشر من رمضان «فيديو»
تحدث الشيخ سليمان عيد أبو سمري عضو جمعية «مجاهدي شمال سيناء»، وأحد أبطال حرب أكتوبر 1973، إلى الدور الحيوي الذي لعبه أبناء سيناء في دعم الجيش المصري خلال حرب أكتوبر، موضحا أن المجاهدين استخدموا أساليب ذكية في مراقبة العدو دون لفت الانتباه.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «ساعة من سيناء» المذاع على قناة «أزهري»، أنهم كانوا يتنقلون مع الماشية بالقرب من المواقع الإسرائيلية، ويرصدون تحركات العدو سرًا، حيث كانوا يكتبون تفاصيل التحركات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك نوع الدبابات والمعدات الحربية واتجاهات القوات.
وأكد أن هذه المعلومات تم نقلها إلى مكتب مخابرات بور فؤاد، الذي كان يعمل على تحليلها وإرسالها إلى القيادة العسكرية المصرية، مما ساعد في تخطيط الضربات الجوية والعمليات العسكرية بدقة.
كما أشار إلى أن القبائل السيناوية كانت تعمل بشكل منظم، حيث كانت لكل قبيلة قيادة مسؤولة عن جمع المعلومات والتنسيق مع القوات المصرية، مما عزز من فعالية المقاومة وأدى إلى تحقيق انتصارات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكد عضو جمعية «مجاهدي شمال سيناء»، أن نصر العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في التاريخ المصري، حيث تمكن الجيش من استعادة هيبته بعد نكسة 1967. وأوضح أن الكثيرين كانوا يظنون أن استعادة الأرض أمر مستحيل، لكن إصرار القيادة العسكرية ودعم الشعب المصري أثبت العكس.
https://www.youtube.com/watch?v=4HiiRUSgYMo
وأشار إلى أن قرار العبور جاء بعد سنوات من التخطيط والاستعدادات الدقيقة، حيث تم الاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة، لعب فيها أبناء سيناء والمجاهدون دورًا رئيسيًا في رصد تحركات العدو.
وأضاف عيد أن الجنود المصريين دخلوا المعركة بروح قتالية عالية، متسلحين بالإيمان والعزيمة، حيث استطاعوا عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الذي وصفه الإسرائيليون بأنه «حصن لا يُقهر».
وأكد أن هذا النصر لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان استعادة للكرامة الوطنية وترسيخًا لقوة الجيش المصري.
اقرأ أيضاًجبالي: نستلهم في العاشر من رمضان عزيمة أبطالنا ونؤكد التزامنا بالتضحية من أجل الوطن
وزير الإسكان يتابع مشروعات التطوير وترفيق الأراضي بالمناطق الصناعية بالعاشر من رمضان
العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي