احتجاجات في برلين تطالب برحيل الحكومة ووقف دعم كييف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تجمّع آلاف الألمان في برلين اليوم بمناسبة "يوم الوحدة"، مطالبين برحيل حكومة المستشار أولاف شولتس، ووقف تسليح أوكرانيا وتمويلها على حسابهم.
ودعا إلى تنظيم المظاهرة نشطاء مقربون من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني وحركة "كويردينكر"، وهي حركة توحد العديد من المنظمات اليمينية مثل Pegida.
ويطالب المشاركون في الاحتجاج، بتنظيم تصويت شعبي قبيل اتخاذ القرارات الهامة.
وقال أحد المحتجين: "لا يهمنا يسار أو يمين أو وسط. نحن نؤيد الديمقراطية، وهو ما لا يحدث الآن".
ودعا، إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج ضد مشاركة ألمانيا في الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأضاف: "لم يعد يهمنا من على حق ومن على خطأ، الروسي أو الأوكراني أو الأمريكي. ألمانيا ضد الحرب".
ودعا متحدث آخر إلى تغيير الحكومة لأنها "ارتكبت أخطاء في سياسة الطاقة واتخذت إجراءات غير مناسبة لمكافحة فيروس كورونا".
وترددت دعوات لانسحاب ألمانيا من الناتو، ومنظمة الصحة العالمية والإفراج عن مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المانيا احتجاجات في ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ما علاقة روسيا؟.. المتظاهرون في أبخازيا يرفضون مغادرة البرلمان إلا برحيل الرئيس
رفض المتظاهرون في منطقة أبخازيا الانفصالية المدعومة من روسيا في جورجيا، السبت، مغادرة مبنى البرلمان الذي اقتحموه في اليوم السابق، وهو ما اقترحه رئيس المنطقة كشرط للاستقالة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
واحتل المتظاهرون البرلمان احتجاجًا على اتفاقية استثمار مع موسكو.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية أن الرئيس أصلان بجانيا قال يوم السبت إنه سيستقيل ويجري انتخابات مبكرة بمجرد إخلاء المتظاهرين للبرلمان في سوخومي عاصمة أبخازيا، واقترح نائبًا للرئيس كرئيس مؤقت للدولة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن بجانيا قوله "عندما يغادرون المبنى، سأكتب خطاب استقالتي وفي الانتخابات الجديدة سنرى مقدار الدعم الذي سيحصلون عليه".
وقال إنه يخطط للترشح في تلك الانتخابات.
وذكر المحتجون في بيان لهم إن احتلالهم البرلمان ليس لأنهم ضد العلاقات بين أبخازيا وروسيا، إلا إنه ضد الرئيس بجانيا الذي اتهموه "بمحاولة استغلال هذه العلاقات لمصالحه ا(و) التلاعب بها من أجل تعزيز نظامه".
وقالت موسكو يوم الجمعة إنها تتابع "الوضع المتأزم" بقلق وحثت المواطنين الروس على تجنب السفر إلى أبخازيا.
واعترفت روسيا بأبخازيا ومنطقة انفصالية أخرى، وأوسيتيا الجنوبية، كدولتين مستقلتين في عام 2008 بعد هزيمة جورجيا في حرب استمرت خمسة أيام.
وتحتفظ روسيا بقواعد عسكرية في المنطقتين وتدعم اقتصاديهما.
ويعترف معظم العالم بأبخازيا كجزء من جورجيا، التي انفصلت عنها أثناء الحروب في أوائل التسعينيات.