محافظ حضرموت يبحث مع مسؤول الشؤون المدنية بالولايات المتحدة جهود التنسيق لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بحث محافظ حضرموت رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا مع مسؤول مكتب الشؤون المدنية بالولايات المتحدة الأمريكية مايكل كوينج، الوضع الأمني وجهود التنسيق لتعزيز الأمن وفرض النظام والقانون ومكافحة الإرهاب.
وجرى في الاجتماع التأكيد على أن تظل حضرموت انموذجًا للأمن والاستقرار، ومساهمة الولايات المتحدة وقيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي لدعم جهود الاستقرار.
وأشار محافظ حضرموت رئيس اللجنة الامنية الى جهود السلطة المحلية في تثبيت الأمن ومكافحة الجريمة وضبط الخارجين عن النظام والقانون والنأي بالمحافظة عن المجابهات والسعي لتحسين التنمية وتوفير الخدمات، مؤكدًا أن حضرموت تنشد الأمن والسلام وتتطلع الى تعزيز التعاون في هذا الجانب، شاكرًا تعاون قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لمساندة جهود دعم الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب، متطرقًا الى مساعي السلطة المحلية لتوحيد الكلمة والصف وتماسك المجتمع وفرض تثبيت مكانة حضرموت في تشكيل الخارطة الجديدة القادمة.
وجدّد مسؤول مكتب الشؤون المدنية بالولايات المتحدة الأمريكية مايكل كوينج، مساندة الولايات المتحدة لجهود السلطة المحلية في حضرموت لحفظ الأمن وتعزيز الاستقرار ومكافحة الارهاب، مؤكدًا الحرص على أن تظل حضرموت محل استقرار ومفتاح الحل لأي حلول سلمية قادمة.
حضر اللقاء، وكيل محافظة حضرموت لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحا أن موسكو تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تغير موقف روسيا والمشهد الأوروبيوأضاف «أيوب»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية، حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأوضح أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
التخوف من عودة ترامب ومستقبل التفاوضوشدد الخبير في الشؤون الروسية، على أن هناك تخوفا في الغرب من دونالد ترامب، ما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، موضحا أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.