انهيار كبير يصدم المزارعين ووصل سعر قنطار القطن باسيوط 9970 جنيهاً اليوم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
في مزادات القطن العلنية اليوم في مدينة أسيوط، واجه المزارعون انهيارًا كبيرًا في أسعار القطن. وقد بلغ سعر قنطار القطن الواحد حوالي 9970 جنيهًا مصريًا في المزادات العلنية هذا الانخفاض الكبير في الأسعار يعتبر صدمة للمزارعين الذين يعتمدون على زراعة القطن كمصدر رئيسي للدخل.
ويعتبر انخفاض سعر القطن أمرًا خطيرًا على المزارعين، حيث إنه سيؤدي إلى تراجع دخلهم وزيادة معاناتهم، كما أنه قد يؤثر بشكل سلبي على حجم الإنتاج المستقبلي، حيث قد تتردد بعض المزارعين في زراعة القطن في المواسم القادمة.
تعد زراعة القطن من أهم الأنشطة الزراعية في اسيوط، حيث تعمل العديد من الأسر على زراعته وتجهيزه للبيع. وقد تأثرت هذه الأسر المزارعة بشدة بانخفاض سعر القطن اليوم، مما يهدد قدرتهم على تحقيق الأرباح المتوقعة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سعر القطن، منها تقلبات الأسواق العالمية وتغيرات العرض والطلب. وقد ترتبط أيضًا بعوامل محلية مثل نوعية الأقمشة المنتجة ومستوى الجودة والمعايير الدولية.
وعلى الرغم من أن ارتفاع سعر القطن قد يبدو مفيدًا للمزارعين على السطح، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تقليل كمية القطن المباعة، نظرًا لتراجع الطلب وتشجيع المزارعين على زراعة محاصيل أخرى تعود عليهم بأرباح أكبر.
وتتطلع الحكومة المصرية إلى اتخاذ إجراءات لمساعدة المزارعين في التعامل مع هذا التحدي، عن طريق زيادة الدعم المالي وتوفير التكنولوجيا والمهارات اللازمة لتحسين إنتاجية المزارعين وتنويع محاصيلهم.
علاوة على ذلك، قد يكون من الضروري للمزارعين التفكير في التحول إلى مزارع أعلى قيمة مثل زراعة المحاصيل العضوية أو زراعة المحاصيل التي تلبي احتياجات السوق المحلية بشكل أفضل.
لذا، يجب على المزارعين في أسيوط وغيرهم من المناطق أن يتبنوا استراتيجيات جديدة ومبتكرة لتعزيز إنتاجيتهم والاستفادة بشكل أفضل من الموارد المتاحة. وعلى الحكومة أن تلتزم بدعم القطاع الزراعي وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق النجاح والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
من جانبهم، طالب المزارعون بتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم، وإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة من خلال تسويق المنتج بشكل أفضل وتشجيع استخدام منتجات وأقمشة القطن المحلية بدلاً من المستوردة، وزيادة الإنتاج على المستوى المحلي والتصدير إلى الدول الأخرى، وتقديم الدعم اللازم للمزارعين لتحسين جودة المحصول ونوعيته، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط القطن أسعار القطن سعر قنطار القطن سعر القطن القطن ا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: دعمنا لا محدود للمزارعين والموردين لمحصول القمح
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم، مزارعي قرية التوفيقية بمركز سمالوط فرحة حصاد القمح، وذلك من داخل أحد الحقول الزراعية بالقرية، وسط أجواء من السعادة والفخر بمحصول الخير.
وخلال الفعاليات، وجه المحافظ الشكر والتقدير لكل يد عاملة مخلصة تسعى بجهد وإخلاص لنهضة الوطن وخيره، مؤكداً أن الفلاح المصري يمثل ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي، وأن حصاد القمح هو شهادة فخر لعرق وجهد الفلاحين المخلصين، مشيراً إلى أن محافظة المنيا تتصدر محافظات الجمهورية في معدلات توريد القمح، وقد حققت المركز الثاني على مستوى الجمهورية العام الماضي بعد محافظة الشرقية.
وشهد المحافظ حفل حصاد ودراس محصول القمح، مثمنا جهود مديرية الزراعة في تحقيق العدالة في توزيع الأسمدة الزراعية على المزارعين، وفقًا للضوابط المقررة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مما ساهم في تعزيز الإنتاج الزراعي بالمحافظة كما استمع إلى شرح من المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا.
واستعرض مؤشرات زيادة الإنتاج هذا العام، حيث بلغت المساحة المزروعة بالقمح نحو 213 ألف فدان، الذى جاء بفضل توجيهات المحافظ بتكثيف الندوات الإرشادية، وتوعية المزارعين بالأساليب الزراعية الحديثة، مما أسهم بشكل كبير في رفع معدلات الإنتاج على مستوى جميع مراكز المحافظة.
كما أوضح المهندس عبد الباسط عبد النعيم، وكيل وزارة التموين بالمنيا، أن مواقع استلام القمح تواصل استقبال عمليات توريد المحصول من الموردين، مع تيسير كافة الإجراءات لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتسهيل منظومة التوريد وضمان استلام المحصول بسهولة ويسر.
كما استمع المحافظ إلى شرح مبسط عن جهود إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية، بالتعاون مع هيئة تحسين الأراضي، وهيئة الإصلاح الزراعي، وإدارة التعاون الزراعي، وإدارة المكافحة، إلى جانب عرض عدد من النماذج الناجحة لمزارعي المنيا.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص محافظة المنيا على دعم المزارعين، وتشجيعهم على مواصلة العطاء لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، خاصة محصول القمح الاستراتيجي، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.