أعلنت القوات الأمنية والعسكرية بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، الثلاثاء، تدشين حملة أمنية تحت شعار "ميزان العدل" لضبط المطلوبين أمنيا في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الأجهزة الأمنية في مدينة المكلا نفذت بإسناد من المنطقة العسكرية الثانية، حملة أمنية ضد المطلوبين أمنياً والخارجين عن القانون تحت شعار (عملية ميزان العدل) تنفيذا لتوجيهات اللجنة الأمنية بالمحافظة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وانهاء الاختلالات الأمنية.

 

ودعت المنطقة العسكرية الثانية في بيان لها، المواطنين للتعاون الكامل مع القوات العسكرية والأمنية، وتسهيل مهامهما والإبلاغ عن أية معلومات قد تفيد بالقبض على الخارجين عن القانون، والابتعاد عن أماكن إطلاق النار، وعدم التجمهر، حفاظاً على سلامتهم.

 

واكدت أنها لن تسمح بأية أعمال مسلحة خارجة عن القانون، أو ما قد يمس بأمن محافظة حضرموت واستقرارها وسلامة من عليها من مواطنين وأملاكهم، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا امنية حضرموت بن ماضي اليمن

إقرأ أيضاً:

مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الاثنين، إن عشرة آلاف من أفراد الأقلية العلوية الهاربين من العنف الطائفي في سوريا عبروا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية واستقروا في بلدات ومناطق شمالية مما أدى إلى تصعيد التوتر وإحياء صراعات الماضي.

ويخشى لبنان الآن أن ينتقل العنف الطائفي من ساحل سوريا مرة أخرى إلى شماله المضطرب في منطقتي باب التبانة وجبل محسن المجاورتين في طرابلس، حيث انخرط مسلحون سنة وعلويون في اشتباكات مميتة عدة مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.

قُتل ما لا يقل عن 1300 شخص، بينهم 800 مدني، معظمهم من العلويين، في سوريا منذ يوم الخميس، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، في موجة من العنف الطائفي وسط اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المعارضة، التي تتهمها دمشق بالولاء للنظام السابق.

ومنذ استيلاء المتمردين على السلطة في ديسمبر، شنت القوات الحكومية حملات على المناطق الساحلية أسفرت عن مقتل أفراد من الأقلية، فضلاً عن سقوط بعض الضحايا في صفوف قوات الأمن. وبدأ الهجوم الأخير على الساحل الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد القوات الموالية للحكومة في كمين.

وقال أحد المصادر الأمنية "إن نحو عشرة آلاف علوي عبروا من سوريا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية، واستقروا في طرابلس والمناطق المجاورة، مما خلق وضعا حساسا في مختلف أنحاء لبنان، والشعور الآن هو أن الأمور قد تنفجر في الشمال في أي لحظة".

وأضاف المصدر أن "قوات النظام نشرت حزاماً أمنياً حول منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، ووقعت عدة مواجهات، والوضع لا يزال هشاً للغاية".

يبلغ عدد سكان طرابلس 200 ألف نسمة، 80% منهم من المسلمين السنة، و6 إلى 7% من العلويين، والبقية من المسيحيين. وقد أيد سكان باب التبانة الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، في حين أيده سكان جبل محسن. وقد خاضوا معارك متكررة منذ اندلاع الصراع السوري في مارس 2011.

كما أرسلت منظمات سنية متطرفة صغيرة في لبنان رجالها عبر الحدود للقتال إلى جانب المتمردين أثناء الصراع.

مقالات مشابهة

  • انتشار دوريات الشرطة العسكرية في اللاذقية لضبط الأمن ومنع التجاوزات والحفاظ على استقرار المدينة
  • لقطات لدخول دوريات الشرطة العسكرية إلى محافظة اللاذقية لضبط الأمن ومنع التجاوزات
  • بغداد.. حملة أمنية للتأكد من سلامة المخازن والمستودعات جنوب غربي العاصمة
  • زيلينسكي: المحادثات مع أميركا في السعودية ستركز على الضمانات الأمنية
  • لقطات من انتشار دوريات الشرطة العسكرية في محافظة طرطوس لضبط الأمن ومنع التجاوزات
  • على خلفية انتقاده للأوضاع المعيشية.. نيابة المكلا تستدعي الصحفي "بارجاش"
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • النيل الأبيض.. تدابير أمنية جديدة لضبط الحدود مع جنوب السودان بعد التطورات الأخيرة
  • التحالف الرباعي.. اجتماع ثانٍ لدول جوار سوريا في تركيا لضبط أمن المنطقة
  • محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بالخفير