فارسانا أحمد وعمرو حمشو يفتتحان مشاركتهما بمسابقة قفز الحواجز بالدورة الآسيوية غداً
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بكين-سانا
يفتتح فارسانا أحمد حمشو وعمرو حمشو غداً مشاركتهما بمسابقة قفز الحواجز بدورة الألعاب الآسيوية الـ 19 التي تنظمها خانجو الصينية.
ويخوض الشقيقان حمشو منافسات الشوطين التأهيليين لمسابقة الفرق التي سيتنافس فيها 12 فريقاً، إلى جانب باقي فرسان المنتخبات التي لن تشارك بمسابقة الفرق، وستكتفي بخوض مسابقة الفردي عند الساعة التاسعة بتوقيت خانجو، الرابعة فجراً بتوقيت دمشق، والشوط الثاني التأهيلي عند الساعة التاسعة بتوقيت دمشق الثانية بعد الظهر بتوقيت خانجو.
ويشارك في المباراة التأهيلية 53 فارساً يتأهل في حصيلة الشوطين أفضل 40 فارساً للمباراة النهائية، وسيكون ارتفاع الحواجز 140 سم، وعرض 160 سم.
النهائي وفق النظام المعتمد سيكون على شوطين، الأول بمشاركة 40 فارساً ممن تأهلوا، وسيكون ارتفاع الحواجز 150 سم وعرض 170 سم، على أن يتأهل أفضل 25 فارساً للشوط الثاني الحاسم، وسيدخل جميع الفرسان الشوط دون أخطاء.
تحضيرات فرساننا لانتزاع ميدالية آسيوية مستمرة بعزيمة وتركيز عال في القرية والصالة التدريبية المخصصة للفرسان، والتي تبعد عن خانجو مسافة 90 كم، إلى جانب متابعة الحالة الصحية والجهوزية الفنية للخيول من قبل المختصين.
وتتألف بعثة الفروسية السورية من عاطف الزيبق رئيس الاتحاد السوري للفروسية نائب رئيس اللجنة الأولمبية السورية، وأحمد مازن بيرم عضو الاتحاد السوري للفروسية المدير الفني للمنتخب، والمدرب بيلي تومي وسائسي الخيول علاء الأحمد وخالد فضة والطبيبة البيطرية دارييا.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسماعيلية يفتتح أولى ندواته بالدورة ٢٦ بعنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.
أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.
تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير 18 فيلماً توثيقياً عن سينمائيات. وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.
من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.
وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.
أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.
وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.
وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.