الرئيس الإيراني: الاساءة للقرآن الكريم إساءة للإنسانية والحرية والقيم المعنوية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن الإساءة للقرآن الكريم إساءة للإنسانية والحرية والقيم المعنوية.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الليلة الماضية، فقد هنأ السيد رئيسي في رسائل منفصلة، قادة وشعوب الدول الإسلامية بذكرى ميلاد رسول الإسلام الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقال السيد رئيسي: إن الإسلام هو دين الحرية والمساواة، والقرآن الكريم هو كتاب الرحمة والحكمة وكلام الله، وإن الإساءة للقرآن الكريم باعتباره معجزة قيمة جاء بها الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم هي إساءة للإنسانية والحرية والقيم المعنوية.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بشدة مثل هذه الأعمال البغيضة والحاقدة التي تتم في بعض أنحاء العالم في اتجاه معاداة الإسلام وتتسبب في جرح قلوب المسلمين في العالم.
وعبر الرئيس الإيراني عن أمله في أن نشهد توسع الوحدة والتلاحم بين الشعوب الإسلامية ونمو واعتلاء الإسلام في جميع أنحاء العالم، والذي يُعد هدف الأمة الإسلامية، وذلك ببركة هذا الميلاد السعيد والاستعانة بالقرآن الكريم والسيرة القيمة لرسول الإسلام العظيم صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبالاعتماد على عزيمة وإرادة قادة الدول الإسلامية وجميع المسلمين في العالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتمامًا كبيرًا بالحقوق، لافتا إلى أن الشرع الشريف قد وضع العديد من المبادئ التي تضمن حقوق الطفل.
حق الطفل في الإسلاموأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حق الطفل يبدأ من اختيار الأم الصالحة، وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، كما حدث عندما غير اسم ابنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عاصية إلى جميلة»، مؤكدًا أن الطفل في الإسلام ليس فقط صاحب حق، بل هو مصون من أي إهانة أو ظلم.
وأضاف: «الإسلام كرم الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، وأوجب على الجميع معاملته برفق، وتخصيص وقت له، والحديث إليه بلغة لينة رقيقة وفقًا لعقله وحالته».
تعامل النبي مع الأطفالوتطرق عالم الأوقاف أيضًا إلى الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، مشيرًا إلى موقفه الحنون مع طفل فقد عصفوره، حيث جلس النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وواساه، ما يظهر كيف كان يعامل الأطفال برأفة ورحمة.
وأشار د. الأبيدي إلى قول الله تعالى: «وَالوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، ما يدل على أهمية الرعاية والعناية بالطفل منذ لحظة ولادته وحتى مراحل نموه الأولى.
وتابع: «الرجل هو المسؤول عن رعاية أهل بيته، ومن بينهم الأطفال، ويجب أن يكون قدوة في تعامله معهم، فلا يجوز لأحد أن يهين أو ينتقص من كرامة الطفل، بل يجب احترامه ومعاملته بما يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى».
وختم حديثه بأن الإسلام قد وضع للطفل حقوقًا كثيرة، تعتبر جزءًا من التكريم الإلهي للإنسان، داعيًا الجميع إلى احترام هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.