الإطار يستنكر تطاول حزب الحلبوسي على العبادي: محاولة لقلب الحقائق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ استنكر الاطار التنسيقي (يضم جميع القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري) يوم الثلاثاء، بيانا اصدره حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي انتقد فيه حيدر العبادي رئيس الوزراء الاسبق.
وذكر الاطار في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ أنه "في الوقت الذي يشيد فيه الاطار التنسيقي بدور الدكتور حيدر العبادي خلال فترة الحرب على عصابات داعش الارهابية فانه يستنكر التطاول غير المقبول ومحاولة قلب الحقائق من قبل اشخاص لديهم غايات تسقيطية هدفها معلوم في هذا الوقت".
واضاف ان "الاطار التنسيقي يؤكد انه عمل جاهدا لترميم الصف الوطني والسير بالعملية السياسية نحو الاستقرار لكنه في ذات الوقت يرفض ويستنكر البيان الصادر من كتلة تقدم بخصوص الدكتور العبادي والاتهامات والتخرصات والمغالطات العديدة فيه وان التاريخ يشهد ما تم بذله من تضحيات كبيرة توجت بالنصر على عصابات داعش الارهابية ولا نقبل ان يتم مصادرتها بل حرف الحقائق وايكال الاتهامات لمن ساهم فيه".
وأكد ان "على الكتل السياسية ان تحافظ على المكتسبات المتحققة بدل من قيامها بالتصعيد لغايات لا تخدم الوضع الذي يعيشه البلد حاليا من استقرار على جميع المستويات".
وأصدرت كتلة تقدم النيابية التي يتزعمها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، يوم أمس الاثنين، بياناً شديد اللهجة ضد التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محمد الحلبوسي حيدر العبادي حزب تقدم الاطار التنسيقي
إقرأ أيضاً:
الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟
22 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: باتت عودة التيار الصدري إلى المشهد السياسي العراقي أمراً مرجحاً بعد دعوة زعيمهم، مقتدى الصدر، أنصاره لتحديث بطاقاتهم الانتخابية قبيل انتخابات مجلس النواب المقررة في نوفمبر 2025.
جاءت هذه الخطوة كمؤشر قوي على نية التيار العودة بقوة إلى الساحة السياسية، بعد انسحابه من الدورة البرلمانية الخامسة في يونيو 2022، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على التوازنات السياسية في البلاد.
وكشفت مصادر مطلعة عن بدء التيار الوطني الشيعي، الذي كان يُعرف سابقاً بالتيار الصدري، ترتيب أوراقه للمرحلة المقبلة.
و أفادت المصادر بأن تحركات مكثفة تجري خلف الكواليس للاستعداد لخوض الانتخابات، مع انباء عن مشاورات تجري مع أطراف سياسية مختلفة، بما في ذلك قوى داخل الإطار التنسيقي الذي يضم أحزاباً شيعية موالية لإيران.
و أشارت هذه المصادر إلى أن عودة التيار قد تعيد خلط الأوراق في المشهد السياسي، خاصة مع قاعدته الشعبية الواسعة التي أثبتت قدرتها على التأثير في الانتخابات السابقة.
و أكد الباحث السياسي مجاشع التميمي أن عودة التيار الوطني الشيعي تبدو حتمية.
وأوضح أن انسحاب الصدر من البرلمان عام 2022 كان خطوة تكتيكية لمنح الإطار التنسيقي فرصة تشكيل الحكومة، لكنه لاحظ أن التحركات الأخيرة تشير إلى نية واضحة للعودة.
وتبدو الخلافات داخل الإطار التنسيقي، التي برزت خلال السنوات الأخيرة، عاملاً قد يدفع باتجاه توحيد صفوفه لمواجهة التيار الصدري.
وشهد الإطار انشقاقات وتوترات، خاصة بعد الانتخابات المحلية في ديسمبر 2023، حيث تنافست قواه على قوائم منفصلة في محافظات مثل البصرة وكربلاء، مما أضعف موقفه.
و يرى مراقبون أن عودة الصدريين سوف تجبر هذه القوى على تجاوز خلافاتها للحفاظ على نفوذها في مواجهة منافس قوي.
وتظل خطط التيار الوطني الشيعي غامضة حتى الآن فيما يخص التحالفات أو شكل القوائم الانتخابية. يتوقع محللون أن يسعى التيار إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية، كما حاول في 2021،
لكن ذلك يعتمد على قدرته على بناء تحالفات مع قوى سنية وكردية ومدنية.
والمرتقب ديناميكية جديدة في السياسة العراقية، حيث تبرز عودة التيار الصدري كعامل سوف يعيد تشكيل المشهد السياسي بشكل جذري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts