إسرائيل تمنع 3 وزراء خارجية أوروبيين من زيارة مناطق بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، خلال الأسابيع الأخيرة، ثلاثة وزراء خارجية أوروبيين من زيارة قرى فلسطينية تقع في المناطق (ج) في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقلته وسائل اعلام إسرائيلية عن دبلوماسيين أوروبيين اثنين اليوم الثلاثاء.
وبحسب الدبلوماسيين الأوروبيين فإن وزراء خارجية إيرلندا والنرويج وبريطانيا، الذين زاروا إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، طلبوا إجراء جولة في قرى فلسطينية في المناطق (ج)، لكن تم منعهم من ذلك إثر معارضة وزارة الخارجية الإسرائيلية لجولة كهذه.
وقال الدبلوماسيان الأوروبيان إن إسرائيل غيرت سياستها على خلفية سياسية داخلية، فيما زعمت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سبب القرار أمني.
وتمنع حكومة بنيامين نتنياهو الحالية اليمينية المتطرفة منذ تشكيلها خطوات فلسطينية في المناطق (ج) وصعدت عمليات هدم البيوت وتهجير سكان قرى من بيوتهم في هذه المناطق، بادعاء أن المناطق (ج) تخضع لسيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية حسب "اتفاقيات أوسلو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الاسرائيلية الضفة الغربية المحتلة المناطق ج وزارة الخارجية الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
منظمة النهضة العربية: القوى الدولية تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الدكتورة مريم أبو سمرة المنسق بمنظمة النهضة العربية، عن الفاجعة الجديدة التي تهز العالم، إذ ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى بحق الأطفال الفلسطينيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، واصفة المشاهد المروعة التي تدمى لها القلوب، ومشيرةً إلى أن هذه الصور باتت مألوفة ومع ذلك لا يمكننا تحمل مشاهدها أو نقلها بعد اليوم.
وأضافت أبو سمرة في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المجتمع الدولي، رغم دوره المفترض، يبقى مكبلًا، بينما المجرم الحقيقي، إسرائيل، يواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والعائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء، وهم نازحون وعزل.
وأكدت أن هناك تواطؤًا من القوى الدولية التي تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي، رغم رؤية المجازر المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، فشل في اتخاذ موقف حاسم.
وأشارت إلى أن ما نشهده هو إفلاس هيكلي في النظام الدولي وغياب الإرادة السياسية لتطبيق الضغوط اللازمة. ودعت إلى ضرورة مراجعة النظام الدولي واستراتيجياته، والعمل على اتخاذ خطوات سياسية فعّالة توقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وارتفع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية بمدرسة دار الأرقم بحي التفاح بمدينة غزة إلى 31 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء.