سياح أجانب: بورسعيد مدينة أوروبية على أرض مصرية.. صور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زار عدد من السائحين الأجانب خلال جولتهم في مدينة بورسعيد، عدد من المعالم والمناطق الأثرية والسياحية، شملت زيارة ساحة الشهداء “ميدان المسلة”، ضمن جولة تفقدية موسعة بشوارع مدينة بورسعيد، للاستمتاع بالأجواء الطبيعية الرائعة بالمحافظة.
سائحون أجانب يزورون ساحة الشهداء “ميدان المسلة” ومعالم بورسعيد| صورمن جانبهم، أعرب السائحون عن سعادتهم بزيارة معالم مدينة بورسعيد وخاصة ساحة الشهداء، ورؤية ظاهرة تجمع الحمام في الميدان وسط المواطنين، وهي ظاهرة تتميز بها بورسعيد عن غيرها و تشبه البلدان الأوربية في هذا الشأن، كما أشادوا بحسن الاستقبال والترحيب من جانب أبناء بورسعيد .
وأكدوا على إعجابهم الشديد بمحافظة بورسعيد والتي تعد بمثابة مدينة أوروبية على أرض مصرية، وتجمع الحضارة والتاريخ والرقي والجمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد ساحة الشهداء معالم بورسعيد مدينة بورسعيد السائحين الأجانب IMG 20231003
إقرأ أيضاً:
العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الأمني، العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق يشهد منذ سنوات طويلة نشاطا استخباراتيا مكثفا من قبل العديد من الدول، فيما عزا ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة على أنشطة السفارات الأجنبية والمنظمات والشركات الأمنية.
وقال التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، لا سيما بعد عام 2003، أصبح بيئة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مما عزز من وجود الأجهزة الاستخباراتية التي تعمل على خدمة مصالح دولها على حساب أمن واستقرار البلاد".
وشدد على "ضرورة تكثيف جهود جهاز المخابرات الوطني العراقي وباقي الأجهزة الأمنية للحد من هذه الأنشطة الاستخباراتية التي تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي"، مؤكدا أن "بعض هذه التحركات لا تقتصر على المجال الأمني، بل تمتد لتشمل أبعادا سياسية واقتصادية".
ولطالما كان العراق نقطة التقاء للصراعات الدولية والإقليمية، نظرا لموقعه الاستراتيجي وموارده الغنية، فبعد عام 2003، ومع تغير النظام السياسي، ازداد الانفتاح الأمني والسياسي، مما جعل البلاد بيئة خصبة لنشاطات استخباراتية مكثفة من مختلف الدول.
ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة وإصلاحات أمنية واستخباراتية حقيقية، قد يعرض البلاد لمزيد من التحديات التي تمس سيادته وأمنه القومي، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية العراق من أن يكون مجرد ملعب لمصالح الآخرين.