أسسها محمد على عام ١٨٤٧.. القناطر الخيرية "أعظم حدائق الشرق".. صور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تعد القناطر الخيرية تعد من أعظم مشاريع هندسة الري في العصر الحديث، والأولى من نوعها في العالم.
وضع محمد علي باشا حجر الأساس للمشروع في ٩ إبريل عام ١٨٤٧م إيماناً منه بأهمية الزراعة ومن ثَمّ الري كشريان أساسي لنهضة مصر إقتصادياً، واستمر العمل بالمشروع حتى وافاه الأجل و توقف العمل بها في عهد والي مصر عباس الأول بحجة أن الخزانة لا تسمح بمثل تلك النفقات، إلا أن العمل تم إستكماله في عهد سعيد باشا.
وكان محمد علي باشا قد خصص قبل وفاته ٥٠٠ فدان مطلين على نهر النيل ليكونوا متنزهات و حدائق على نسق المتنزهات العامة في أوروبا و أُطلق عليها يوم إفتتاحها "أعظم حدائق الشرق" - و بالفعل هي كذلك و حتى يومنا هذا تعتبر حدائق القناطر الخيرية ملاذ المصريين في كل المناسبات و الأعياد.
وظهر خلل في بعض عيون القناطر الخيرية سنة ١٨٦٧ بسبب ضغط المياه، فوجه الخديوي إسماعيل عنايته إلى ملافاة هذا الخلل، وعهد بذلك إلى كبار المهندسين في عصره، وهم: موجيل بك “وكان قد غادر مصر إلى فرنسا”، وبهجت باشا، ومظهر باشا، ثم المستر فولر المهندس الإنجليزي، و قد تم هذا الإصلاح في عهد الخديوي إسماعيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القناطر الخيرية محمد علي باشا القناطر القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاستراتيجي للفكر ينظم ندوة عن مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا
ينظم المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع الجمعية المصرية لتشر المعرفة والثقافة العالمية وحزب الاتحاد، ندوة سياسية بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري»، غدا السبت.
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار والمؤرخ والكاتب الصحفي بالأهرام إيهاب عمر ، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
وقال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير منتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الشرق الأوسط يعاد ترتيبه من جديد والمنطقة بصدد تصاعد في الصراع، وهو ما ينذر بخطر كبير على الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرًا إلى أننا أمام مستقبل وإن كان غامضًا، إلا أن المؤكد فيه أن خريطة الشرق الأوسط يعاد رسمها من جديد.
ولفت أبو شامة، إلى أنه إزاء ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات وتغيرات، يبقى الأمن القومي المصري أولوية أولى لدى جميع القوى الوطنية للحفاظ عليه، وهذا هو الخط الرئيسي الذي يسعى المنتدى لطرحه للنقاش في فعالياته المختلفة بين القوى السياسية والمجتمعية.
من جانبه، قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.