اللجنة الأمنية بحضرموت تعقد اجتماعًا لها وتشيد بتفاني ويقظة قوات الأمن والجيش
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت اجتماعًا لها ظهر اليوم بالمكلا برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي.
اللجنة وقفت في اجتماعها بحضور الأمين العام للمجلس المحلي صالح العمقي، ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عامر العامري، ووكلاء المحافظة ومدير عام الامن والشرطة العميد مطيع المنهالي، وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد اليميني، وقادة الشعب والألوية والوحدات العسكرية والأمنية، أمام الوضع الأمني ونتائج عملية "ميزان العدل" التي تنفذها قوات الأمن والجيش ضد الخارجين عن القانون والذين صدرت بحقهم احكامًا قضائية لما قاموا به من أعمال شغب وتقطعات وخروج عن القانون وتسببوا في اقلاق السكينة العامة وترويع الآمنين.
وأشادت اللجنة الأمنية بتفاني الأجهزة الأمنية والعسكرية وتنفيذها لمهامها وفق الخطة الامنية المقرة من اللجنة الامنية بالمحافظة بيقظة عالية، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأثنت اللجنة الأمنية على عمل الاجهزة الامنية والعسكرية بمختلف تشكيلاتها في بوتقة واحدة وحرص عالٍ لتنفيذ المهام الامنية الملقاة على عاتقها لحفظ الأمن والاستقرار.
وأقرت اللجنة الأمنية استمرار العملية للقبض على جميع المطلوبين امنيًا والخارجين عن النظام، محذرة كل من تسول له نفسه اقلاق الامن والسكينة العامة للمواطنين الذين يعدّون رجل الأمن الأول في الاستقرار الأمني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
تشكيل قوات عسكرية..السعودية تثير الفوضى بحضرموت
وفي جديد الاحداث اعلن ما يسمى بحلف قبائل حضرموت البدء بتشكيل قوات عسكرية في وادي حضرموت وذلك في اول خطوة من نوعها قد تعزز انفصال المحافظة عن محافظات اليمن والجنوب في خطوة اعتبرها مراقبون تخدم التوجه السعودية في شرق اليمن .
وتمتلك حضرموت موقعاً مترامي الأطراف، وتمثل 36% من مساحة اليمن، وتكتنز 70% من ثروات اليمن، وترتبط جغرافياً بمأرب وشبوة والمهرة، وتمتد إلى الحدود الدولية مع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وتمتلك مخزوناً استراتيجياً كبيراً من النفط، إضافةً إلى إطلالتها على البحر العربي، وصولاً إلى أعالي البحار.
هذه المقومات الطبيعية والجغرافية تجعل من حضرموت محطة يسيل لها لعاب دول العدوان على اليمن، أبرزها السعودية والإمارات، ومن ورائهما أميركا وبريطانيا، وهذا ما يفسر الحرب الباردة بين الإمارات والسعودية في المناطق المحتلة وخاصة حضرموت والمهرة.
واكد مراقبون ان هذه الخطوة تعتبر هي الاخطر من بين جميع الخطوات السابقة التي قام بها حلف قبائل حضرموت خلال الفترة الماضية.