منظمة التحرير: إسرائيل تنفذ 16 مخططا هيكليا لتوسعة مستوطنات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة ـ د.ب.أ: قالت منظمة التحرير الفلسطينية إنَّ إسرائيل بصدد تنفيذ 16 مخططًا هيكليًّا لتوسعة مستوطنات في الضفة الغربية.
وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لدى المنظمة، في تقرير شهري أن العدد المذكور من المخططات تتضمن بناء 816 وحدة استيطانية على مساحة 4414 دونمًا.
وأشارت الهيئة إلى أنَّ السلطات الإسرائيلية صادقت الشهر الماضي على خمسة مخططات هيكلية تهدف إلى بناء 684 وحدة استيطانية على مساحة 204 دونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين.
كما أودعت للمصادقة اللاحقة 11 مخططًا هيكليًّا تهدف إلى تخصيص 4000 دونم من الأراضي الفلسطينية المستولى عليها لصالح الاستيطان، من أجل بناء 132 وحدة استيطانية على مساحة 170 دونمًا.
ورصدت الهيئة «تنفيذ السلطات الإسرائيلية والمستوطنين خلال شهر سبتمبر الماضي 923 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات».
وأشارت إلى أنَّ «عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغت 123 اعتداءً، تخللها شن هجمات منظمة وخطيرة في مسافر يطا في محافظة الخليل، والقدس ورام الله وأريحا».
من جانبها حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار الاقتحامات اليهودية بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي للقدس، والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان، بأنَّ «هذه الاستفزازات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها تُشكِّل منهجًا خطيرًا هدفه تفجير الأوضاع، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)
قال مرصد "جيوبوليتيك مونيتور" الدولي إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في اليمن واحجام المملكة العربية السعودية أضعفا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وسيمنحا جماعة الحوثي فرصة لتوسعة نفوذها جنوب البلاد.
وأضاف المرصد في تحليل للباحث "باولو أجيار" وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أجزاء من جنوب اليمن، لم يتمكن من التنسيق بشكل فعال مع الفصائل الأخرى المناهضة للحوثيين، مما يجعل الحكومة عرضة للانهيار.
وحسب التحليل فإن هذا الانقسام السياسي المستمر يوفر للحوثيين فرصًا لتوسيع نفوذهم إلى الجنوب، واستهداف المدن ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية مثل مأرب وتعز.
وتابع "إذا استمر الحوثيون في توسعهم الإقليمي، فقد يمارسون المزيد من السيطرة على موارد الطاقة الحيوية في اليمن، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتهم كقوة مهيمنة في البلاد ويزيد من قدرتهم على المساومة في أي مفاوضات سلام مستقبلية".
وتطرق التحليل إلى صمود الحوثيين في وجه الانتقام الغربي في أعقاب أزمة الشحن في البحر الأحمر، وغزة، وقال إن ذلك زاد من قوة الحوثيين وتوسع شعبيتهم داخل اليمن.
وأشار إلى أن الدعم اللوجستي والفني المستمر من إيران مكن الحوثيين من تحسين استراتيجياتهم الهجومية.
ولفت إلى أن إحجام المملكة العربية السعودية عن الانخراط في تدخل عسكري واسع النطاق متجدد يعزز موقفهم، مما يجعل التوسع في جنوب اليمن ممكنًا بشكل متزايد.
وفق التحليل فإن هذه الطموحات تنطوي على مخاطر محتملة، فالدفع بعيدًا جدًا في الجنوب قد يؤدي إلى تدخل متجدد من قبل لاعبين إقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة، التي تكمن مصالحها في تأمين طرق التجارة البحرية على طول بحر العرب والسيطرة على موانئ اليمن.
وأكد أن وجود فصائل متعددة، بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون والميليشيات القبلية، يضيف طبقة أخرى من التعقيد، مما قد يؤدي إلى صراعات إقليمية طويلة الأمد وعدم الاستقرار.