أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إن ألمانيا وليتوانيا تعملان على وضع خريطة طريق لنشر لواء من الجنود الألمان في دولة البلطيق.

وأعلن بيستوريوس، أن برلين تخطط لإرسال ما يصل إلى 4000 جندي إلى ليتوانيا، التي تضم بالفعل حوالي 1500 جندي ألماني كجزء من مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وأوضح في مقابلة مع الإذاعة العامة الإستونية، أن هذه الخطوة تمت من أجل إظهار “التضامن والمسؤولية في الجناح الشرقي”.

وقال بيستوريوس إنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به قبل أن يتم نشر الجنود، لكنه ذكر أن ألمانيا وليتوانيا تتوقعان الحصول على خريطة طريق وصورة واضحة حول كيفية المضي قدمًا بحلول نهاية نوفمبر أو أوائل ديسمبر.

وأضاف: “على سبيل المثال، البنية التحتية. نحتاج إلى ثكنات ومستودعات ومناطق تدريب، بالإضافة إلى بنية تحتية مدنية للعائلات العسكرية. وهذا يشكل تحديا خطيرا لليتوانيا، ولكن بالنسبة لنا أيضا. وهذا أمر غير مسبوق بالنسبة للجيش الألماني”.

وقال: “لم نفعل ذلك أبدًا بهذه الطريقة، حيث نشرنا لواءًا كاملاً في الخارج”، مضيفًا أن ألمانيا تتوقع إنشاء اللواء بحلول نهاية عام 2024.

قلق في ألمانيا مع تقدم حزب متطرف في استطلاعات الرأي حرب موازية لروسيا مع أوروبا.. كارثة اللاجئين تتفاقم ويصلون إلى ألمانيا عبر طريق مينسك – بيربوك |تفاصيل

وشدد بيستوريوس على أن الجنود الألمان الذين يذهبون إلى ليتوانيا كجزء من هذه الوحدة يجب أن يفعلوا ذلك طوعا، وأنه يجب على برلين إيجاد طريقة لإقناع الجنود وأسرهم بالذهاب للعيش في بلد آخر.

وقال الوزير إن ألمانيا تخطط للنظر في تجربة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حول كيفية تهيئة الظروف اللازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الألماني المانيا ليتوانيا الناتو

إقرأ أيضاً:

لافروف: سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تفاقم خطر المواجهة مع روسيا

روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تؤدي إلى رفع مستوى التصعيد وزيادة خطر المواجهة المباشرة بين روسيا والحلف.

وقال لافروف في تصريح: “واصل الناتو في العام 2024 سياسة المواجهة تجاه بلدنا، وعزز حجم التواجد العسكري بالقرب من الحدود الروسية”.

وأضاف: “هذه السياسة المنافقة والاستفزازية التي يتبعها الناتو تؤدي إلى استمرار ارتفاع مستوى التصعيد وتأزيم الأوضاع في القارة الأوروبية، مما يزيد من خطر المواجهة المباشرة بين روسيا والحلف”.

وفي تصريحات لوكالة “تاس” في ديسمبر الماضي، أكد الوزير لافروف أن “الناتو” تورط في ضربات صاروخية بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية مشيرا إلى أن الحلف نفسه متورط أيضا في غزو مقاطعة كورسك جنوبي غرب روسيا.

وقال في مقابلة أخرى مع “نوفوستي”: “إن الولايات المتحدة والناتو سيلقيان الرد الحاسم في شكل تدابير عسكرية فنية مضادة من موسكو، إذا خلقا تهديدات صاروخية جديدة لروسيا”.

وأضاف: “من جانبنا، نحن مستعدون لأي سيناريو لتطور الأحداث. وفي ذات الوقت، سنأخذ بالاعتبار الخطوات التي قد يتم اتخاذها لخلق الظروف المقبولة للحوار المتكافئ”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تظاهرات ضد اليمين المتطرف في كل أنحاء ألمانيا
  • مظاهرات ضد اليمين المتطرف في أنحاء ألمانيا
  • منافس شولتس يحذّر من الانجراف إلى الشعبوية في ألمانيا
  • لافروف: سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تفاقم خطر المواجهة مع روسيا
  • تغير المناخ يُكسِب شتاء روسيا بعض الدفء
  • بعد تعليقات بشأن الهجرة ..حزب الخضر الألماني يطالب بـتوضيح من زعيم المحافظين
  • أيرلندا تستعد لأخطر عاصفة في تاريخها.. تهدد حياة السكان وتدمر البنية التحتية
  • روسيا: أطفال غزة أقل أهمية لليونيسف من أقرانهم في أوكرانيا
  • واشنطن بوست: ترامب يستعد لإرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين
  • الناتو: انتصار روسيا قد يكلفنا تريليونات الدولارات