ألمانيا تستعد لإرسال آلاف الجنود إلى دولة على حدود روسيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إن ألمانيا وليتوانيا تعملان على وضع خريطة طريق لنشر لواء من الجنود الألمان في دولة البلطيق.
وأعلن بيستوريوس، أن برلين تخطط لإرسال ما يصل إلى 4000 جندي إلى ليتوانيا، التي تضم بالفعل حوالي 1500 جندي ألماني كجزء من مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأوضح في مقابلة مع الإذاعة العامة الإستونية، أن هذه الخطوة تمت من أجل إظهار “التضامن والمسؤولية في الجناح الشرقي”.
وقال بيستوريوس إنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به قبل أن يتم نشر الجنود، لكنه ذكر أن ألمانيا وليتوانيا تتوقعان الحصول على خريطة طريق وصورة واضحة حول كيفية المضي قدمًا بحلول نهاية نوفمبر أو أوائل ديسمبر.
وأضاف: “على سبيل المثال، البنية التحتية. نحتاج إلى ثكنات ومستودعات ومناطق تدريب، بالإضافة إلى بنية تحتية مدنية للعائلات العسكرية. وهذا يشكل تحديا خطيرا لليتوانيا، ولكن بالنسبة لنا أيضا. وهذا أمر غير مسبوق بالنسبة للجيش الألماني”.
وقال: “لم نفعل ذلك أبدًا بهذه الطريقة، حيث نشرنا لواءًا كاملاً في الخارج”، مضيفًا أن ألمانيا تتوقع إنشاء اللواء بحلول نهاية عام 2024.
وشدد بيستوريوس على أن الجنود الألمان الذين يذهبون إلى ليتوانيا كجزء من هذه الوحدة يجب أن يفعلوا ذلك طوعا، وأنه يجب على برلين إيجاد طريقة لإقناع الجنود وأسرهم بالذهاب للعيش في بلد آخر.
وقال الوزير إن ألمانيا تخطط للنظر في تجربة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حول كيفية تهيئة الظروف اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الألماني المانيا ليتوانيا الناتو
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو يكشف عن حصيلة الجنود المصابين منذ بدء الحرب على غزة
متابعات ـ يمانيون
كشفت “القناة 12” الصهيونية ، اليوم الاحد أنّ شعبة إعادة التأهيل في وزارة جيش العدو ، عالجت منذ بداية الحرب 16.500 جندي وضابط جريح.
وأشارت القناة، وفق بيانات وزارة “أمن” العدو، أنّ 7300 من الجنود والضباط في جيش العدو الذين يتلقّون العلاج، “يعانون من أزمات نفسية”.
وفي سياق متصل، حذّر الرئيس السابق لمجلس “الأمن القومي” الصهيوني، يعقوب نيغل، من أزمة خطيرة في القوة البشرية داخل جيش العدو، موضحاً أنّ هذه الأزمة كانت قبل يوم الـ 7 من أكتوبر 2023، وأصبحت أكثر إلحاحاً بعد ذلك.
وأضاف نيغل أنّ الأزمة تشمل نقصاً في صفوف المجنَّدين وخدمة الاحتياط، فضلاً عن ضعف في الخدمة الدائمة.