تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة تحتفل دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر باليوبيل الذهبى لانتصارات اكتوبر المجيدة حيث تقيم عدد من الفعاليات المتنوعة على مختلف مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.

 

تفاصيل اليوبيل الذهبي في الأوبرا

ففي الثامنة والنصف مساء الجمعة 6 أكتوبر على المسرح الكبير تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى حفلا بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي ومشاركة المطرب أحمد جمال مع نجوم الاوبرا سارة ذكي، أحمد عصام، أحمد سعيد، إيناس عز الدين مختارات من الاعمال الغنائية التي شكلت جانبا من الوجدان الوطني للشعب المصري منها تحيا مصر، هنحب مين، يا بوي يا مصر، على الرباية، حلوين دول، مصر اليوم في عيد وغيرها.

وفى الثامنة والنصف مساء السبت 7 اكتوبر  على مسرح الجمهورية يقام حفل لطلاب مركز تنمية المواهب يجمع مختارات من الأعمال الوطنية وتابلوهات استعراضية حماسية.

كما يحيي المطربان ياسر سلمان ورحاب عمر امسية في الثامنة والنصف مساء الخميس 5 أكتوبر بمسرح أوبرا دمنهور تضم باقة من المؤلفات الوطنية والعاطفية منها يا حبيبتي يا مصر، يا حلو ناديلي، طاير يا هوى، امتى الزمان، بيت العز،وغيرها  

ويعقد في السابعة مساء الاثنين 9 أكتوبر على مسرح أوبرا دمنهور لقاء يستضيف اللواء يحيى اللقاني من ابطال القوات المسلحة، القبطان عمر عز الدين قائد عمليات ايلات ويديره الدكتور محمد عبد الغني تحت إشراف الفنان أمين الصرفي ويتخلله أوبريت بطولات أكتوبر وفقرة فنية للشاعرين محمود الكريتي.

وفى الثامنة والنصف مساء الثلاثاء 10 أكتوبر يشهد مسرح سيد درويش "أوبرا الاسكندرية " حفلا لطلاب مركز تنمية المواهب تحت اشراف الدكتور سامح صابر فصل كورال ذوي القدرات الخاصة تدريب وقيادة ميرفت همام بمصاحبة اوركسترا الاطفال والطلائع والشباب تحت اشراف الدكتورة نيفين المحمودى حفلا يتضمن نخبة مختارة من الاعمال التى تبرز الولاء والانتماء للوطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة اليوبيل الذهبي انتصارات أكتوبر دار الأوبرا الأوبرا الثامنة والنصف مساء

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

نخبة من الفرق المسرحية

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يعد فرح أنطون واحدا من أبرز رواد التنوير في العالم العربي، حيث أثرى الساحة الفكرية والمسرحية بترجماته واقتباساته المتميزة. بدأ مسيرته في مجال التأليف المسرحي عام 1910، متعاونًا مع فرق مسرحية رائدة مثل سلامة حجازي، وجورج أبيض، ومنيرة المهدية، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية في المسرح العربي، وفي عام 1923، حظي بتكريم خاص من الشيخ رشيد رضا في دار الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين العرب، تقديرًا لإسهاماته الفكرية.

تأثيره الفكري والفلسفي

عُرف أنطون بدراساته العميقة حول الفيلسوف العقلاني «ابن رشد»، وتأثر بالفكر الأوروبي من خلال أعمال مفكرين بارزين مثل «أرنست رينان»، «جاك روسو»، «فولتير»، «رينان»، «مونتسكيو»، وهو ما انعكس في كتاباته التي دعت إلى التنوير والانفتاح الفكري.

دوره في إثراء المسرح العربي

لعب أنطون دورًا محوريًا في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمة واقتباس عدد من الأعمال العالمية، من بينها: «أوديب الملك» تأليف سوفوكليس، «الساحرة» للمؤلف فيكتوريان ساردو، «البرج الهائل»، «ابن الشعب» تأليف إسكندر ديماس الكبير، «أوبرا كارمن» اقتبسها أنطون عن النص الفرنسى الذى كتبه هنرى ميلهاك ولودفج هاليفي، وذلك عن قصة لبروسبير ميريميه، إضافة إلى الألحان الذى ألفها كامل الخلعى فى الأصل الموسيقى الفرنسى جورج بيزيه، سجلت هذه الألحان على النوتة عبدالحميد علي، ثم اقتبس «أوبرا تاييس» للمؤلف أناتول فرانس عن نص أوبرا «إكسير الحب» لفيليتش روماني، أوبريت «أدنا» عن «العطارة الحسناء» ولحنها كامل الخلعي، «حفيدة كارمن أو بائعة التفاح»، «الشيخ وبنات الكهرباء» وهى عمل غنائى من ألحان سيد درويش.

إبداعاته المسرحية الأصلية

قدم فرح أنطون أعمالًا مسرحية كتبها بنفسه، أبرزها: «صلاح الدين ومملكة أورشليم» من أربعة فصول كتبت باللغة العربية الفصحى النثرية، «المتصرف بالعباد» وهى أول عمل هزلى يقدمه فى 1917، «مصر الجديدة ومصر القديمة»، «أبوالهول يتحرك أو الفراعنة ساهرون» ولم تقدم بعد، منتهيا بعمله الأخير وهو «بنات الشوارع وبنات الخدور» وهى من الأعمال الغنائية.

إسهاماته الأدبية والفكرية

إلى جانب نشاطه المسرحي، أثرى أنطون المكتبة العربية بعدد من الكتب والروايات، من أبرزها: «ابن رشد وفلسفته»، «الحب حتى الموت»، «الدين والعلم والمال»، «الوحش الوحش الوحش»، «أورشليم الجديدة»، «مريم قبل التوبة».

وكان لأنطون إسهام بارز في الصحافة من خلال مقالاته النقدية وترجماته الفكرية، التي جعلت منه أحد أعمدة النهضة الفكرية في العالم العربي، وأحد أبرز الأصوات الداعية إلى الحداثة والتنوير.

مقالات مشابهة

  • عقب عيد الفطر .. وزارة الثقافة: نشاط مكثف للأوبرا في إبريل
  • سينما ومسرح وعروض فنية في أجندة احتفالات قصور الثقافة بعيد الفطر
  • "الفني للمسرح" يستقبل جمهور العيد ب 8 عروض بالقاهرة والإسكندرية
  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • العروض الكاملة للبيت الفني للمسرح بالقاهرة و الإسكندرية اليوم السبت
  • أيمن موكا يدرك التعادل لسيراميكا كليوباترا في مرمى الزمالك بكأس مصر
  • حافلة الزمالك تصل ملعب القاهرة استعدادًا لمواجهة سيراميكا في كأس مصر
  • مسرح 23 يوليو بالمحلة يستضيف ختام مسابقة «جمال تلاوة القرآن الكريم»