غرفة الشارقة تطلق مهرجان الذيد للتمور الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة في 3 أكتوبر / وام / تنطلق يوم الجمعة المقبل في مركز إكسبو الذيد فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الذيد للتمور الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة و تستمر حتى 8 أكتوبر الجاري في إطار التزامها بدعم المزارعين المحليين وملاك النخيل من أبناء مدينة الذيد والشارقة ودولة الإمارات عموماً وتعزيز تنمية قطاع زراعة النخيل وضمان استدامته.
يستهل المهرجان الذي يشهد مشاركة أكثر من 50 عارضاً من المنتجين وتجار التجزئة ومزارعي التمور على مستوى الدولة فعالياته بتنظيم سوق للتمور يوم الخميس المقبل يتضمن عرضاً لأفضل وأجود أنواع التمور إلى جانب مساحات مخصصة للمعدات الزراعية ومنتجات ومستلزمات تعبئة وتغليف التمور. فيما تنطلق الفعاليات الرسمية للمهرجان يوم الجمعة ببرنامج حافل بالأنشطة التراثية إلى جانب تنظيم مسابقتين خصص لهما جوائز بقيمة تصل إلى أكثر من 80 ألف درهم ستوزع على الفائزين وهي مسابقة مزاينة تمر الحسيل ومسابقة تمر الفرض المخصصة لملاك ومزارعي النخيل في الإمارات الشمالية ، كما يضم المهرجان أيضاً مزايدات لبيع التمور الفاخرة والدبس إلى جانب منصات للأسر المنتجة العاملة في مجال التمور.
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن مهرجان الذيد للتمور يأتي ضمن سلسلة من المهرجانات والفعاليات التراثية والاقتصادية التي تنظمها الغرفة بهدف دعم مختلف القطاعات الاقتصادية بالإمارة ومنها قطاع تجارة وصناعة وإنتاج التمور إلى جانب ترسيخ التراث الإماراتي العريق خاصة شجرة النخيل لما تشكله هذه الشجرة من قيمة خاصة في الموروث الإماراتي الأصيل والتي أولتها القيادة الحكيمة للدولة عناية كبيرة بهدف الارتقاء بزراعة النخيل وتعزيز تنافسيتها كجزء من روافد الاقتصاد.
و أشار إلى أهمية المهرجان في تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور لرفع الكفاءة الإنتاجية والترويج لهذا القطاع الهام والحيوي في الدولة وإتاحة المجال للمزارعين المحليين إلى إيجاد منصة جديدة بالإضافة إلى مهرجان الذيد للرطب لعرض أجود أصناف التمور التي ينتجونها وتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين لزراعة أفضل وأجود أنواع التمور إلى جانب فتح أسواق جديده تعود عليهم بالنفع وتعزز من مكانة النخيل وترفع من العائد الاستثماري للتمور.
وأكد محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان أن مهرجان "الذيد للتمور" يشكل منصة لتوفير كافة أشكال الدعم للمزارعين وتطوير صناعة التمور والارتقاء بها ورفع جودة المنتج الإماراتي إلى جانب تعزيز موقع مدينة الذيد في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه مشيراً إلى أن النسخة الثالثة من الحدث تشهد تنظيم عدد من المسابقات والمزايدات التي تهدف إلى توفير أجواء تنافسية تشجع أصحاب المزارع من ملاك النخيل على الاهتمام بتطوير زراعة النخيل.
و أوضح أن المشاركة في المسابقات يتضمن عدداً من الشروط العامة المتمثلة في أن تكون التمور من الإنتاج المحلي للدولة لسنة 2023 وأن يقدم المشارك من الإمارات الشمالية تمور من إنتاج مزرعة أو حديقة منزله مع ضرورة إبراز المستندات عند التقديم للتسجيل.
وستنطلق المسابقة الأولى في المهرجان في 6 أكتوبر وهي مسابقة مزاينة تمر الحسيل إلى جانب مزايدة التمور الفاخرة ، ثم تقام في 7 أكتوبر مسابقة مزاينة تمر الفرض ومزايدة التمور الفاخرة والدبس في حين يشهد اليوم الأخير مزايدة التمور الفاخرة. وتتمثل مواصفات التمور ومعايير المسابقات في أن تكون التمور في مرحلة النضج المناسبة وأن تخلو من الإصابة الحشرية ومن الحشرات الميتة أو بيوضها أو يرقاتها أو مخلفاتها ومن أية عيوب ظاهرة أو رائحة أو طعم غير طبيعيين وأن يقدم الحسيل بمخرافة واحدة أو مخرافتين بوزن 6 كيلو في حين يقدم تمر الفرض بمخرافة بوزن 5 كيلو.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مهرجان الذید إلى جانب
إقرأ أيضاً:
«حكاية إفريقيا» في الشارقة تجتذب 10 آلاف زائر
على مدى أربعة أيام، وبعد أن تحولت الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى كرنفال أدبي وفني عكس شعار مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي «حكاية إفريقيا»، اختتم المهرجان، أول من أمس، فعاليات دورته الأولى، مستقبلاً أكثر من 10 آلاف زائر من عشاق الأدب والفنون، ومستضيفاً 29 أديباً من الإمارات وإفريقيا.
وشهد اليوم الأخير من المهرجان جلسات حوارية غنية بالمضامين، بمشاركة عدد من الكتاب البارزين.
وكان مسك ختام الجلسات أمسية شعرية تلاقت فيها الكلمة الإماراتية مع نظيراتها من دول إفريقية عدة، تحت عنوان «أصوات صادحة»، واستضافت الأمسية نخبة من الشعراء الإماراتيين والأفارقة، وهم: وانا أودوبانغ، علي العبدان، مريم بوكار، محمد الحبسي، ديبورا جونسون، دامي أجاي، بإدارة الشاعرة شيخة المطيري، الذين أنشدوا قصائد عابرة للحدود الزمانية والمكانية والثقافية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أن المهرجان شكّل جسراً حضارياً بين دولة الإمارات وثقافات غنية ومتنوعة في إفريقيا، مضيفاً: «أثبت المهرجان أن الثقافة كنز لا يقدر بثمن، وأن أدوات وممارسات بسيطة مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، يمكن أن تحكي الكثير عن تاريخ الشعوب، وتسرد قصصاً تلهم العالم».
وتابع: «جسّد المهرجان رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تجعل الأدب محوراً للحوار الثقافي العالمي، وأسهمت توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجهودها الدؤوبة، في تحويل المهرجان إلى منصة تجمع بين الأدب والفن والتراث والترفيه، ما يعزز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للإبداع».
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب