تشمل السعودية وفلسطين.. بلينكن يجري جولة شرق أوسطية قريبا لدفع التطبيع
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف تقرير إسرائيلي، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة، تشمل كل رام الله وتل أبيب والرياض والرباط، بهدف بحث عملية السلام المتعثرة، ودفع اتفاقيات التطبيع العربية إلى الأمام.
ونقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، عن مصادر دبلوماسية، قولها إن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، سيسافر إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأنه قد أضاف السعودية والمغرب إلى خط سير الجولة في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن الزيارة ستتم في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر الجاري، وستكون جزءًا من جهود واشنطن لدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وعند إنجاز هذه الزيارة، فإنها لن تكون الأولى التي تشمل رحلة جوية مباشرة من إسرائيل إلى السعودية، منذ أن سافر الرئيس الأمريكي جو بايدن على هذا الطريق في يوليو/ تموز 2202 عندما قام بزيارة للمنطقة.
كما توجه خلال الأيام الماضية، وزراء إسرائيليون إلى السعودية، حيث قام وزير السياحة الإسرائيلي بأول زيارة علنية، فيما يقوم حاليا وزير الاتصالات بأول زيارة رسمية له، علاوة عن هبوط اضطراري لرحلة جوية كان على متنها ركاب إسرائيليون في أحد مطارات المملكة.
وقبل أيام قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.
وأكد جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه”، وقال “على غرار أي اتفاق معقد، (…) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات".
لكن هذا المسؤول الأمريكي لم يعطي أي تفاصيل عن سير المحادثات ولا عن التنازلات المطلوبة من الطرفين، في ظل استمرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته باتجاه إبرام اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، حيث يتردد أن هناك تطورات سجلت مؤخرا في المفاوضات.
اقرأ أيضاً
بلينكن: التطبيع بين السعودية وإسرائيل يمثل حدثا تحوليا للشرق الأوسط
وكانت السعودية انخرطت في اتصالات لإقامة تطبيع مع إسرائيل بوساطة أمريكية، ومؤخرا تحدثت تقارير عدة عن قرب إنجاز هذه العملية، غير أن تقارير أخرى استندت لمسؤولين أمريكيين وسعوديين وآخرين من إسرائيل، أشارت إلى وجود صعوبات كبيرة تعترض التوصل للاتفاق، بسبب عدم موافقة إسرائيل على العديد من المطالب السعودية، ومنها حصول المملكة على برنامج نووي، وكذلك حل القضية الفلسطينية.
وسبق أن ذكرت تقارير أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل، "حتى يحصل ما تريده المملكة من ملفات عدة تصبّ في مصلحتها ومصلحة القضايا التي تتبناها، ولها منها مواقف ثابتة"، وذكرت أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة السعودية.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال في مقابلة مع قناة أمريكية مؤخرا وهو يتحدث عن مفاوضات التطبيع "كل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل".
وأضاف: "في حال نجحت إدارة بايدن بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل، فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة".
وتلا تلك التصريحات أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يعتقد أن إسرائيل على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية، وطالب بأن لا يعطى الفلسطينيون حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية.
اقرأ أيضاً
بلينكن يبدأ الأحد المقبل جولة في إسرائيل والضفة الغربية ومصر
المصدر | القدس العربيالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن أمريكا السعودية المغرب التطبيع
إقرأ أيضاً:
حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد 3 سنوات.. هل التطبيع مع إسرائيل السبب؟| القصة الكاملة
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك بعد إدانتها في قضية تتعلق بأمن الدولة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لـ فجر السعيد تهمًا تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال شبكة المعلوماتية، ونقل أخبار مختلقة، وهي التهم التي ثبتت بحقها وأدت إلى صدور الحكم بحبسها.
تبرئتها من تهمة الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل
ورغم إدانتها في القضية، قضت المحكمة ببراءة فجر السعيد من تهمة الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وهي التهمة التي كانت من بين القضايا التي واجهتها منذ توقيفها الشهر الماضي.
وكانت الإعلامية الكويتية قد أثارت جدلًا واسعًا بعدما نشرت مقطع فيديو عبر حسابها على منصة "إكس"، ظهرت فيه برفقة شخصين قالت إنهما إسرائيليان، واصفة إياهما بـ"أبناء العم"، كما رحبت بهما في منزلها بولاية جورجيا الأميركية.
توقيفها احتياطياً والتحقيق معها
وأوقفت السلطات الكويتية فجر السعيد احتياطياً على ذمة التحقيق في العاشر من يناير الماضي، وذلك بعد انتشار الفيديو الذي اعتبره البعض دعوة صريحة إلى التطبيع مع إسرائيل، بالإضافة إلى اتهامها بالإضرار بالمصالح العامة للبلاد.
يُذكر أن فجر السعيد كانت من بين الشخصيات الكويتية التي دعت منذ عام 2019 إلى التطبيع مع إسرائيل، حيث قامت بزيارة مدينة القدس وظهرت في وسائل إعلام إسرائيلية، ما جعلها في مرمى الانتقادات الشعبية والرسمية في الكويت.
جدل مستمر حول تصريحاتها
وتُعرف فجر السعيد بإثارتها للجدل بشكل متكرر عبر تصريحاتها الإعلامية ومنشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد بدأت مشوارها المهني ككاتبة لمسلسلات تليفزيونية قبل أن تتجه إلى العمل الإعلامي، حيث حققت شهرتها في عام 1997 من خلال المسلسل التليفزيوني "القرار الأخير"، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا في الكويت.
ويترقب الشارع الكويتي تطورات القضية وردود الأفعال بعد الحكم القضائي الصادر بحقها، في ظل استمرار الجدل حول مواقفها وتصريحاتها المثيرة.