ضابط إسرائيلي يكشف سبب استهداف مواقع للجيش السوري مؤخرا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اتهم قائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي الجيش السوري "بعدم احترام اتفاقيات عام 1974"، وذلك بعد أيام من إطلاق الدبابات الإسرائيلية قذائف على مواقع للجيش السوري.
وقال الضابط الإسرائيلي، خلال مقابلة، مع هيئة البث الرسمية "كان"، إن "الجيش الإسرائيلي حذر الجيش السوري وقام بعد ذلك بمهاجمة بنى تحتية تابعة له، حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي يلحظ ظاهرة مشابهة للتموضع الإيراني على الحدود في لبنان، عند الجبهة السورية في هضبة الجولان"، مؤكدا العمل بالطرق كافة لمنع تحقيق ذلك التموضع.
وأضاف أنه "يوجد محاولة لتموضع "حزب الله" وإيران، يحاولون الوصول إلى هنا والمراقبة ونقل معلومات وتخطيط عمليات ضد دولة إسرائيل في الأوقات العادية وفي حالات الطوارئ"، متابعا: "مهمتنا هي العثور على هذه الجهات بالتعاون مع الجهات الاستخبارية، كل أمر يصلنا. نحاول العثور عليهم ونعمل بالطرق المختلفة حتى لا يبقوا هنا".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن "إسرائيل شنت غارات جوية على مواقع للقوات المسلحة السورية في محيط دير الزور شرقي البلاد، ما أدى إلى إصابة جنديين سوريين".
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أنه "حوالي الساعة 23.50 من مساء الاثنين 2\10\2023، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور، مما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش السوري تل أبيب دير الزور الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
انتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
ويأتي انتشار الأمن عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية.
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة "سانا" عن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدّم حسان طحان قوله الأحد "بدأت قواتنا بالانتشار داخل جرمانا".
وأضاف "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وقال المرصد إن شخصاً آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب 9 آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع، الذي اندلع في سوريا عام 2011.
استعداد إسرائيليووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، تحمل غالبيتهم الجنسية الإسرائيلية، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء، الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وتتمسك غالبيتهم بالهوية السورية.
وليل السبت، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".
وتعهد طحان الأحد بإلقاء القبض على "المتورطين" لتقديمهم للقضاء. وأضاف "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة".
ومنذُ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الـ8 من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
وشهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.