يخدر المرضى ويسرق كلاهم.. القبض على عصابة دكتور فؤاد في باكستان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات في باكستان، اليوم الثلاثاء، عن الإطاحة بعصابة إجرامية كانت تجري مئات العمليات الجراحية بطريقة غير قانونية، لاستئصال الكلى وبيعها لأشخاص أثرياء. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن رئيس وزراء إقليم البنجاب محسن نقوي، قوله إن "زعيم العصابة المعروف باسم "دكتور فؤاد"، متهم بإجراء 328 عملية جراحية على أشخاص لإزالة كليتهم بطريقة غير قانونية".
وأضاف أن "العصابة كانت تبيع هذه الكلى لعملاء أثرياء مقابل ما يصل إلى 10 ملايين روبية باكستانية (34 ألف دولار) لكل كلية".
وأوضح أن "دكتور فؤاد" كان يتلقى المساعدة خلال العمليات الجراحية من ميكانيكي سيارات لم يذكر اسمه، كان يكلف بإجراء التخدير".
وكانت العصابة "تستدرج المرضى من المستشفيات وتجري عليهم العمليات في أماكن خاصة، في لاهور وكشمير".
وأشار نقوي: "تمكنوا من القيام بذلك في كشمير، في ظل غياب قانون يتعلق بزراعة الكلى، لذلك كان من السهل إجراء العمليات هناك".
وتم تأكيد 3 حالات وفاة حتى الآن من جراء هذه الجراحات بحسب المسؤول ذاته، بينما تواصل السلطات المحلية إجراءات التحقيق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المالديف.. القبض على الوزيرة فاطمة شامناز بسبب السحر الأسود
قبضت السلطات المالديفية على وزيرة الدولة للبيئة وتغير المناخ والطاقة فاطمة شامناز، بتهمة ممارسة "السحر الأسود" ضد رئيس الدولة، محمد مويزو وفقًا لصحيفة ذا صن.
وأوقفت الشرطة الوزيرة، في 23 يونيو الجاري مع اثنين مشتبه بهما، وتم حبسهم احتياطيًا لمدة 7 أيام.
واتخذت السلطات عدة اجراءات ضدها منها أنه تم نقل الوزيرة من قائمة المعينين السياسيين على الموقع الإلكتروني للوزارة، إلى قائمة المعينين السياسيين السابقين.
وأوضح كبير المتحدثين باسم الشرطة، مساعد مفوض الشرطة، أحمد شيفان، للصحيفة إن الشرطة تحقق في قضية تتعلق بفاطمة شمناز، وشخصين آخرين ، كما أشار إلى أن حكومة المالديف لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن القضية.
المالديف
هي دولة أرخبيلية مسلمة تقع في جنوب قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوبًا، وتقع جنوب غرب سريلانكا والهند.
تمتد سلسلة من ست وعشرين جزيرة من الجزر المرجانية بدءًا من جزيرة ايهافنداهيبولو (Ihavandhippolhu) في الشمال إلى مدينة أدو في الجنوب، تتألف من مساحة تبلغ 298 كيلو متر مربع تقريبًا (115 ميل مربع)، وكان يسميها العرب قديمًا ذيبة المهل أو محلديب ويُرجح أنه قد حُرِفَ وأصبح ينطق مالديف.
حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو الديفي الراجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 515 ألف نسمة، وعاصمتهَا ماليه. وجزر المالديف عضو في «دول الكومنولث» وقد انضمت في 1982م.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة