المسلة:
2025-01-20@16:54:43 GMT

ايران: نسعى الى الطاقة النووية السلمية

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

ايران: نسعى الى الطاقة النووية السلمية

3 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن إيران لا تسعى لصنع أسلحة نووية وتسعى دائماً إلى الطاقة النووية السلمية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن مجموعة من الضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية قامت بزيارة مفاعل الشهيد فخري زاده للأبحاث في طهران ومختبرات إنتاج الأدوية المشعة في منظمة الطاقة الذرية الاثنين.

قال إسلامي خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية العالمي، إن إنجازات الصناعة النووية هي نتيجة لجهود العلماء الإيرانيين الشباب والخبراء والملتزمين.

وأضاف: اليوم تعتبر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أحد إنجازات الثورة الإسلامية، وتشكلت أنشطتها بناء على تعليمات الإمام الخميني مفجر الثورة الاسلامية ومن ثم بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي، والآن أصبحت احدى مفاخر إيران العظيمة وحتى للعالم الإسلامي.

وتابع: المهم بالنسبة لنا أن نعبر لكم عن هذه النجاحات والإنجازات من منطلق التوعية ومشاركة هذه الإنجازات والتقنيات مع دول العالم والدول غير المعادية.

واستطرد القول: تعرفتم على إنجازات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والتي هي نتيجة لجهود العلماء الإيرانيين الشباب والخبراء والملتزمين.. ويمكن رؤية نتيجة جهود الشباب الإيراني في شكل إنجازات متزايدة، وهذه الحالات جعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستوى الدول الرائدة في المجال النووي.

وأكد إنجازات إيران في مجال التكنولوجيا النووية تتماشى مع السلام وخدمة الإنسانية، ويتم تنفيذ جميع الأنشطة على أساس معايير وأنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي إطار اتفاق الضمانات الشاملة ومعاهدة حظر الانتشار النووي “ان بي تي” تتم متابعتها بمراقبة مستمرة من الوكالة.

وقال: نظرا لأهداف الثورة الإسلامية في الاستقلال وشعار شهدائنا المهم وتعاليم الإمام الراحل وتوجيهات قائد الثورة، هو الاستقلال، وقد بذلت جهود واسعة لتحقيق هذا الهدف المهم وادت الى دخول الجمهورية الإسلامية، مناطق كانت في السابق حكراً على الدول القوية وهي عادة تعارض وجود دولة مستقلة مثل إيران في هذه المناطق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: منظمة الطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

إيران: خسائر بـ250 مليون دولار يومياً وأزمة سياسة

بالتزامن مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتفاقم أزمة الكهرباء في إيران، وهو ما يمثل مشكلة خطيرة للصناعة الإيرانية بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الاقتصاد الإيراني دخل أزمة خطيرة بعد انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، ما أدى إلى شل الصناعة وتهديد استقرار الاقتصاد، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع مع عودة ترامب بسبب نيته في فرض عقوبات جديدة على صناعة النفط الإيرانية.

ونقلت الصحيفة عن أحد أصحاب المصانع في إيران، أن الوضع مخيف عندما تنقطع الكهرباء في منتصف النهار، ويترك العمال عاطلين عن العمل، واصفاً الوضع الآن بأسوأ ما شهده، كما تشير التقديرات إلى أن الوضع سيزداد سوءاً.

صفقة الرهائن "ضربة استراتيجية" لإيران https://t.co/8Msy9Wgkro pic.twitter.com/rrN2TDmfev

— 24.ae (@20fourMedia) January 14, 2025
تأثير مدمر 

وتقول الصحيفة إنه منذ أكتوبر (تشرين الأول)، اضطرت العديد من المصانع إلى التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى يومين في الأسبوع، وتنهار شبكة الكهرباء القديمة تحت وطأة العقوبات الدولية ونقص الاستثمار الأجنبي، ويؤثر انقطاع التيار الكهربائي، وهو الأشد الذي عرفته إيران في العقود الأخيرة، على الصناعات الرئيسية ويدفع البلاد الغنية بموارد الطاقة إلى عمق الأزمة.
وفي الوقت نفسه يضطر المصنعون إلى التعامل مع مجموعة قاتلة من العقوبات الدولية والتضخم بـ 30% والعملة المنهارة، مع شعور العديد من أصحاب الأعمال باليأس والتفكير في إغلاق أعمالهم.


الأزمة السياسية والإقليمية

ويواجه النظام الإيراني مستويات غير مسبوقة من الاحتجاجات بين السكان، كما أن النفوذ الإقليمي للنظام آخذ في الضعف على خلفية الحروب في غزة ولبنان والتغيرات في سوريا. وبحسب الصحيفة، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، فإن الخوف من المواجهة المباشرة مع إسرائيل لا يزال ملموساً.
وحسب ما نقلت الصحيفة عن وكالة بلومبرغ، إذا تعرضت إيران لهجمات عسكرية على أجزاء مهمة من شبكة الكهرباء أو المنشآت النووية، أو غيرها من البنية التحتية الرئيسية، فستجد صعوبة في التعافي.
وأثارت المحاولات السابقة للحكومة لرفع أسعار الوقود احتجاجات عنيفة، كان آخرها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ومنذ ذلك الحين، وردت تقارير عن إضرابات في القطاع الصناعي، كما نظم المتقاعدون والعاملون في الصحة والتجار في سوق طهران الكبير ، مظاهرات وإضرابات في الأشهر الأخيرة.
وحسب الصحيفة، زعم مسؤول كبير في وزارة النفط أنه دون أي فترة راحة من العقوبات، من المتوقع أن يتفاقم نقص الطاقة، حيث تحتاج البلاد إلى إنفاق نحو 15 مليار دولار سنوياً حتى 2029 لمعالجة النقص.
وحسب تقديرات غرفة التجارة الإيرانية، فإن انقطاع التيار الكهربائي يكلف الاقتصاد نحو 250 مليون دولار يومياً، وتم إيقاف حوالي 40% من الطاقة الإنتاجية للصلب، وتوقفت إمدادات الغاز للعديد من مصانع البتروكيماويات، كما أن صناعة البناء والتشييد تعاني من انخفاض إمدادات الغاز بنسبة 80%.


انهيار اقتصادي

ونقلت الصحيفة عن محللين في طهران قولهم إن أزمة الطاقة في إيران هي جزء من انهيار اقتصادي أوسع نطاقاً، حيث يؤدي الفشل في مجال واحد إلى آثار متسلسلة في مجالات أخرى، موضحة أن استهلاك الكهرباء في إيران تضاعف منذ 2005، لكن الطاقة الإنتاجية لم تواكب وتيرة الاستهلاك بسبب إحجام المستثمرين الأجانب بفعل العقوبات الأمريكية. كما قال وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، إن  من المتوقع أن يصل العجز في الكهرباء إلى 25 ألف ميغاوات بحلول منتصف العام الجاري، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة مع الصيف الماضي الذي وصل فيه إلى 20 ألف ميغاوات.
وبحسب تقارير إعلامية، تخطط الحكومة الإيرانية لـ 14 مشروعاً قصير المدى، تشمل تطوير وحدات الإنتاج، وتحسين البنية التحتية للشبكة، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، ومع ذلك، ورغم أن إيران تملك أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم، إلا أنها تكافح من أجل استغلالها بفعالية.

إيران تُنشئ طريقاً جوياً لتهريب الأسلحة إلى حزب اللهhttps://t.co/k3kMgo7TWg pic.twitter.com/NU6SXfi5lV

— 24.ae (@20fourMedia) January 16, 2025
العقوبات وتأثيرها

وفقد الريال الإيراني نحو 90% من قيمته منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018، ورغم أنه في ظل إدارة بايدن كانت هناك زيادة بـ 65% في صادرات النفط، والتي وصلت في المتوسط إلى 3.3 ملايين برميل يوميا في العام الماضي، إلا أن هذا الاتجاه قد يتغير مع عودة ترامب إلى منصبه.
ويرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الاتفاق الجديد مع ترامب هو مفتاح البقاء الاقتصادي، فيما عقدت الحكومة الإيرانية أخيراً جولة ثالثة من المحادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول هذا الموضوع، ووصف نائب وزير الخارجية المحادثات بـ "مهمة وصادقة".
وتقول الصحيفة، إن أزمة الطاقة في إيران تشير إلى ضعف البنية التحتية الإيرانية، وكذلك ضعف النظام، كما أن الأزمة الاقتصادية المستمرة تقلل من قدرة طهران على الدعم المالي للتنظيمات المسلحة في المنطقة وتضعف نفوذها الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • إيران: خسائر بـ250 مليون دولار يومياً وأزمة سياسة
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • ايران بشأن ترامب: لن نتفاوض حول القدرات العسكرية مع أحد
  • بزشكيان: الغرب يسعى لفرض رهاب إيران بالقوة على المجتمع الدولي
  • انقطاعات الكهرباء في إيران تدمر الصناعة وسط مخاوف من ضغوط ترمب
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل عن "دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ"
  • محطة الطاقة النووية العائمة في تشوكوتكا تحقق إنجازًا جديدًا
  • روسيا تبحث تدشين مشروع نووي كبير في إيران