“لا نملك المال لاستبدال الأسلحة”.. تحذير عاجل من البنتاجون لـ الكونجرس الأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن البنتاجون حذر الكونجرس الأمريكي من أنه ليس لديه الأموال الكافية لاستبدال الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا، مما أثار مخاوف بشأن قدرة واشنطن على إعادة إمداد قواتها بشكل كاف.
وفي رسالة أُرسلت إلى قادة الكونجرس وحصلت عليها وكالة “أسوشيتد برس”، دعا البنتاجون المشرعين إلى تجديد التمويل لأوكرانيا.
ويأتي هذا الطلب بعد أيام من التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية في اللحظة الأخيرة لمنع الإغلاق المدمر للحكومة الفيدرالية، لكنه لم يتضمن تمويلًا إضافيًا لكييف طلبه البيت الأبيض.
وكتب مراقب البنتاجون، مايكل ماكورد، في الرسالة: “لقد اضطررنا بالفعل إلى إبطاء عملية تجديد قواتنا للتحوط من مستقبل التمويل غير المؤكد.. الفشل في تجديد خدماتنا العسكرية في الوقت المناسب قد يضر باستعداد جيشنا.
وأضاف ماكورد أنه إذا لم يتم تلبية طلبات التمويل، فقد يُمنع البنتاجون من تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي يعتبرها “حرجة وعاجلة الآن حيث تستعد روسيا لشن هجوم شتوي”.
وقال مكورد لقادة مجلسي النواب والشيوخ إن هناك حاليا 1.6 مليار دولار متبقية من تمويل قدره 25.9 مليار دولار وافق عليه الكونجرس سابقا لاستبدال الموارد العسكرية الأمريكية المرسلة إلى أوكرانيا.
وبشكل منفصل، لدى الولايات المتحدة ما يقرب من 5.4 مليار دولار متبقية لتوفير المعدات إلى كييف من مخزوناتها الحالية.
وكان من الممكن أن تنفد الولايات المتحدة من هذا التمويل بالفعل لو لم يدرك البنتاغون هذا العام أنه بالغ في تقدير قيمة بعض المعدات المرسلة إلى أوكرانيا، مما أدى إلى تحرير حوالي 6.2 مليار دولار، تم إرسال بعضها منذ ذلك الحين إلى أوكرانيا في شكل أسلحة ومعدات.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأحد، “لا يمكننا تحت أي ظرف من الظروف أن نسمح بانقطاع الدعم الأمريكي لأوكرانيا. لدينا الوقت، وليس الكثير من الوقت، وهناك شعور كبير بالإلحاح.”
وقوبلت الجهود الديمقراطية لمواصلة تمويل الجيش الأوكراني بمقاومة كبيرة من بعض المتشددين الجمهوريين، مما يشير إلى تحول متزايد نحو موقف أكثر انعزالية بين بعض أعضاء الحزب الجمهوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس واشنطن أوكرانيا البنتاجون إلى أوکرانیا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السعودية الأولى عالميًا بين الأسواق الناشئة في جذب رأس المال الجريء
قفزت استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بتخفيضات أسعار الفائدة التي عززت ثقة المستثمرين.
وجمعت الشركات الناشئة في المنطقة 678 مليون دولار، ويعتبر هذا أقوى أداء فصلي لها منذ نهاية عام 2023، وفقًا لمنصة البيانات «ماغنيت». كما ارتفع متوسط حجم الصفقات، مما يعكس زيادة في رأس المال المتدفق إلى الشركات الناشئة الأكبر حجمًا.
وأفادت «ماغنيت» أن المملكة العربية السعودية تصدرت جذب الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلت المركز الأول عالميًا بين الأسواق الناشئة، واستقطبت 391 مليون دولار، فيما جمعت الإمارات العربية المتحدة نصف هذا المبلغ تقريبًا (195.5 مليون دولار).
وبحسب «ماغنيت»، تحدت منطقة الشرق الأوسط التباطؤ الأوسع في جمع الأموال بالأسواق الناشئة، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى الصناديق السيادية النشطة، وإقامة الفعاليات في الرياض ودبي، التي حفزت النشاط.
وأشارت المنصة إلى أن هذا الزخم مهدد الآن، إذ تسبب سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية حالة من عدم اليقين العالمي، كما قد يؤثر انخفاض أسعار النفط على قرارات الاستثمار في صناديق سيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقال الرئيس التنفيذي مؤسس منصة «ماغنيت» فيليب بحوشي: «في مجال رأس المال الجريء، من المرجح أن يؤثر هذا الغموض على ثلاثة مجالات، وهي تحويل الأموال من المستثمرين (صناديق التقاعد أو الصناديق السيادية) إلى شركات رأس المال الجريء، واستعداد هذه الشركات لاتخاذ قرارات استثمارية في ظل حالة عدم اليقين، وقدرة الشركات الناشئة على جمع التمويل». وأضاف: «قوة رأس المال المحلي والسياسات الحكومية الداعمة للشركات الناشئة ما زالت تمهّد الطريق للنمو طويل الأجل، كما أن القطاعات المدفوعة بالتكنولوجيا تبدو مهيأة لجذب رساميل جديدة».