وزير الدولة لشؤون الطاقة: توسعة حقل الشمال مشروع عالمي فريد سيعزز إيرادات الدولة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وصف سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة مشروع توسعة حقل الشمال بالفريد و الرائد، مؤكدا أنه يمثل قفزة نحو تعزيز ريادة دولة قطر في مجال الطاقة.
وقال سعادته في كلمته خلال حفل وضع حجر أساس المشروع ، اليوم، إن التوسعة تعكس الأهداف المتمثلة بالاستثمار الأمثل لثروات قطر الطبيعية، والتزامها بتزويد العالم بمصدر أنظف للطاقة، وعلى مدى عقود.
وسيرفع مشروع توسعة حقل الشمال الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2026.
ويشتمل المشروع على ستة خطوط إنتاج عملاقة تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها ثمانية ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، أربعة منها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، واثنان في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي. وستساهم هذه التوسعة الكبيرة بإضافة 48 مليون طن سنويا إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية.
وأضاف سعادة الوزير: "على الصعيد المحلي، سيكون لهذا المشروع تأثيرات قريبة وبعيدة المدى تنعكس على جميع قطاعات الاقتصاد القطري وسيعزز إيرادات الدولة بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه التوسعة تأتي في فترة حاسمة، حيث يحتل الغاز الطبيعي موقعا محوريا في مزيج الطاقة في عالم يعاني من التقلبات الجيوسياسية ويحتاج بشدة إلى مصادر للطاقة النظيفة تتماشى مع الأهداف البيئية العالمية.
وتابع سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة: "لا شك أن هذه الكميات الإضافية من الغاز الطبيعي تحتل أهمية بالغة كونها ستلعب دورا بارزا في تعزيز أمن الطاقة، وفي دعم انتقال عملي وواقعي إلى طاقة منخفضة الكربون، وضمان الوصول العادل إلى طاقة أنظف من أجل نمو مستدام ومستقبل أفضل للجميع".
يذكر أن شركاء قطر للطاقة في هذا المشروع هم كل من /توتال إنرجيز، وشل، وكونوكو فيليبس، وإكسون موبيل، وإيني، وسينوبك، وسي.إن.بي.سي/ والتي ستلعب مساهماتها دورا محوريا في ضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنتاج غاز طبيعي مسال هو الأفضل من حيث الأمان والموثوقية والبصمة الكربونية على مستوى العالم.
وبالإضافة إلى الغاز الطبيعي المسال، سينتج المشروع ستة آلاف وخمسمائة طن يوميا من غاز الإيثان يتم استخدامها كمادة أولية في الصناعات البتروكيماوية المحلية. كما سينتج المشروع ما يقارب مائتي ألف برميل يوميا من غاز البترول المسال (البروبان والبيوتان)، وحوالي 450 ألف برميل يوميا من المكثفات، إلى جانب كميات كبيرة من غاز الهيليوم والكبريت النقي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال طن سنویا
إقرأ أيضاً:
رئيس قبرص: السيسي قاد جهودا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد في قطاع غزة.
وشدد خريستودوليدس في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الأوسط بمناسبة زيارته إلى مصر على أن قبرص تدعم بقوة هذه المساعي وتعمل على تعزيز التنسيق مع مصر لمنع المزيد من التوترات ودفع الحلول السياسية
ويزور الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس القاهرة غدا الاثنين بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة والذي يقام تحت رعاية الرئيس السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، والذي ينطلق تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة".
وقال الرئيس نيكوس خريستودوليدس إن يوم الاثنين سيكون يومًا تاريخيًا لجمهورية قبرص حيث سيتم التوقيع على اتفاقيتين مهمتين للغاية لأول مرة فيما يتعلق بتسويق الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وقال الرئيس القبرصى - فى تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"- "بناء على دعوة من الرئيس السيسي سأزور القاهرة فى 17 فبراير لحضور حفل توقيع اتفاقيتين مهمتين لتطوير موارد الغاز فى منطقة كرونوس وأفروديت فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص".
وأضاف الرئيس القبرصي: "خطوة أخرى فى تعزيز النمو فى منطقتنا".
وتحت رعاية وتشريف الرئيس السيسي تنظم وزارة البترول والثروة المعدنية فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025 تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة"، وذلك بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس بدعوة من الرئيس السيسي.
وسيتم توقيع اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين في مجال الغاز الطبيعي في إطار الدور المحوري لمصر كمركز إقليمي للطاقة والتي تتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصي باستغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر، تحقيقا للمنفعة الاقتصادية للبلدين وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية.