وصف سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة مشروع توسعة حقل الشمال بالفريد و الرائد، مؤكدا أنه يمثل قفزة نحو تعزيز ريادة دولة قطر في مجال الطاقة.
وقال سعادته في كلمته خلال حفل وضع حجر أساس المشروع ، اليوم، إن التوسعة تعكس الأهداف المتمثلة بالاستثمار الأمثل لثروات قطر الطبيعية، والتزامها بتزويد العالم بمصدر أنظف للطاقة، وعلى مدى عقود.


وسيرفع مشروع توسعة حقل الشمال الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2026.
ويشتمل المشروع على ستة خطوط إنتاج عملاقة تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها ثمانية ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، أربعة منها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، واثنان في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي. وستساهم هذه التوسعة الكبيرة بإضافة 48 مليون طن سنويا إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية.
وأضاف سعادة الوزير: "على الصعيد المحلي، سيكون لهذا المشروع تأثيرات قريبة وبعيدة المدى تنعكس على جميع قطاعات الاقتصاد القطري وسيعزز إيرادات الدولة بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه التوسعة تأتي في فترة حاسمة، حيث يحتل الغاز الطبيعي موقعا محوريا في مزيج الطاقة في عالم يعاني من التقلبات الجيوسياسية ويحتاج بشدة إلى مصادر للطاقة النظيفة تتماشى مع الأهداف البيئية العالمية.
وتابع سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة: "لا شك أن هذه الكميات الإضافية من الغاز الطبيعي تحتل أهمية بالغة كونها ستلعب دورا بارزا في تعزيز أمن الطاقة، وفي دعم انتقال عملي وواقعي إلى طاقة منخفضة الكربون، وضمان الوصول العادل إلى طاقة أنظف من أجل نمو مستدام ومستقبل أفضل للجميع".
يذكر أن شركاء قطر للطاقة في هذا المشروع هم كل من /توتال إنرجيز، وشل، وكونوكو فيليبس، وإكسون موبيل، وإيني، وسينوبك، وسي.إن.بي.سي/ والتي ستلعب مساهماتها دورا محوريا في ضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنتاج غاز طبيعي مسال هو الأفضل من حيث الأمان والموثوقية والبصمة الكربونية على مستوى العالم.
وبالإضافة إلى الغاز الطبيعي المسال، سينتج المشروع ستة آلاف وخمسمائة طن يوميا من غاز الإيثان يتم استخدامها كمادة أولية في الصناعات البتروكيماوية المحلية. كما سينتج المشروع ما يقارب مائتي ألف برميل يوميا من غاز البترول المسال (البروبان والبيوتان)، وحوالي 450 ألف برميل يوميا من المكثفات، إلى جانب كميات كبيرة من غاز الهيليوم والكبريت النقي.  

 

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال طن سنویا

إقرأ أيضاً:

وزير البترول يتفقد سفينة البحث عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال مراقيا بغرب البحر المتوسط

 

تفقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اليوم سفينة الحفر 9 - Valaris  Ds للبحث عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال مراقيا بغرب البحر المتوسط والتي تقوم حاليًا بأعمال حفر اول بئر استكشافي للغاز بالمنطقة  التي تستثمر فيها شركة إكسون موبيل العالمية.

شارك في الجولة المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية( إيجاس ) والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف والمهندس عمرو أبوعيطة رئيس إكسون موبيل مصر والمهندس إيفان الميدا رئيس قطاع الإستكشاف بالشركة.

واطلع الوزير خلال الجولة علي سير أعمال الحفر في البئر ( نفرتاري -1 ) في المياه العميقة، والتي بدأت في النصف الثاني من الشهر الماضي  بإستخدام احدث التكنولوجيات، كما تابع معدلات الأداء في تنفيذ الأعمال، بالإضافة إلي  الأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة.

و أكد المهندس كريم بدوي أن انطلاق انشطة حفر الآبار والبحث عن الغاز الطبيعي في أكثر من منطقة  بغرب البحر  المتوسط خلال الربع الأخير من عام 2024 يمثل خطوة مهمة ضمن  إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للتوسع في أنشطة البحث والاستكشاف سعيًا لإضافة احتياطيات جديدة من البترول والغاز إلى موارد مصر ويعكس جدية واهتمام الشركات العالمية الكبري العاملة في  منطقة غرب المتوسط بالفرص والإحتمالات الواعدة الموجودة  فيها، لافتًا  إلي أن الدراسات والمسح السيزمي الذي أجرته شركة اكسون موبيل العالمية واستخدامها لأحدث التكنولوجيات سيزيد من فرص اكتشاف موارد جديدة وتحقيق نتائج إيجابية في منطقة شمال مراقيا.
و أكد الوزير أن زيارته هي الثانية لمنطقة غرب المتوسط للمتابعة الميدانية للأعمال التي تقوم بها كبريات الشركات  العالمية بعد زيارته لمنصة الحفر في امتياز شمال الضبعة في شهر نوفمبر.

وانطلقت اعمال حفر آبار البحث عن الغاز الطبيعي في منطقة غرب البحر المتوسط في منطقتي شمال الضبعة لشركة شيفرون العالمية بحفر البئر خنجر ـ 1، وشمال مراقيا لشركة إكسون موبيل بحفر البئر نفرتاري ـ1

يشار إلى أن شركة اكسون موبيل العالمية تعمل في منطقة امتياز شمال مراقيا كمشغل رئيسي بحصة قدرها 60% إلى جانب شريكتها شركة قطر للطاقة بنسبة 40%، كما تستثمر في منطقتي امتياز مصري والقاهرة أيضًا بغرب المتوسط.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ أول عملية تزويد بالغاز الطبيعي المسال للسفن في دبي
  • "العُمانية للغاز الطبيعي المسال" تُصدِّر أول شحنة إلى "شل"
  • تصدير أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة شل بموجب العقود الجديدة
  • وزير البترول يتفقد سفينة البحث عن الغاز الطبيعي في منطقة شمال مراقيا بغرب البحر المتوسط
  • تحويل السيارات للغاز الطبيعي| مبادرة حكومية تعود بقوة لتوفير الطاقة وتحسين البيئة في 2025
  • كيف تسعى مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة؟.. التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي مع شركات عالمية.. وإقرار 5 مشروعات قوانين بمجلس النواب
  • كلية العلاج الطبيعي بجامعة بني سويف تفوز بتمويل مشروع للإعتماد المحلي
  • بالصور | الجهاز الوطني للتنمية يتابع إنجاز مشروع تعبئة الغاز في سرت
  • وزير الكهرباء يجتمع برئيس هيئة المحطات النووية لمتابعة تطورات مشروع الضبعة
  • استثمار تركي تاريخي في مجال الطاقة