الثورة نت| محمد المشخر

دشن مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، اليوم، الدفعة الثانية بالمرحلة الرابعة من مشروع صرف المساعدات النقدية المالية المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،للنازحين والأسر الفقيرة بمدينة البيضاء بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية وفرع جمعية الهلال الأحمر اليمني عبر البنك اليمني للانشاء والتعمير وبنك الأمل ووكلائه شركات الصرافة.

وخلال التدشين، أستمع المدير العام الرصاص ومعه مدير المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمدينة البيضاء عبدالله محنف، من المدير العام التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة البيضاء عمر محسن الهدار، إلى ايضاح حول آلية التوزيع الذي ينفذ بالتعاون مع الهلال الاحمر اليمني، ويستهدف ثلاث الف و315 أسرة نازحة، بمبلغ 225 مليون و420 ألف ريال.. مشيرا إلى أنه تم الاخذ بملاحظات فرع المجلس بالمدينة، بزيادة نقاط الصرف تلافيا للازدحام وتسهيلا للمستفيدين بكل يسر وسهوله، ولمدة عشر أيام.. مشيدا بتعاون قيادة السلطة المحلية وفرع المجلس على تقديم التسهيلات للجنة الصليب الأحمر الدولي لتنفيذ أنشطته ومشاريعه المختلفة بالمديريات المستهدفة بالمحافظة.

وفي التدشين، أشاد مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، بدور لجنة الصليب الأحمر الدولي في مساعدة النازحين والأسر المحتاجة والأشد فقراً والتخفيف من معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار.، مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية على تسهيل مهام المنظمات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى الفئات المستهدفة في مختلف أحياء ومناطق مدينة البيضاء..

ودعا المدير الرصاص، المستفيدين إلى التوجه إلى نقاط الصرف بمدينة البيضاء في أوقات الدوام الرسمي مصطحبين معهم كافة الوثائق المطلوبة.. وداعيا شركاء العمل الإنساني إلى الإسهام في تخفيف معاناة المتضررين في مختلف مديريات المحافظة

حضر التدشين عضو المجلس المحلي بالمحافظة جعبل العلوي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدير فرع البنك اليمني للانشاء والتعمير بالبيضاء أمين محمد زيد عيسي ومدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر، وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدينة البيضاء بمدینة البیضاء

إقرأ أيضاً:

دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي

أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها، نسيم يوسف، وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة إلى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.

لكن حياة نسيم تغيرت بعد أن تم شموله ببرنامج دعم الأعمال الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، ليتمكن من ممارسة عمله في قطاع البناء.

نسيم، وهو أحد العائدين من مخيم الهول السوري، قال لقناة "الحرة" إن البرنامج الأميركي ساعده في في تطوير مشروعه وأضاف "قدرت أشتغل، يعني صارت عندي علاقات ويا الناس ومعارف أكثر صار عندي علاقاتي توسعت ويا الناس صاروا يعرفوني أكثر وبديت أحصل على شغل اكثر".

هل الوقت مناسب لإغلاق مخيمات النزوح؟ هل الوقت مناسب لإغلاق مخيمات النزوح؟

تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدات لعراقيين عادوا من مخيم "الهول" في سوريا، من خلال دعم مشاريعهم الصغيرة، بهدف تحقيق الاستقرار المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا.

ويتيح برنامج إعادة إدماج العائدين الذي يحظى بدعم سخي من لوكالة الأميركية للتنمية الدولية، توفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش.

ويساعد البرنامج في إعادة الإدماج الشامل والمستدام للعائدين من مخيم الهول السوري، ويعزز التماسك المجتمعي في المناطق المتضررة من الحرب على الإرهاب.

وزارة الهجرة والمهجرين قالت من جهتها إنها تمكنت من إعادة اكثر من أربعة الاف نازح من مخيم الهول السوري حتى آب أغسطس الماضي، في وقت كشفت فيه الإدارة المحلية في قضاء القائم، بمحافظة الأنبار، عن عودة ما يزيد عن 2200 نازح من مواطنيها في اطار التنسيق مع الجهات الأمنية وشيوخ العشائر، مشددة على أن الدعم الدولي يشكل عاملا رئيسا في إعادة استقرار العائدين.

قائمقام القائم تركي المحلاوي قال لقناة "الحرة" إن "الدور الأكبر للدعم الدولي في تأمين العودة وتحقيق الإدماج وذلك عن طريق المنظمات الدولية التي ساهمت بإعادة البنية التحتية للقضاء بالإضافة إلى تمويل برامج الإدماج وسبل العيش وترميم الدور السكنية ودعم برامج الدعم النفسي".

أخيرا.. دفع 75 مليون دولار تعويضات لعراقيين من سنجار ونينوى قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم الاثنين إن السلطات العراقية دفعت "وأخيراً" الجولة الأولى من التعويضات لأهل قضاء سنجار في شمال العراق، وذلك لجبر الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم على يد كل من تنظيم داعش والتحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي بقيادة الولايات المتحدة، خلال معارك التحرير .

برنامج المصالحة المجتمعية وإعادة دمج العراقيين العائدين من مخيم الهول السوري، هو شراكة بين الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والحكومة العراقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويعمل البرنامج على دعم إعادة الإدماج المستدام لنحو 18000 عراقي، من خلال إعادة بناء الاستقرار المجتمعي والتماسك في المناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يوقع مشروع منحة المساعدات اليابانية للمشروعات الأهلية
  • "COP29" يقترح دعما بـ250 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة
  • استشهاد سيدة وابنتها إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين بمواصي
  • وزير النقل اليمني لـ"الوفد" يكشف الأبعاد الاستراتيجية لتحديات البحر الأحمر
  • دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي
  • البرلمان اليمني يناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
  • بمبادرة إنسانية.. «الشعب الجمهوري» يوزّع 600 بطانية على الأسر الفقيرة بقنا
  • شاهد : الصين تفجر جدلاً واسعاً وتنشر مقطعاً للهجوم اليمني على حاملة الطائرات الأمريكية ’’إبراهام لينكولن’’ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة (فيديو)
  • انقطاع الكهرباء عن 3 مناطق بمدينة دهب للصيانة الدورية غدًا
  • في احتفالية بيومه العالمي.. وزير التعليم  يدشن المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة