الرصاص يدشن صرف المساعدات النقدية للنازحين والأسر الفقيرة بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشن مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، اليوم، الدفعة الثانية بالمرحلة الرابعة من مشروع صرف المساعدات النقدية المالية المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،للنازحين والأسر الفقيرة بمدينة البيضاء بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية وفرع جمعية الهلال الأحمر اليمني عبر البنك اليمني للانشاء والتعمير وبنك الأمل ووكلائه شركات الصرافة.
وخلال التدشين، أستمع المدير العام الرصاص ومعه مدير المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمدينة البيضاء عبدالله محنف، من المدير العام التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة البيضاء عمر محسن الهدار، إلى ايضاح حول آلية التوزيع الذي ينفذ بالتعاون مع الهلال الاحمر اليمني، ويستهدف ثلاث الف و315 أسرة نازحة، بمبلغ 225 مليون و420 ألف ريال.. مشيرا إلى أنه تم الاخذ بملاحظات فرع المجلس بالمدينة، بزيادة نقاط الصرف تلافيا للازدحام وتسهيلا للمستفيدين بكل يسر وسهوله، ولمدة عشر أيام.. مشيدا بتعاون قيادة السلطة المحلية وفرع المجلس على تقديم التسهيلات للجنة الصليب الأحمر الدولي لتنفيذ أنشطته ومشاريعه المختلفة بالمديريات المستهدفة بالمحافظة.
وفي التدشين، أشاد مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، بدور لجنة الصليب الأحمر الدولي في مساعدة النازحين والأسر المحتاجة والأشد فقراً والتخفيف من معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار.، مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية على تسهيل مهام المنظمات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى الفئات المستهدفة في مختلف أحياء ومناطق مدينة البيضاء..
ودعا المدير الرصاص، المستفيدين إلى التوجه إلى نقاط الصرف بمدينة البيضاء في أوقات الدوام الرسمي مصطحبين معهم كافة الوثائق المطلوبة.. وداعيا شركاء العمل الإنساني إلى الإسهام في تخفيف معاناة المتضررين في مختلف مديريات المحافظة
حضر التدشين عضو المجلس المحلي بالمحافظة جعبل العلوي وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدير فرع البنك اليمني للانشاء والتعمير بالبيضاء أمين محمد زيد عيسي ومدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر، وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة البيضاء بمدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028
يوسف العربي (أبوظبي)
تنمو مبيعات الأغذية والمشروبات عبر الإنترنت في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %12.2 بين عامي 2025 و2028، حسب تقديرات مجموعة «إفكو» للأغذية.
وقال رضوان أحمد، المدير التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: «إن قطاع الأغذية سيواصل النمو نتيجة إلى تغير أنماط الحياة وميل المستهلكين اتباع أسلوب حياة صحي ومستدام، بالإضافة إلى تمدد قطاع التجارة الإلكترونية».
ويشهد قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات نمواً ملحوظاً خلال عام 2025، حيث من المتوقع أن تبلغ إيرادات القطاع 145.88 مليار درهم (39.75 مليار دولار)، وفقاً لتقرير «ستاتيستا».
وتشير التقديرات إلى أن الإيرادات الفردية ستبلغ 12.84 ألف درهم (3.50 ألف دولار)، مع تسارع التحول نحو القنوات الرقمية. وأضاف أحمد أنه مع تزايد الاستثمارات في الإنتاج الغذائي المستدام، والبدائل النباتية، والتحول الرقمي، يستعد قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات لتحقيق مزيد من التوسع.
تطور تكنولوجي
ولفت إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات يواصل نموه مدفوعاً بعوامل رئيسية عدة، أبرزها التحول المتزايد في تفضيلات المستهلكين نحو الأغذية الصحية والعضوية، ما يعزز الطلب على المنتجات الطبيعية والنباتية، كما يلعب التطور التكنولوجي دوراً محورياً في تحسين كفاءة الإنتاج، حيث تعتمد الشركات المتخصصة، ومنها مجموعة (إفكو) العالمية، على الأتمتة والذكاء الاصطناعي لضمان أعلى معايير الجودة وتقليل الهدر، وهو ما يسهم في تعزيز الاستدامة وتلبية احتياجات الأسواق المتنامية. وقال: «تمتلك (إفكو) فريق بحث وتطوير متخصصاً، ومع استخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتحسين الإنتاج وكفاءة التوزيع، عززت الشركة من قدراتها على تلبية احتياجات الأسواق المتغيرة بطرق أكثر كفاءة واستدامة».
وأكد أحمد أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار» شكلت خطوة محورية في تعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 300 مليار بحلول العام 2031.
ونوه إلى أن هذه الاستراتيجية تدعم نمو الشركات الوطنية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق، بالإضافة إلى ذلك تسهم في تنمية الصادرات عبر تحسين معايير الجودة وزيادة الإنتاجية، ما يعزز الحضور الإماراتي في الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن الاستراتيجية تسهم كذلك في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا من خلال تبني التقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة في عمليات التصنيع، الأمر الذي يرفع الكفاءة والجودة، ويجذب الاستثمارات، ويعزز البيئة التنافسية.
ونوه إلى أنه في هذا السياق، تلعب مجموعة إفكو العالمية دوراً محورياً في دعم هذه الاستراتيجية باعتبارها خطوة رئيسية ترسخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي.
استثمارات جديدة
أشار رضوان أحمد إلى استثمار مجموعة «إفكو» في إنشاء مصنع جديد في غانا، والمنشأة الحديثة في المنطقة الحرة في بربرة بجمهورية صومالي لاند، بالشراكة مع موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، معتبراً أنها أمثلة لتعزيز القدرات الإنتاجية، ودفع عجلة الابتكار والكفاءة عبر العمليات التشغيلية. وقال: «إن مصنع (ثرايف) للحوم النباتية، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يعد نموذجاً يجسد التزام (إفكو) بتبني أحدث الابتكارات التكنولوجية والممارسات المستدامة لمواكبة الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية عالية الجودة، وتلبية الإقبال المتنامي على المنتجات النباتية»، لافتاً إلى أن المجموعة تواصل تطوير سلاسل توريد مستدامة تدعم الأمن الغذائي، وتعزز الابتكار في عمليات التصنيع. وأوضح أحمد أن مجموعة إفكو تعمل في أكثر من 100 سوق عالمي، مع 95 منشأة، وتشمل خطط التوسع لعام 2025 تعزيز الحضور في الإمارات والسعودية، إلى جانب الاستثمار في السعودية ومصر والأسواق المجاورة، واستكمال الاستحواذات في تركيا، والتوسع في البرازيل وآسيا وأوروبا، ما يسهم في زيادة قاعدة العملاء وتحسين الطاقة الإنتاجية.