حكم إخفاء الفتاة مرض تعالجت منه عن خطيبها.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الرياض
أوضح الشيخ “عبدالسلام السليمان” عضو هيئة كبار العلماء، حكم إخفاء الفتاة مرض تعالجت منه عن خطيبها.
وأكد “السليمان” أنه لا يجوز للفتاة إخفاء مرضها إذا كان هذا الإخفاء سيسبب ضررا للخطيب، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “يستفتونك” المذاع على قناة “الرسالة”.
وأضاف أنه يجب على الفتاة أن تظهر ما عندها من العيوب، وعلى الخاطب أن يوضح أيضا عيوبه للفتاة التي خطبها،مشيرا إلى الحالات التي يجب فيها كشف العيوب إذا كانت العيوب متعلقة بأمراض وراثية أو تمنع استمتاع الزوجين ببعضهما البعض أو أمراض معدية، أما إذا كانت الأمراض تم معالجتها ولا تسبب ضررا فيجوز عدم إخبار الخطيب بها.
#فتاوى | تعاني ابنتي من الصدفية الجلدية، ولله الحمد تم علاجها.. فهل لا بد من إبلاغ الخاطب بهذا الأمر؟
الشيخ عبدالسلام السليمان يجيب. pic.twitter.com/GEkAxNUWbF
— فتاوى (@Fatawa_sa) October 3, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض معدية فتاوى
إقرأ أيضاً:
أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن وجود نوع من الضرب أو المقاومة أمر من الممكن أن يظهر من خلال الكشف بعد وفاة الجثة.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك حالات يتم قتلها ومن ثم إلقائها في الماء، لإيهام الشرطة بأنه الوفاة حدثت نتيجة الغرق، ويستطيع الطب الشرعي إثبات هذا الأمر.
وأشارت إلى أن الطب الشرعي قد يرفض فكرة إخراج الجثة من القبر لمعرفة سبب الوفاة، حال دفن الجثة لمدة طويلة، لأن الأنسجة تكون تحللت، ويستحيل أحيانًا معرفة سبب الوفاة الناتجة من تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضاد الحيوي، ولكن هناك بعض السموم التي تترسب في العظام بعد الوفاة، وفي هذه الحالة من الممكن أن نعرف سبب الوفاة، حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة.
وقالت، إن الطب الشرعي يستطيع معرفة سبب الوفاة نتيجة الشنق باليد حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة، وهذا الأمر يحدث نتيجة إجراء بعض الفحوصات الطبية.
وأشارت إلى أن جريمة الاغتصاب قد تحدث نتيجة إيلاج جزئي أو كلي، مشيرة إلى أن الطبيب الشرعي يستطيع معرفة موافقة الفتاة على المعاشرة ام لا من خلال بعض التحاليل، مثل وجود مخدر في جسم الفتاة، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تخضع للمعاشرة تحت عمر الـ18 حتى إذا كانت موافقة فهذا يعتبر اغتصابا، خلاف أن وجود كدمات في الجسم قد تكون دليلا على تعرض الفتاة للاغتصاب.
ولفت إلى أن الفتاة قد تتعرض لمشكلة ما، وعند عدم التصرف بشكل جيد مع هذه المشكلة فقد تتعرض للكثير من الانتهاكات الجنسية، مشيرة إلى أن الاغتصاب قد يحدث ولا يحدث فض لغشاء البكارة.
ونوهت بإن الطبيب الشرعي يكشف موضعيًا لإثبات وجود نوع من الاعتداء الجنسي، ويتم إثبات الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي الموجود في الرحم.
وأوضحت أن الطبيب الشرعي من خلال خبرته يكون لديه العديد من المؤشرات التي تدل على صحة اغتصاب الفتاة أم لا، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية.