افتتحت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، البرنامج التدريبي الدولي المتخصص «اختبارات سلامة الغذاء ونظم الجودة»، لمتخصصين من دولة روندا، وذلك بمقر المعمل.

وسيستمر البرنامج التدريبي لمدة أسبوع، يتم خلاله الإطلاع على نظام إدارة الجودة في المعامل ومتطلباتها وتوكيدها طبقاً للأيزو 2017/17025، للإطلاع على نظام إدارة البيانات المعملية وتفسيرها وعمل التقارير الفنية، والتأكد من جودة البيانات المعملية والنتائج ومقارنتها، المنظومة الدولية لإعتماد معامل تحليل ملوثات الأغذية ودور المنظمة الدولية للاعتماد «ILAC» في اعتماد معامل اختبارات الأغذية، إجرائات مراقبة وتوكيد الجودة في معامل الفحص والاختبارات الميكروبية.

ويأتي كل ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة لنقل وتبادل الخبرات في قطاع الزراعة وتحليل ملوثات الأغذية.

برنامج المركزي لمتبقيات المبيدات
برنامج المركزي لمتبقيات المبيدات
برنامج اختبارات سلامة الغذاء ونظم الجودة

جدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي في ضوء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.

برنامج المركزي لمتبقيات المبيدات
برنامج المركزي لمتبقيات المبيدات

ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية المصرية بالتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات العلمية والفنية وتقديم كافة الإمكانيات في كافة المجالات لدعمهم ومساعدتهم وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.

اقرأ أيضاً«الحصري» رئيسا للجنة الزراعة والرى بدور الانعقاد الرابع بمجلس النواب

الزراعة ومباحث التموين وجهاز حماية المنافسة يواصلون التفتيش على شركات تداول بيض المائدة

زراعة المنوفية تفتح باب القيد ببرنامجي جودة وسلامة الغذاء والبيوتكنولوجي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الزراعة السيد القصير مركز البحوث الزراعية رئيس مركز البحوث الزراعية هيئة الطاقة الذرية المصرية المرکزی لمتبقیات

إقرأ أيضاً:

118 مليون إفريقي مهددون بالجوع بحلول 2030 والرقمنة الزراعية الحل

كشف تقرير حديث أصدره معهد بروكينجز للدراسات الاستراتيجية أن حوالي 118 مليون شخص في إفريقيا قد يواجهون جوعًا حادًا بحلول عام 2030، إذا استمرت التحديات الإنتاجية التي تواجه القطاع الزراعي في القارة دون معالجة، وأشار التقرير إلى أن تبني الزراعة الرقمية بشكل كامل يمكن أن ينقذ 282 مليون إفريقي من الجوع في نفس الفترة. 

 

التحديات الزراعية في إفريقيا 

أوضح التقرير، الذي جاء بعنوان *"رؤية مستقبلية لإفريقيا: الأولويات الرئيسية للقارة 2025-2030"*، أن القطاع الزراعي في إفريقيا يعاني من قضايا متعددة، أبرزها انخفاض الإنتاجية، تغير المناخ، والجفاف، مما يجعل الأمن الغذائي في القارة مهددًا، وشدد على أهمية استخدام التقنيات الرقمية لمعالجة هذه التحديات ودعم الزراعة المستدامة. 

 

دور التكنولوجيا في تحسين الإنتاج الزراعي 

وأشار التقرير إلى أن الثورة الصناعية وفرت فرصًا كبيرة لتحسين الإنتاج الزراعي عبر الميكنة، لكن إفريقيا لم تستفد بشكل كافٍ من هذه الفرصة، ومع ذلك، يفتح عصر الرقمنة المجال أمام القارة لتبني تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، البلوكشين، وإنترنت الأشياء، ما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية ومعالجة القضايا المناخية مثل الجفاف والفيضانات. 

 

نماذج نجاح الزراعة الرقمية 

استعرض التقرير أمثلة ناجحة لاستخدام التقنيات الرقمية في الزراعة الإفريقية، مثل الخرائط الرقمية للتربة وأنظمة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض المحاصيل، وفي نيجيريا، ساعدت منصات مثل تطبيق Nuru ومراقب أمراض الكسافا المزارعين في تشخيص الأمراض وتقليل خسائر المحاصيل، مما أدى إلى تحسين الإنتاجية. 

 

كما طورت المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) أدوات مثل أنظمة الري الذكية والتنبؤ بالمناخ، مما ساعد المزارعين في إثيوبيا ونيجيريا ومالي على زيادة إنتاجيتهم بنسبة 25%، وتحقيق أرباح أعلى. 

 

التحديات والقصور في تبني الرقمنة الزراعية 

على الرغم من هذه النجاحات، أشار التقرير إلى أن هناك ضعفًا في تبني الرقمنة الزراعية في إفريقيا، فقط عدد قليل من الدول مثل موريشيوس، جنوب إفريقيا، مصر، وكينيا، طورت استراتيجيات وطنية للزراعة الرقمية بناءً على إطار "استراتيجية الزراعة الرقمية للاتحاد الإفريقي 2024-2030". 

 

وفقًا لمؤشر الجاهزية للزراعة الرقمية لعام 2022، سجلت تسع دول فقط أكثر من 45 نقطة في تقييم يشمل البنية التحتية الرقمية، والمهارات التكنولوجية، وبيئة الأعمال، وتصدرت موريشيوس وجنوب إفريقيا المؤشر بدرجات 61.4 و60.5 على التوالي. 

 

ضعف الاستثمارات وتأثيره على الزراعة الرقمية 

أوضح التقرير أن القطاع الخاص لم يحقق تقدمًا كبيرًا في دعم الزراعة الرقمية، رغم جمع شركات التكنولوجيا الزراعية في إفريقيا 215 مليون دولار في 158 صفقة خلال عام 2024، وأشار إلى انخفاض التمويل من داخل القارة بنسبة 59% مقارنة بانخفاض بنسبة 2% فقط من خارج إفريقيا. 

 

توصيات معهد بروكينجز 

دعا التقرير الحكومات الإفريقية وأصحاب المصلحة إلى إعطاء الأولوية لتبني التحول الرقمي في الزراعة، مع ضمان استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي وعادل، كما أوصى بتعزيز استثمارات البنية التحتية الرقمية، وتطوير سياسات لحوكمة البيانات، ودعم برامج محو الأمية الرقمية. 

 

وختم التقرير بالتأكيد على أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في إفريقيا كبيرة، لكنها ليست مستحيلة الحل، ومع السياسات الصحيحة والاستثمارات الملائمة، يمكن للزراعة الرقمية أن تصبح أداة فعالة لتحويل القطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في القارة.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: المركزى لتحليل متبقيات المبيدات يستقبل 369 ألف عينة خلال 2024
  • «متبقيات المبيدات»: تحليل 370 ألف عينة من الصادرات الزراعية خلال 2024
  • المركزي لتحليل متبقيات المبيدات يستقبل 369 ألف عينة
  • «الرياضات الجوية» ينظم بطولة الإمارات الدولية للقفز بالمظلات في أبوظبي ودبي
  • 118 مليون إفريقي مهددون بالجوع بحلول 2030 والرقمنة الزراعية الحل
  • أستاذ زراعة: الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية
  • الزراعة: معهد وقاية النباتات يجتاز تجديد الايزو للعام الثالث
  • وزير الزراعة يُعلن تحقيق رقمًا قياسيًا في الصادرات الزراعية لعام 2024
  • وزير الزراعة يعلن 8.6 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال عام 2024
  • 8.6 مليون طن.. صادرات مصر الزراعية خلال 2024