استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي فـي جناح سلطنة عمان بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يضم ١٦٠٠ عينة لأشجار ونباتات من سلطنة عمان
الدوحة ـ العُمانية: تواصل سلطنة عُمان مشاركتها في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل».
ويتكون الجناح العُماني من عدد من الأشجار العُمانية الأصيلة، حيث تبلغ عيناتها ١٦٠٠ شجرة ونبتة تمَّ نقلها من حديقة الأشجار والنباتات وتمت زراعتها في الأرض المخصصة في جناح سلطنة عُمان.
ويمكن لزائر جناح سلطنة عُمان الاطلاع على المعلومات الخاصة بهذه النباتات عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي بتقنية QR Code التفاعلية والتعرف على التنوع النباتي الفريد الذي تزخر به التضاريس العُمانية والجبال الممتدة من محافظة مسندم إلى محافظة ظفار.
ويحتوي الجناح على تجسيد بعض البيئات العُمانية، ومحاكاة بيئة المدرجات الزراعية للجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، وبيئة خريف ظفار والبيئة الحارة، كما يضم الجناح بعضًا من الأشجار المعمرة في سلطنة عُمان منها شجرة اللبان وشجرة الباوباب (التبلدي) المعمرة الموجودة في محافظة ظفار – وآخر امتداد لها في الجزيرة العربية.
ويتيح الجناح العُماني التعرف على الموروث التراثي والهندسي للأفلاج العُمانية وما تحمله من تعاون وتسامح وحوار إلى جانب تجسيد حديقة النباتات العُمانية ونافورة من صخور (البيريدوتيت Peridotite )، وهي ذات كثافة عالية، وتوجد في جميع أنحاء سلطنة عُمان، وتتميز بخاصية التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه مما يسهم في حماية طبقة الأوزون. جدير بالذكر أن المعرض يركز على عدة محاور تتناول مجال الاستدامة، والوعي البيئي، والتكنولوجيا والابتكار، والزراعة الحديثة ويشارك فيه أكثر من 68 دولة ومنظمة عالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.