إيران: نستهدف قطع الطريق أمام التطبيع بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان تستهدف قطع الطريق أمام التطبيع مع إسرائيل مع المنطقة.
وقال أمير عبداللهيان لدى استقباله المشاركين في المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية بالعاصمة طهران، مساء الإثنين: "نشهد اليوم عودة العلاقات بين إيران والسعودية"، بحسب ما نقلته "وكالة أنباء فارس".
وأضاف: "نحن نرمي إلى علاقات معمقة وموسعة مع السعودية وفق مصلحة العالم الإسلامي وبهدف إدخال اليأس في قلوب الأعداء وقطع الطريق أمام التطبيع".
وتابع الوزير الإيراني: " نحن نرحب بالصفحة الجديدة للعلاقات مع الدول الإسلامية لكننا نعتقد بأننا يجب أن نتقدم في التوافقات مع الدول الإسلامية وفق مبدأ حفظ مصلحة فلسطين واعتبار الكيان الصهيوني غير شرعي".
اقرأ أيضاً
صحيفة سعودية: المملكة غير متعجلة في تطبيع علاقتها مع إسرائيل
من جانبه هاجم المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، سياسة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً إن هذا الكيان "ليس اليوم في وضع يشجع على التقارب معه، ويجب أن يعلموا ذلك"، في إشارة غير مباشرة إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
ومن دون تسمية السعودية، أضاف خامنئي في لقاء مع سفراء الدول الإسلامية وشخصيات إسلامية أجنبية في طهران في ذكرى المولد النبوي و"أسبوع الوحدة" في التقويم الإيراني أن "الدول التي تضع قمار تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ستتضرر".
وتابع قائلاً: "الخسارة تنتظر هؤلاء وهم يخطئون ويراهنون على الحصان الخاسر".
وأكّد المرشد الإيراني، وفق التلفزيون المحلي، أن "الكيان الصهيوني يمضي إلى الزوال"، والمقاومة الفلسطينية "اليوم أنشط وأكثر قوة من قبل في مواجهة الصهيونية والكيان".
ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت، في عام 2020، إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات إبراهيم" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات.
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: مناقشات التطبيع بين إسرائيل والسعودية مستمرة
في سياق آخر، أشار عبداللهيان إلى تحسن العلاقات بين إيران ومصر قائلا إنه التقى مع نظيره المصري سامح شكري في نيويورك وتوصل معه إلى "توافقات جيدة".
وأردف: "نأمل في أن نشهد تحولا جيدا يعود بالنفع على الشعبين".
وأواخر سبتمبر/ أيلول المنصرم، التقى وزيرا الخارجية المصري والإيراني في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال الشهور الأخيرة، وعلى وقع الاتفاق الإيراني السعودي لاستئناف العلاقات، عادت العلاقات الإيرانية المصرية التي تقتصر حالياً على وجود مكتب لرعاية المصالح لدى كل طرف، إلى الواجهة بعد أنباء عن لقاءات ثنائية ووساطات إقليمية جديدة لإحياء هذه العلاقات والارتقاء بها.
اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: لقاء عبداللهيان وشكري يمهد لعودة العلاقة مع مصر
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع إيران السعودية إسرائيل حسين أمير عبداللهيان
إقرأ أيضاً:
أمين "التعاون الخليجي" يرحب باستضافة سلطنة عمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، باستضافة سلطنة عمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد البديوي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية - أن استضافة السلطنة لهذه المحادثات، يأتي من خلال نهجها الحكيم في تعزيز لغة الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول، وحرصها الدائم والمستمر على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف أن دول مجلس التعاون تسعى دائما ومن خلال علاقاتها الوثيقة والمتينة مع الدول، إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات، وتقديم المبادرات التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم، وبذل الجهود كافة لدفع استقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأعرب البديوي عن تطلعاته بأن تسفر هذه المحادثات البناءة إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.