“البابطين الثقافية” تنظم المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل في مصر يناير المقبل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت مؤسسة (عبدالعزيز سعود البابطين) الثقافية عن تنظيم (المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل) وذلك في جمهورية مصر العربية تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي خلال شهر يناير المقبل.
وذكرت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أن المؤتمر سيشهد حضور نخبة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء البرلمانات والوزراء وبمشاركة عدد كبير من السياسيين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مختلف دول العالم.
وأوضح البيان أنه من المتوقع أن يشهد المنتدى جلسات حوارية على مستوى القادة وجلسات بحثية على مستوى الأكاديميين في إطار المحور الرئيس للمنتدى حول قضية التنمية والسلام العادل.
وأضافت أن المؤسسة أعدت عددا من المقررات بالتعاون مع متخصصين في هذا المجال وهو المشروع الذي تقدمت به المؤسسة للجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق وحظي بموافقتها.
يذكر أن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية عقدت (المنتدى العالمي الأول لثقافة السلام) بمحكمة العدل الدولية في لاهاي في شهر يونيو 2019 حول موضوع تعليم السلام لحماية التراث الثقافي.
كما عقدت المؤسسة (المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل) بمدينة فاليتا عاصمة مالطا تحت رعاية الدكتور جورج فيلا رئيس جمهورية مالطا في شهر مارس 2022 حول موضوع القيادة من أجل السلام العادل.
المصدر كونا الوسومالبابطين الثقافية منتدىالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البابطين الثقافية منتدى المنتدى العالمی السلام العادل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز على وحدة القطاع مع الضفة
عمان - قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الأربعاء 22يناير2025، إن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدة القطاع مع الضفة الغربية وأن تستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي.
وينعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، بين 20 إلى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي".
ودعا الصفدي، في كلمته، المجتمع الدولي إلى أن "يعمل مجتمعاً من أجل ضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع".
وشدد على أن "أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية، وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين".
وأشار الصفدي، إلى أن "السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة".
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان يجب أن تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية غزة، قال الصفدي، "في سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصرياً قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها".
ولفت إلى "الوضع الكارثي" الذي خلفته الحرب على غزة، مشدداً على "ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية".
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لـ42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأكد الوزير الأردني على أن "تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل".
وأضاف أن "وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) أساسي لضمان الأمن".
وتابع الصفدي: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد أنه يريد أن يصنع السلام، ونحن شركاء له في هذا الهدف، وسنعمل معاً من أجله".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وأكد الصفدي، على "أهمية دعم لبنان ومؤسساتها".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
كما أكد الصفدي، على "ضرورة الوقوف مع سوريا وهي تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السابق، ويعيد السوريون بناء وطنهم الحر الموحد الذي يحفظ حقوق جميع مواطنيه".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، ما أنهى 24 عاما من حكم بشار الأسد.
ومن المتوقع أن تستضيف قمة دافوس هذا العام 3 آلاف مشارك، بينهم رجال أعمال وسياسيون وأكاديميون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني من أكثر من 130 دولة، وسيتحدث أمام المشاركين أيضا 60 رئيس دولة وحكومة.
Your browser does not support the video tag.