قطعان المستوطنين الصهاينة يواصلون استباحة وتدنيس المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس|
واصلت مجموعات المستوطنين المتطرفين، اليوم الثلاثاء، استباحتها للمسجد الأقصى المبارك، في رابع أيام عيد العُرش العبري، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن 500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في رابع أيام عيد العرش اليهودي.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية وصلوات علنية، من بينهم المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك.
وأدت مجموعات المستوطنين طقوسًا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، خاصة عند باب المجلس والسلسلة والقطانين، وسط انتشار واسع للمستوطنين في البلدة القديمة بالقرابين النباتية تحت حماية قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في البلدة القديمة، ومنعت الأهالي من الوصول للمسجد الأقصى، كما منعت قوات الاحتلال المتمركزة عند باب العامود دخول المرابطتين خديجة خويص ونفيسة خويص من دخول البلدة القديمة.
واقتحم نحو 1478 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، أمس في ثالث أيام عيد العرش، وأدوا جولات استفزازية فيها، وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه قرب مصلى باب الرحمة.
واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بالضرب والتنكيل والاعتقال.
ويستمر عدوان عيد العُرش حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حيث تسعى الجماعات الاستيطانية لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين هذا العام.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البلدة القدیمة المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
الثورة نت|
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .