دشن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مشروع توسعة حقل الشمال، الواقع في مدينة ‏لفان الصناعية.‏
وسيرفع المشروع الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر، من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا، بحلول عام 2026، وهو ما سيسهم في تعزيز صدارة دولة قطر وريادتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).


وأكد أمير قطر، على حسابه بموقع "إكس"، بعد وضعه حجر أساس المشروع، أن توسعة حقل الشمال "يعزز مكانة قطر كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال، ويعزز دورها الرائد في تلبية الحاجة للطاقة في السوق العالمي".
ويتزايد الطلب على الغاز القطري، مع سعي الدول الأوروبية المستهلكة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أوائل العام الماضي.
وقال باتريك بويان، رئيس شركة "توتال إنيرجي الفرنسية"، في تصريحات للصحفيين، إن "توسيع حقل الشمال كان مشروعا ضخما، ويأتي مع زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال من أوروبا"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وتابع: "نحتاج إلى مزيد من الإمدادات، هذا أمر واضح، لا تزال السوق هشة، وهذا المشروع كبير وسيعطي بعض الراحة لهذه السوق".
وتعد قطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب روسيا وأمريكا وأستراليا.
وتقدّر شركة "قطر للطاقة"، أن "حقل الشمال لديه نحو 10% من احتياطيات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، وتمتد الاحتياطيات تحت البحر إلى الأراضي الإيرانية".
وتم اكتشاف حقل غاز الشمال "قس"، عام 1971، وبدأ الإنتاج فيه عام 1989، ويعد أكبر حقل غاز في العالم، باحتوائه على 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز، ومساحة تقدّر بنحو 9700 كيلومتر مربع، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال حقل الشمال فی العالم

إقرأ أيضاً:

جريمة الضاحية أكبر من جرائم العاصمة

عام 1984 ملأ شاشات السينما في العالم فيلمٌ عن الحرب الأهلية الكمبودية بعنوان «الحقول القاتلة». وأخذ الكتّاب في كل مكان يستعيرون العنوان في الحديث عن الحالات المشابهة. وفي كل مرة يحدث في لبنان تفجير رهيب في فظاعته وقسوته، يخطر للناس فوراً أنه حقل التفجيرات الكبرى التي تظل غالباً من دون توقيع، ومن دون حل، ودون حساب.

تفجير الضاحية الجنوبية، عصر الجمعة الماضي، هو دون شك الأكثر أهمية في تاريخ لبنان، من حيث حجمه، وتداعياته، وانعكاساته إلى زمن طويل.

كان يقال إن انفجار مرفأ بيروت في (4 أغسطس/ آب) هو ثالث أضخم انفجار غير نووي في تاريخ العالم. لكن انفجار الضاحية تجاوز صداه جميع الانفجارات، أو الغارات الأخرى. ولا شك أن عنوانه الأول هو حسن نصر الله، أكثر مما هو الحزب. ففي لبنان، كما في العالم أجمع، فاقت صورته صورة الحزب. ولولا أحداث الأيام الأخيرة، لما عرف أحدٌ شيئاً عن القياديين الآخرين.
قد يكون لبنان هو «حقل» الاغتيالات السياسية الأكبر في العالم العربي
قد يكون لبنان هو «حقل» الاغتيالات السياسية الأكبر في العالم العربي. لكن معظمها له علاقة بالصراع العربي الإسرائيلي، أو بالصراعات العربية - العربية. منها على سبيل المثال، اغتيال نقيب الصحافة رياض طه في ذروة الخلاف السوري العراقي، أو مقتل وزير خارجية اليمن محمد النعمان، في النزاع نفسه.


وكانت بيروت مسرحاً للجريمة الإسرائيلية عندما اغتيل الشهداء كمال ناصر، وكمال عدوان، ويوسف النجار. وحتى شخصية لبنانية كبرى مثل كمال جنبلاط قُتل بأيدٍ غير لبنانية. وكان اغتيال الرئيس بشير الجميل هو أيضاً جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي. وفي أي حال، ظلت بيروت عاصمة القتل الأولى. وفقد لبنان ثلاثة رؤساء حكومات اغتيالاً هم رياض الصلح، ورشيد كرامي، ورفيق الحريري. وبالإضافة إلى بشيرالجميل، اغتيل رينيه معوض خلال مرحلة النفوذ السوري. وتضمنت اللائحة شخصيات عدة أخرى، بقيت جميعها دون فاعل، أو نُسبت إلى فاعل مجهول.
لكن جريمة القاتل الإسرائيلي كانت الأكثر فظاعة وعلانية وتمادياً. ارتكبها نتنياهو وهو يخاطب العالم من الأمم المتحدة عن السلام، ويؤكد أن القتل مستمر.

مقالات مشابهة

  • قطر للطاقة تعزز أسطول ناقلات الغاز المسال.. صفقات بـ20 مليار دولار
  • وزير البترول يبحث مع إكسون موبيل تكثيف جهود البحث عن الغاز الطبيعي وفرص الاستثمار الجديدة
  • وزير البترول يبحث مع اكسون موبيل تكثيف جهود البحث عن الغاز الطبيعي
  • تعاون مصري بريطاني لتكثيف جهود البحث عن الغاز الطبيعي
  • توتال إنرجي توقّع صفقة غاز مسال.. 20 شحنة سنويًا
  • الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه “إمباور”
  • جريمة الضاحية أكبر من جرائم العاصمة
  • حقل دلما الإماراتي للغاز.. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا
  • إنجاز جديد.. شركة بريطانية تقترب من إنهاء ترتيبات استغلال احتياطات الغاز الطبيعي بالمغرب
  • هل تتخلى روسيا عن بناء خطوط السكك الحديدية في مشروع رشت-آستارا؟