أمير قطر يضع أساس مشروع توسيع أكبر حقل غاز في العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دشن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مشروع توسعة حقل الشمال، الواقع في مدينة لفان الصناعية.
وسيرفع المشروع الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر، من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا، بحلول عام 2026، وهو ما سيسهم في تعزيز صدارة دولة قطر وريادتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأكد أمير قطر، على حسابه بموقع "إكس"، بعد وضعه حجر أساس المشروع، أن توسعة حقل الشمال "يعزز مكانة قطر كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال، ويعزز دورها الرائد في تلبية الحاجة للطاقة في السوق العالمي".
ويتزايد الطلب على الغاز القطري، مع سعي الدول الأوروبية المستهلكة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أوائل العام الماضي.
وقال باتريك بويان، رئيس شركة "توتال إنيرجي الفرنسية"، في تصريحات للصحفيين، إن "توسيع حقل الشمال كان مشروعا ضخما، ويأتي مع زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال من أوروبا"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وتابع: "نحتاج إلى مزيد من الإمدادات، هذا أمر واضح، لا تزال السوق هشة، وهذا المشروع كبير وسيعطي بعض الراحة لهذه السوق".
وتعد قطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب روسيا وأمريكا وأستراليا.
وتقدّر شركة "قطر للطاقة"، أن "حقل الشمال لديه نحو 10% من احتياطيات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، وتمتد الاحتياطيات تحت البحر إلى الأراضي الإيرانية".
وتم اكتشاف حقل غاز الشمال "قس"، عام 1971، وبدأ الإنتاج فيه عام 1989، ويعد أكبر حقل غاز في العالم، باحتوائه على 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز، ومساحة تقدّر بنحو 9700 كيلومتر مربع، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال حقل الشمال فی العالم
إقرأ أيضاً:
كارثة الجفاف تهدد أحد أكبر أنهار العالم
المنطقة التي يمر بها نهر الأمازون، أحد أكبر أنهار العالم، بما في ذلك غابات الأمازون المطيرة، تعاني من الجفاف الشديد، للعام الثاني على التوالي، وهو ما كشفه تقرير جديد لوكالة "إن بي آر".
وقد أدى ذلك إلى أدنى مستويات للمياه منذ أكثر من 100 عام في منطقة الأمازون وروافدها الرئيسية، وأبرز الخطر المحدق بالنهر العملاق، والقارة بأكملها.
يعتمد ملايين الأشخاص ومجموعة من الحيوانات البرية على تلك المياه التي يبدو أنها تتلاشى بسرعة مرعبة.
وهذا العام، شهد نهر الأمازون أسوأ موجة جفاف في التاريخ، في حين شهدت الغابات المطيرة أسوأ حرائقها منذ ما يقرب من 20 عاما، مما أدى إلى تغطية ما يصل إلى نصف قارة أمريكا الجنوبية بالدخان.
تغطي منطقة الأمازون الحيوية مساحة قدرها 6.74 مليون كيلومتر مربع، وتغطي 8 بلدان وإقليم واحد: البرازيل، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وبوليفيا، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية.
وبالرغم من أن هذه البلدان تعمل الآن لحماية منطقة الأمازون، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء الكوكب تنوعا بيولوجيا، إلا أن هذه الاتفاقيات تعرضت أيضا للانتقاد لافتقارها إلى أهداف واضحة.
منذ أغسطس الماضي، أثر انخفاض مستويات المياه في نهر الأمازون وروافده إلى مستويات قياسية على صيد الأسماك، والسياحة، وإمدادات مياه الشرب لمجتمعات السكان الأصليين المحلية.
ولكن جفاف الأمازون له أبعاد أخطر على مستوى الكوكب كذلك، ويمثل جرس إنذار حقيقي للمتغيرات المناخية التي يشهدها الكوكب.