أعلنت الولايات المتحدة والدنمارك عن شراكتهما للحد من نقاط الضعف في مجال الأمن السيبراني وبناء المرونة السيبرانية في البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا من خلال نشاط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك إن الدنمارك تستثمر 8ر2 مليون دولار في هذا النشاط، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.

وأضافت السفيرة "أن تعزيز القدرات السيبرانية لأوكرانيا أمر بالغ الأهمية لحماية مؤسسات البلاد والبنية التحتية ضد الهجمات السيبرانية المتزايدة الناتجة عن الحرب الروسية، كما رحبت برينك باستثمار الدنمارك في نشاط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، وقالت "أتطلع إلى العمل معا لتمكين أوكرانيا من الصمود أمام الهجمات السيبرانية الروسية".

وقالت السفارة إن الولايات المتحدة بهذا الدعم الجديد من الدنمارك ستواصل عملها لتعزيز البيئة التمكينية للأمن السيبراني في أوكرانيا وتطوير القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني، ومن خلال بناء الثقة والتعاون بين الجمهور والقطاعات لتشكيل صناعة أمن سيبراني أوكرانية أكثر مرونة.

يُشار إلى أنه في وقت سابق من العام الجاري قدمت نيوزيلندا مساهمتها في برامج الأمن السيبراني لمشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أوكرانيا باستثمار 49ر0 مليون دولار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدنمارك الأمن السيبرانى أوكرانيا الأمن السیبرانی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

«آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا

أبوظبي: ميرة الراشدي
شهد معرضا «آيدكس ونافدكس 2025» حضوراً لافتاً للشباب الإماراتيين الذين قدموا مشاريع وابتكارات تعكس مدى تطور الكفاءات الوطنية في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية.
أكد عبدالله الشامسي، من شركة «كاتم» الإماراتية التابعة ل«إيدج»، أن انتقاله من الأمن السيبراني التجاري إلى الأمن السيبراني الدفاعي، كشف له عن مستوى مختلف من التهديدات، قائلاً: «هنا، لا نتعامل مع مجرد مخترقين، بل مع تهديدات معقدة جداً، الضغط كبير، لكن الشعور بالمسؤولية يجعله يستحق العناء، ويولّد شعوراً بالفخر لا يوصف».
من جهته، شدد وليد المنصوري على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي في استراتيجيات الدفاع، موضحاً أن «حماية البنية التحتية الحيوية والبيانات الحساسة أصبحت أولوية قصوى في ظل التطور السريع للتهديدات، وكاتم، كشركة إماراتية، تركز على الابتكار والتطوير، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الرقمي وجعلها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة».
على صعيد التكنولوجيا الدفاعية، برزت مشاريع إماراتية مبتكرة تعتمد على الطائرات بدون طيار، حيث استعرض عبدالله علي القصاب، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، مشروع «كواد درون»، وهي طائرة بدون طيار تساعد في الكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وقال: «أنا سعيد جداً بمشاركتي في آيدكس ونافدكس 2025، حيث لاقى المشروع إقبالاً كبيراً من الجمهور، ما يدل على نجاحه وأهميته».
وقدم مطر سالم مطر، مشروعاً آخر يعتمد على الطائرات بدون طيار في تحليل جودة الهواء بعد الانفجارات، موضحاً أن النظام يعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة للكشف عن التلوث في سيناريوهات ما بعد الانفجار، وأضاف: «شاركنا في تطوير هذا المشروع بالتعاون مع زملائي خالد البلوشي، عبدالله علي القصاب، وسالم علي الزيودي، وسعدنا بالإقبال الكبير الذي حظي به المشروع، ما يعكس اهتمام الجمهور بالتكنولوجيا الحديثة في المجال الدفاعي».
وأشار سالم علي الزيودي، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، إلى مشاركته في المعرض إلى جانب زملائه خالد البلوشي، مطر سالم مطر، وعبدالله علي القصاب، حيث عرضوا مشروع «كواد درون» المخصص للكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وأضاف: «لاقى المشروع اهتماماً واسعاً من الجمهور، ما يعكس نجاحه، وأعرب عبدالله عن فخره بهذه المشاركة».

مقالات مشابهة

  • ترامب يحتفل بجهوده في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • مدفيديف: أوكرانيا يجب أن تنحني عند أقدام الولايات المتحدة وتستعد للاستسلام
  • الولايات المتحدة تضغط على أوكرانيا.. خدمة إنترنت ستارلينك مقابل المعادن النادرة
  • بيانٌ من الأمن العام.. هذا ما جاء فيه
  • «آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • ما تأثير إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية على اقتصاد الأردن؟