الولايات المتحدة والدنمارك تتشاركان لتعزيز الأمن السيبراني الأوكراني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة والدنمارك عن شراكتهما للحد من نقاط الضعف في مجال الأمن السيبراني وبناء المرونة السيبرانية في البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا من خلال نشاط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك إن الدنمارك تستثمر 8ر2 مليون دولار في هذا النشاط، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وأضافت السفيرة "أن تعزيز القدرات السيبرانية لأوكرانيا أمر بالغ الأهمية لحماية مؤسسات البلاد والبنية التحتية ضد الهجمات السيبرانية المتزايدة الناتجة عن الحرب الروسية، كما رحبت برينك باستثمار الدنمارك في نشاط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، وقالت "أتطلع إلى العمل معا لتمكين أوكرانيا من الصمود أمام الهجمات السيبرانية الروسية".
وقالت السفارة إن الولايات المتحدة بهذا الدعم الجديد من الدنمارك ستواصل عملها لتعزيز البيئة التمكينية للأمن السيبراني في أوكرانيا وتطوير القوى العاملة في مجال الأمن السيبراني، ومن خلال بناء الثقة والتعاون بين الجمهور والقطاعات لتشكيل صناعة أمن سيبراني أوكرانية أكثر مرونة.
يُشار إلى أنه في وقت سابق من العام الجاري قدمت نيوزيلندا مساهمتها في برامج الأمن السيبراني لمشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أوكرانيا باستثمار 49ر0 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدنمارك الأمن السيبرانى أوكرانيا الأمن السیبرانی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب، الاتفاق الإطاري كان بدعم أمريكي ودور البعثة الأممية السابقة التي ساهمت في الحرب كان بتشجيع أمريكي أيضا، بعد الحرب فهموا أن مقاومة السودانيين راسخة وأن المليشيا لا مستقبل لها فعاقبوها بوضوح يوم 7 يناير السابق، لكن هدف سياستهم الجديدة هي قطع الطريق بوسائل ناعمة أمام انتصار إرادة الشعب السوداني المندفعة نحو السيادة الوطنية والكرامة والعزة، واحدة من أدوات هذه السياسة هي هذه العقوبات التي تتخذ شكلا مخففا لرئيس مجلس السيادة ولكنها ترسل رسائل ترغيب. هذا الزمن انتهى وبعد كل ما خسرناه في الحرب لن يرضى السودانيون إلا عزة كاملة وسيادة تامة وهذه قولتهم النهائية.
الشواني هشام عثمان الشواني